كاتب إسرائيلي يهاجم قطر: كان يجب إعطاء مصر الوزن الأكبر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
هاجم الكاتب الإسرائيلي يوسي تاتيكا دولة قطر الوسيط في المفاوضات الجارية بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مشددا على أن "إسرائيل ارتكبت خطأ مريرا بالسماح للدوحة بتولي الدور الأكبر بدلا عن مصر، حسب تعبيره.
وقال تاتيكا في مقال نشر في صحيفة "معاريف العبرية"، إن "قطر دولة عدو وليست وسيطا وقد كان بإمكاننا أن نعطي مصر وزنا أكبر وقوة أكبر".
وأضاف "ارتكبنا خطأ فادحا عندما وافقنا على قبول قطر وسيطا في صفقة أسرى الحرب. دولة تعمل مع الجميع، ضد الجميع، ولا تملك في الواقع الدافع أو القدرة على ممارسة أدوات ضغط حقيقية على المنظمة الإرهابية (حركة المقاومة حماس) في القطاع"، وفقا لمزاعمه.
وشدد على أن دولة الاحتلال كان بإمكانها "منح مصر وزنا أكبر" في المفاوضات الجارية، معتبر أنه "إذا أردنا رؤية المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) في وطنهم، فيجب علينا أن نرفض السماح لقطر بالاستمرار كوسيط".
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن حكومة الاحتلال "تواجه صعوبة في ترسيخ رواية النصر، وقد يكون الفشل في رفح هو نشيدها البجعي (تعبير مجازي يوناني عن العمل الأخير قبل الرحيل)".
وقبل أيام، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن الدوحة بحاجة إلى إعادة تقييم جهود الوساطة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي في هذه الفترة، مؤكدا التزام الدوحة بجهود الوساطة وبالعمل لمنع مزيد من الانهيار الأمني بالمنطقة.
وأضاف الأنصاري أن قطر أبدت إحباطها من الهجوم المتكرر على جهود الوساطة خاصة الجهود المبذولة من الدوحة، موضحا أن وزراء في حكومة نتنياهو أدلوا بتصريحات سلبية عن الدور القطري، واختلقوا أكاذيب حول هذا الدور من باب تحقيق مصالح تتعلق بالانتخابات الإسرائيلية.
ومنذ أشهر، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة و"إسرائيل"، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في العدوان الذي اندلع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتتهم "حماس"، نتنياهو بـ"التعنت" وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، وتتمسك للموافقة عليه بإنهاء العدوان على غزة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية قطر الاحتلال حماس مصر غزة مصر حماس غزة قطر الاحتلال صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا: هذا إنجازنا الأكبر.. وهنا مفتاح الاستقرار
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، إن رفع العقوبات الدولية هو "مفتاح استقرار" سوريا.
جاء ذلك خلال حديثه مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الأربعاء.
وقال الشيباني إن الظروف الأمنية الحالية في سوريا مقبولة، بعد 14 عاما من الحرب، وأكد أن بلاده تعمل على تعزيز الأمن.
وأكد الشيباني أن الإنجاز الأكبر للحكومة السورية الجديدة، هو عدم جر الشعب لصراعات طائفية، وقال: "الآلاف يعودون إلى سوريا ونحن بحاجة إليهم للمساهمة في تحويل سوريا إلى دولة مزدهرة".
كما أشار الشيباني إلى أن المرأة السورية سيكون لها "دور محوري في صياغة المستقبل السوري، ويتعين علينا إطلاق العنان لدورها".
وشدد الشيباني على أن الحكومة السورية الجديدة لا تريد تحويل سوريا إلى دولة في حاجة دائمة للمساعدات الإنسانية، مشددا على أن بلاده ستستعين باستشارة الخبراء من المجتمع الدولي لتحقيق التطور وبناء مستقبل البلاد.
وشدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد هو "مفتاح استقرار" البلاد.
وأضاف أن دمشق تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا، كما أن إن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي.
وبين أن لجنة خبراء من مختلف المكونات السورية ستعمل على صياغة الدستور بعد حوار وطني.
وخلال الحديث، قال الشيباني: "شعارنا هو سوريا أولا".. وأضاف مازحا مع توني بلير: "الرئيس ترامب أخذ هذا الشعار منا"، في إشارة إلى شعار الرئيس الأميركي دونالد ترامب "أميركا أولا".