كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتسيس قضايا حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نددت كوريا الشمالية بتقرير سنوي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية اتهمت فيه بيونج يانج بتنفيذ عمليات قتل تعسفية وغير قانونية.
وذكرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية - "أن كوريا الشمالية تدين وترفض بشدة نشر وزارة الخارجية الأمريكية تقارير عن حقوق الإنسان المليئة بالأكاذيب والافتراءات والتحيز والعداء" محذرة الولايات المتحدة بشدة من ضرورة وقف تدخلها غير القانوني في سيادتها وشؤونها الداخلية.
واتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتسيس قضايا حقوق الإنسان لديها قائلة "إن المهزلة الأمريكية المتمثلة في إعداد تقارير عن حقوق الإنسان لا علاقة لها بحقوق الإنسان، وهي ليست سوى بيانات أساسية ضرورية لتشويه صورة الدول الأخرى التي تثير استياءها وتبرير تدخلها في شؤونها ومخططاتها الداخلية لإسقاط أنظمتهم الاجتماعية".
وأكدت كوريا الشمالية أنها ستتخذ إجراءات صارمة وحاسمة لحماية سيادتها وأمنها ردا على استخدام واشنطن لحقوق الإنسان كأداة للاجتياح والسلوك العدائي المناهض لكوريا الشمالية.
الكويت تقدم مساهمة لوكالة (أونروا) بقيمة 30 مليون دولار
أعلنت دولة الكويت تقديم مساهمة طوعية لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بقيمة 30 مليون دولار فيما جددت مطالبة المجتمع الدولي بالاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة.
وقال الوزير المفوض فيصل العنزي نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة - خلال الجلسة الوزارية المفتوحة لمجلس الأمن تحت البند بعنوان (الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية) ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم السبت إن المساهمة الطوعية تأتي من منطلق مسؤولية دولة الكويت الأخلاقية والإنسانية لدعم وكالة (أونروا) مؤكدا استمرارية ومواصلة عمليات الجسر الإغاثي الجوي الكويتي من أجل تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني كافة.
وأشار إلى أنه مع تزايد المصاعب التي يعيشها الشعب الفلسطيني اليوم يطالب البعض بأن تحد أنشطة الوكالة وأن تنقل مهامها لأماكن أخرى من دون الاستشعار بآثار الأفكار المتطرفة كتلك على أجيال المستقبل وذوي الحاجة للرعاية الصحية .
وتطرق إلى قرار تعليق دول عديدة دعمها لوكالة (أونروا) على إثر مزاعم ادعى بها الاحتلال وتبين لاحقا بطلان فجاعتها مما أدى إلى رجوع تلك الدول عن قرار تعليق مساهمتها الطوعية للوكالة.
وكانت (أونروا) تعرضت لحملة من الاحتلال الذي ادعى أن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم نحو 30 ألفا شاركوا في عملية (طوفان الأقصى) في السابع من أكتوبر الماضي لكن تقرير لجنة تحقيق أممية مستقلة خلص إلى أن الاحتلال لم يقدم أدلة تدعم مزاعمه بهذا الشأن.
وفي نفس السياق جدد العنزي مطالبة دولة الكويت للمجتمع الدولي بالاعتراف بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة مستشهدا بقرار الجمعية العامة رقم (3236) الذي يقر بأن تعطى فلسطين الاستقلالية والسيادة الكاملة واعتراف المنظمة بها .. موضحا أن القرار يؤكد من جديد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وخصوصا الحق في تقرير مصيره من دون تدخل خارجي فضلا عن الحق في الاستقلال والسيادة الوطنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الولايات المتحدة قضايا حقوق الإنسان حقوق الإنسان الكويت کوریا الشمالیة الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدشن مدمرة بحرية متعددة الأغراض
دشن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "مدمرة بحرية جديدة متعددة الأغراض" أنجزتها بلاده، واصفا إياها بأنها "تقدم كبير نحو هدفه المتمثل في توسيع النطاق العملياتي وقدرات الضربات الاستباقية" لجيشه المسلح نوويا.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الشمالية اليوم السبت عن جو تشون ريونغ، وهو مسؤول في حزب العمال الحاكم، قوله إن المدمرة "تزن 5 آلاف طن مجهزة بأقوى الأسلحة" واستغرق بناؤها 400 يوم تقريبا بشكل مثالي بقوتنا وتقنيتنا".
وأفادت أن كيم حضر حفل إطلاق السفينة الحربية التي أطلق عليها اسم "تشوي هيون" تيمنا بمقاتلة كورية شمالية مُتقاعدة ضد اليابان، هي سفينة من فئة المدمرات، استغرق بناؤها أكثر من عام.
وأضافت الوكالة أن المدمرة الجديدة "حظيت بشرف خضوعها للفحص الأول من قبل الزعيم كيم في حفل الإطلاق، الذي أقيم في حوض نامفو لبناء السفن على الساحل الغربي للبلاد أمس الجمعة".
رسائلوفي كلمته بهذه المناسبة اعتبر كيم تعزيز الأسلحة "ردا على تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها في آسيا، الذين يوسِّعون التدريبات العسكرية المشتركة"، وسط تصاعد التوترات بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
كما اعتبر أن اقتناء غواصة تعمل بالطاقة النووية سيكون خطوته الكبيرة التالية في تعزيز أسطوله البحري. وأضاف أن المدمرة ستسلم إلى البحرية مطلع العام المقبل حيث ستبدأ الخدمة الفعلية.
إعلانكما اتهم واشنطن بـ "بإجراء مناورات عدوانية تحاكي ضربات نووية ضد الشمال من خلال عملياتها العسكرية المشتركة مع الجنوب". واصفا إياها بأنها "استعدادات للحرب". وتعهد "بالرد بحزم على هذه الأزمة الجيوسياسية والتطورات الجارية"، وفقًا لخطابه الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية.
وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية كيم، برفقة ابنته جو آي، وهما يتلقيان ترحيبا حارا من أفراد البحرية الذين يرتدون الزي الأبيض أمام المدمرة الحربية الجديدة، مع نثر قصاصات ورقية ملونة على الأرض.
كما صُوّرت الابنة جو آي، التي يعتبرها العديد من الخبراء الخليفة المحتملة لِكيم، وهي تهمس لوالدها الذي يرتدي بدلة سوداء رسمية أمام السفينة.
قدراتوذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن المدمرة الجديدة تعد الأولى من نوعها ضمن فئة جديدة من السفن الحربية المدججة بالسلاح، ومصممة للتعامل مع أنظمة أسلحة متنوعة، بما في ذلك الأسلحة المضادة للطائرات والبحرية، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز القادرة على حمل رؤوس نووية.
ونظرا لحجمها، يعتقد الخبراء أن السفينة قادرة على حمل صواريخ سطح-أرض وصواريخ جو-أرض، حيث أفادت وكالة "إن كيه نيوز" المتخصصة أنه "من المرجح أن تكون مجهزة بصواريخ نووية تكتيكية قصيرة المدى".
توالٍويأتي كشف كوريا الشمالية عن السفينة الحربية الجديدة في أعقاب كشفها في مارس/آذار عن غواصة تعمل بالطاقة النووية قيد الإنشاء.
يأتي هذا الإعلان بعد حوالي شهر من إشراف كيم على اختبار طائرات بدون طيار انتحارية واستطلاعية جديدة مزودة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من المخاوف بشأن تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وموسكو.
ومع ذلك، يتساءل بعض الخبراء عما إذا كانت الدولة الفقيرة والمعزولة إلى حد كبير قادرة على تطوير مثل هذه القدرات المتقدمة دون مساعدة خارجية.
وكانت الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية من بين قائمة واسعة من الأسلحة المتقدمة التي تعهد كيم بتطويرها في مؤتمر سياسي كبير عام 2021، مشيرا إلى تزايد التهديدات التي تقودها الولايات المتحدة.
وشملت قائمة أمنياته أيضًا صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب، وأسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، وأقمار تجسس، وصواريخ متعددة الرؤوس الحربية.
إعلانومنذ ذلك الحين، أجرت كوريا الشمالية سلسلة من التجارب التي تهدف إلى اكتساب هذه القدرات.
وازدادت التوترات الإقليمية مع استمرار كيم في التباهي بقدراته النووية العسكرية والتحالف مع روسيا بشأن حرب الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا.
ويخشى المسؤولون الكوريون الجنوبيون من أن تحصل بيونغ يانغ، في المقابل، على مساعدات اقتصادية وتكنولوجيا عسكرية متطورة لمواصلة تطوير برامجها العسكرية.
بانتظار ترامبمن جانبها كثفت واشنطن -الحليف الأمني الرئيسي لـ"سول" في السنوات الأخيرة التدريبات العسكرية المشتركة وعززت وجود الأصول الأميركية الإستراتيجية، مثل حاملة طائرات وغواصة تعمل بالطاقة النووية، حول شبه الجزيرة الكورية لردع الشمال.
وأعلنت بيونغ يانغ مرارا وتكرارًا أنها دولة نووية "لا رجعة فيها"، وتندد باستمرار بالتدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية باعتبارها تدريبات على الغزو.
وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي التقى كيم 3 مرات خلال إدارته الأولى، هذا الشهر بأنه على "تواصل" مع كيم ويعتزم "القيام بشيء ما في مرحلة ما "، وفقا لوكالة أنباء كوريا الجنوبية.
انهارت قمة بين الزعيمين في هانوي عام 2019 بسبب خلافات حول تخفيف العقوبات وما قد تقدمه بيونغ يانغ في المقابل.
وتحول تركيز كيم في السياسة الخارجية منذ ذلك الحين إلى روسيا، التي زودها بالأسلحة والأفراد العسكريين لدعم حربها في أوكرانيا.
ويرى يانغ مو جين، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سول أن إطلاق المدمرة الجديدة "يتضمن نية التأكيد على أن التخلي عن الأسلحة النووية غير ممكن بالنسبة لكيم الذي يطرح شروطا مسبقة لمفاوضات مستقبلية محتملة بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".