وصلت إلى الإمارات، فجر اليوم، الدفعة الـ 16 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، والتي تضم 25 من الذين يحتاجون للعلاج والرعاية الطبية، بالإضافة إلى 51 مرافقاً من عائلاتهم.
وعقب هبوط الطائرة، القادمة من مطار العريش المصري في مطار زايد الدولي، عملت الفرق الطبية على نقل الجرحى والمصابين التي تتطلب حالاتهم الرعاية الفورية إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.


وتأتي المبادرة تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بتقديم العلاج والرعاية الصحية لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وستقدم المستشفيات في دولة الإمارات للمصابين ولمرضى السرطان أعلى مستويات الرعاية الصحية، تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة.
وأعرب ذوو المرضى والجرحى، عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة التي تشكل نموذجا متفردا للتضامن والتعاضد بين الدول الشقيقة.
وأكدوا أن دولة الإمارات كانت ولا تزال السباقة في مد يد العون والإغاثة إلى الشعب الفلسطيني ومساندته في الظروف كافة، مثمنين جهود الفرق الطبية والتطوعية التي قدمت الدعم الكامل لهم.
وسارعت دولة الإمارات، منذ بدء الأزمة في قطاع غزة، إلى تقديم كافة أشكال المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، وذلك في إطار عملية “الفارس الشهم 3” الإنسانية.
وعززت دولة الإمارات، من جهودها لمعالجة المرضى والمصابين الفلسطينيين عبر إقامة مستشفى ميداني داخل القطاع بسعة أكثر من 150 سريرا، كما أقامت المستشفى الإماراتي العائم في ميناء العريش المصري الذي يتسع لـ 100 سرير ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبر وصيدلية ومستودعات طبية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

التوت الأزرق.. من مزرعة الفوعة بالعين إلى الأسواق العالمية

العين: «الخليج»
على امتداد عشرات الهكتارات، وتحت مظلة بيوت بلاستيكية مصممة وفق أحدث التقنيات الزراعية الصديقة للبيئة، تنتج مزرعة الفوعة في مدينة العين أصنافاً يانعة من التوت الأزرق الإماراتي بمواصفات عالية الجودة أهّلته ليحجز مكانه بجدارة على مائدة الأسواق العالمية، مع إسهامه الكبير في منظومة الأمن الغذائي التي تتبنّاها الدولة، بما يلبي متطلبات السوق الداخلي من المنتجات الزراعية، ويقلل الاعتماد على الاستيراد الخارجي، فضلاً عن تحقيق الطموح الإماراتي بتصدير المنتجات الزراعية من مزارع الدولة إلى العالم.
لم يكن إنتاج التوت الأزرق على أرض دولة الإمارات تجربة فريدة فحسب، بل كان تحدياً زراعياً استطاعت من خلاله مزرعة الفوعة، والتي تشرف عليها شركة «إيليت أجرو» التابعة لـ«ياس القابضة»، تحقيق الريادة فأصبحت المزرعة الوحيدة على مستوى دولة الإمارات التي تنتج التوت الأزرق بالاعتماد على تقنيات الزراعة المستدامة، ضمن بيئة زراعية تعتمد على أحدث التقنيات الزراعية، لتحسين إنتاجية المحاصيل وجودتها والحد من تأثيرات الاحتباس الحراري.
وضمن حملة أجمل شتاء في العالم في نسختها الخامسة التي انطلقت تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، يتم إبراز الريادة الإماراتية في زراعة التوت الأزرق بنجاح بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى هذه المزارع والمشاريع الزراعية المستدامة، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للسرطان» تحتفي بجائزة «أفضل جمعية نفع عام»
  • «إنترسك» يناقش التصاميم المستدامة في دبي 14 الجاري
  • استمرار مخاوف العالم من فيروس "ميتا نيمو " HMPV بعد انتشاره في الصين.. الأطفال وكبار السن ومرضى الجهاز المناعي أكثر عرضة للإصابة.. والصحة تؤكد تطبيق نظام الترصد في مصر
  • «الاقتصاد» تُطلق مشروع Patent Hive لتسجيل براءات الاختراع
  • ما الحالات التي تنتفى فيها المسئولية الطبية بالقانون الجديد؟
  • التوت الأزرق.. من مزرعة الفوعة بالعين إلى الأسواق العالمية
  • وفد كنسي بالأقصر يحتفل مع الأطفال مرضى السرطان بالعام الميلادي الجديد
  • وفد كنسي بالأقصر يحتفل مع الأطفال مرضى السرطان بقدوم العام الميلادي الجديد
  • وصول 3 قوافل مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة ضمن الفارس الشهم 3
  • أبو نمو: محبط من سلوك حكومتنا التي فاقت النبي أيوب في صبرها تجاه دولة تشاد المعادية