متزوجة مرتين واشتهرت بتهديد أفراد أمن.. كل ما تريد معرفته عن أم فهد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
يثار في العراق وداخل مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ليلة أمس الجمعة 26 نيسان/ ابريل 2024، قضية مقتل البلوغر العراقية الشهيرة الملقبة "ام فهد" بمنطقة زيونة في العاصمة بغداد من قبل شخص مجهول الهوية لغاية الان.
*تفاصيل الاغتيال
اغتال مسلح على دراجة نارية البلوغر العراقية الشهيرة الملقبة بـ"أم فهد" في منطقة شرق زيونة، بالعاصمة بغداد، وذلك بحسب مصدر أمني تحدثت للسومرية نيوز.
وبعد الحادثة أعلنت وزارة الداخلية انها "شكلت فريق عمل مختص لمعرفة ملابسات مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي على يد مجهولين في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد".
لكن الوزارة ذكرت في بيان اخر ورد لـ السومرية نيوز، انه "لا صحة للأنباء التي تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على المشبه به في حادث مقتل امرأة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة زيونة بالعاصمة بغداد، ومازالت التحقيقات مستمرة وفي بدايتها".
كما أظهر مقطع فيديو من كاميرات المراقبة، القاتل وهو يترجل من دراجته النارية متوجهاً نحو الضحية، ويظهر وميض الإطلاقات النارية لحظة عملية الاغتيال، والذي لم ينسحب من موقع الحادث بسرعة، بل أقدم على سرقة هاتف الضحية "أم فهد"؛ ما يؤشر على أن الجهة المنفذة للعملية كانت تستهدف الضحية وهاتفها.
لحظة اغـ ـتيـ ال الفاشنيستا "ام فهد" في وسط #بغداد !#ام_فهد #العراق #السومرية https://t.co/ue68LvOvrE pic.twitter.com/1j8hAuOetf
— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) April 26, 2024 فيما حصلت السومرية نيوز، على مقطع فيديو، لشقيق "أم فهد" طلب فيه من القوات الأمنية الكشف عن قاتل شقيقته و"أخذ حقها".بعد حادثة الاغـ ـتيا ل، أخ "ام فهد" يطالب بالكشف عن قاتليها!#ام_فهد #العراق #السومريةhttps://t.co/ue68LvOvrE pic.twitter.com/LN4X0dF2T7
— AlsumariaTV-السومرية (@alsumariatv) April 26, 2024من هي "أم فهد"؟
وتنحدر البلوغر العراقية الشهيرة الملقبة "أم فهد" الملقبة بـ"المهرة" وأيضًا "الشيخة"، من محافظة البصرة، وهي من مواليد 1994 ومتزوجة مرتين، لكنها تقيم حاليًا في منطقة "زيونة"، أحد الأحياء الراقية شرقي بغداد.
برزت "أم فهد" على مواقع التواصل منذ نحو ثلاثة أعوام تقربياً، حين ظهرت في فيديو تهدد أفراد حاجز تفتيش بمعاقبتهم ونقلهم من مواقهم، عبر الاتصال بقائد أمني رفيع في العاصمة بغداد.
وبعدها، بدأت سلسلة من اليوميات المثيرة للجدل عبر موقع التواصل الاجتماعي سناب شات، وتضمنت حفلات أعياد ميلاد عائلية راقصة وباذخة تُنفَق خلالها آلاف الدولارات، في وقت يعاني العراقيون أزمات اقتصادية متكررة بدأت عام 2020 مع انتشار فيروس كورونا، وما رافقه من إجراءات الحظر الصحي.
وفي أواسط 2021، عادت "أم فهد" لتنشر فيديو جديداً تضمن فتح طريق مغلق أمام سيارتها الفارهة، بعد اتصالها هاتفياً بمدير أمني في العاصمة بغداد. كما أدى انتشار هذا الفيديو على مواقع التواصل إلى انتقادات شعبية "لاذعة" لقيادات وزارة الداخلية، أدت لعزل المدير من منصبه.
وفي نهائي "خليجي 25"، أثارت الجدل مجدداً، بعد أن صورت لحظة دخولها محتفلة إلى ملعب "جذع النخلة" بواسطة عجلة حديثة مع الوفود الرسمية المهمة (VIP)، ما أثار تساؤلات عن هويتها وعملها، في الوقت الذي أدى التدافع عبر البوابات إلى مقتل شخص وإصابة العشرات نتيجة للاختناق بسبب الزحام.
بينما يتزاحم الناس على أسوار ملعب جذع النخلة .. الشهيرة #ام_فهد تدخل الى ملعب جذع النخلة بسيارات حكومية !! فضلاً فاشنيستات اخريات دخلن بالملعب وسط حفاوة واستقبال كبير من قبل ضباط ومنتسبي قوات أمنية #دولة_ام_فهد pic.twitter.com/W1sLtMbUxA
— د الاء الحسيني (@msbalsady1) January 19, 2023كما لاحقتها كاميرات المصورين وهي داخل الملعب تغني وترقص احتفالًا بفوز المنتخب، وخلال المباراة عند إحراز الأهداف، لتصبح حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعاد دخول "أم فهد" إلى ملعب "جذع النخلة"، جدل علاقات الضباط والمسؤولين بمشهورات السوشيال ميديا و"الفاشنيستس"، واستخدامهن تلك العلاقة لأغراض شخصية، والحصول على السطوة والنفوذ، وتخويف الآخرين، والقدرة على تجاوز الأخطاء، و"لفلفلة القضايا".
وكانت وزارة الداخلية، وبعد اللغط الذي أثير حول بعض صناع المحتوى ودخولهم إلى الملاعب ببطاقات "VIP"، وجلوسهم في المقصورة الرئيسية، أطلقت حملة "تصحيح"، وشكلت لجنة لمتابعة المحتويات في مواقع التواصل ومعالجة "الهابط" منها وتقديم صانعيها للعدالة.
كانت لجنة متابعة المحتوى التابعة لوزارة الداخلية العام الماضي، قدمت طلباً معنوناً إلى قاضي تحقيق محكمة الكرخ الثالثة المختص بقضايا النشر والإعلام، لاستدعاء "أم فهد" بعد قيام اللجنة بمتابعة المحتوى الذي تقدمه.
بالتزامن مع الإعلان، أطلقت وزارة الداخلية منصة الكترونية تحمل اسم (بلغ) قالت عنها إنها خاصة بالإبلاغ عن المحتويات الإعلامية المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي، وتتضمن إساءه للذوق العام وتحمل رسائل سلبية تخدش الحياء وتزعزع الاستقرار المجتمعي.
وفي شباط/فبراير 2023، حكمت محكمة عراقيّة عليها بالسجن ستّة أشهر، لإقدامها على "نشر أفلام وفيديوهات عدّة تتضمّن أقوالًا فاحشة ومُخلّة بالحياء والآداب العامّة، وعرضها على الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
يذكر ان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا، مقطعًا لـ"أم فهد" وهي تتحدث عن هبوط الدولار، وبالفعل حصل ذلك بشكل جزئي، ما أثار تساؤلات كثيرة عما إذا كانت تمتلك معلومات من مصادر اقتصادية، أو مسؤولين.
و"أم فهد" كثيرا ما تثير منشوراتها الجدل، والتي كان آخرها شجارها مع البلوغر "داليا نعيم"، إذ هددت الأولى الأخيرة بفضح علاقتها مع قيادات أمنية رفعية المستوى، بعدما قالت داليا إنها تعرضت للخطف من قبل مجهولين قبل أن تتمكن من الهرب.
وخلال الفترة الماضية شهد العراق العديد من الجرائم المرتبطة بالمؤثرين والبلوغرز على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي كان آخرها مقتل المؤثر المعروف باسم "سمسم" وهو من العابرين جنسيا، ومقتل المؤثرة فيروز آزاد.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی على مواقع التواصل وزارة الداخلیة جذع النخلة فی منطقة ام فهد أم فهد
إقرأ أيضاً:
الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)
"السودانيين يعيشون أوضاعا إنسانية مُزرية، يموتون في صمت، والعالم نساهم"، بمثل هذه الجمل لخّص عدد مُتسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، الوضع الذي آلت إليه السودان، مبرزين أن: "السودانيات أصبحن ضحايا للاغتصاب والانتهاكات، وحياة الأطفال في خطر".
ودعا رواد التواصل، خلال منشورات وتغريدات، جابت عدّة دول، إلى إيلاء الاهتمام بما وصفوها بـ"الأزمة السودانية المنسية"، وذلك عقب أكثر من عام ونصف من الحرب التي جعلت السودان يعيش على إيقاع كارثة إنسانية مُفجعة.
وثّقت عدّة منشورات، رصدتها "عربي21"، الواقع السوداني بكل ما فيه، من البنية التّحية التي سوّيت بالأرض، إلى الأعداد المتزايدة من السكان والنازحين، لمشاكل الصرف الصحي وما يخلّفه من أمراض، خاصة عقب انهيار القطاع الصحي؛ ناهيك عن الصدمة النفسية التي بات يعاني منها كل سوداني.
جزء بسيط من اللي يصير في السودان؛ كتبه لي شخص سوداني.
#BlueForSudan pic.twitter.com/5v3n4sX5vg — أُمَيمة (@iimeemv) June 12, 2019 السُودان المنسية التي تعاني بصمت. pic.twitter.com/AE5a5xpbBW — نُسَيبة (@NosaibaYoussef) June 2, 2024 الإبادة مستمرة في السودان ياناس ..
لا أمن ولا اتصالات ولا انترنت ولا ماء ولا كهرباء ، ولا حتى إعلام ينقل المعاناة.
لطفك بشعبنا في السودان يارب pic.twitter.com/H6vYpxNIk5 — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) June 9, 2024
السودان يرفض التدخّل الخارجي
خلال المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان: "الحرب مع قوات الدعم السريع تُشارف على النهاية"، مبرزا أنه: "لا مجال للتفاوض والهدنة مع: أعداء الشعب".
تصريح البرهان، أتى عقب استخدام روسيا لحق النقض، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو لـ"وقف فوري للأعمال العدائية في السودان، وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزّق البلد منذ أبريل/ نيسان 2023".
وعقب التصويت على مشروع القرار الذي أيّده 14 عضوا في المجلس، ولم يعارضه سوى المندوب الروسي، رحّبت وزارة الخارجية السودانية، بـ"الفيتو الروسي" بالقول: "حكومة السودان ترحّب باستخدام روسيا الاتحادية حق النقض".
وأشادت الخارجية السودانية، عبر بيان لها، بما وصفته بـ"الموقف الروسي الذي جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية".
وفي سياق متّصل، يوجّه الجيش السوداني، جُملة اتّهامات إلى الإمارات، بالقول إنها تدعم "قوات الدعم السريع، في مواجهة الجيش في السودان، خلال أكثر من عام من القتال"؛ وهو الذي تنفيه أبو ظبي، بشدّة.
في خضّم ما هو سياسي، تعيش السودان على إيقاع حرب "شرسة" أدّت إلى نزوح ما يُناهز 11.3 مليون شخص، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وذلك بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الإنسان، وهي التي وصفت الوضع بكونه "كارثة إنسانية".
كذلك، في السودان، يُواجه ما يناهز 26 مليون شخص، انعداما حادّا فيما يخصّ الأمن الغذائي، حيث أُعلنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.
#البرهان: سمعنا بأن المؤتمر الوطني المحلول بصدد عمل مؤتمر شورى، هذا الأمر مرفوض ولن نقبل بأي عمل سياسي يهدد #السودان أو وحدة المقاتلين.
المقاتلون في الميدان لا يتبعون لأي جهة سياسية،هم سودانيون همهم الوطن.
لدينا هدف نريد التوحد من أجله لهزيمة هؤلاء المتمردين. pic.twitter.com/eD4eWEJzQJ — Sudan News (@Sudan_tweet) November 19, 2024
الأوضاع في السودان
يكشف عدد من المتابعين للشأن الإنساني في السودان، عبر حساباتهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الوضع في قلب السودان، مبرزين حال كل من المستشفيات والأطباء، ممّن باتوا على خطوط النار، إذ بات القطاع الصحي شبه مُنهار، في دولة تُنعت بكونها تتألّم من حرب منسية.
وبحسب السلطات الصحية في السودان، فإن 54 طبيبا قد قُتل في ولاية الخرطوم منذ بدء الحرب، كما أن حوالي 70 إلى 80 في المئة من مرافق الرعاية الصحية في السودان لم تعد تعمل بكامل طاقتها.
وأوضحت المصادر نفسها، عبر بيانات مُتفرّقة، أن الاستهداف المتعمد لمرافق الرعاية الصحية يعدّ أخطر الانتهاكات التي أدانها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
السودان الذي لا بواكي له.. pic.twitter.com/aoiZaFc2E7 — كفرو (@elkafro) November 11, 2024 اللي يصير في السودان من اسوء الحاجات اللي يمكن تمر على انسان دعواتكم لهم ولا تنسوهم pic.twitter.com/S3l21gW9vg — Barry (@barry4reall) November 13, 2024 في الوقت الذي لا أحد يهتم بما يحدث للسودان والسودانيين
عمر فاروق صانع محتوي بحريني
قام بتلسيط الضوء علي الحرب السودانية ومعاناة النازحين السودانيين في معسكرات اللاجئين في دولة جنوب السودان.
قام عمر بزيارة السودانيين في معسكرات جنوب السودان رصد حكاياتهم معاناتهم مآسيهم وقام… pic.twitter.com/1yCjyjcEi1 — Shukri (@shukrisudani) November 16, 2024
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز"، قد أعّدت تقريرا عن "الأوضاع في السودان"، بالقول إنّ: "قوات الدعم السريع اختطفت أكثر من 12 طبيبا، ونقل بعضهم عبر خط المواجهة في النيل"، مردفة أن "قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي، استولت على جزء كبير من منطقة العاصمة وتحتاج إلى أطباء لعلاج رجالها".
وعن رئيس لجنة الطوارئ الصحية في ولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، تنقل الصحيفة، إنه "منذ اليوم الأول للحرب، استهدفت قوات الدعم السريع قطاع الصحة على وجه التحديد".
وأوضح٬ أنه: "قبل اندلاع الحرب، وعندما كان عدد سكان الولاية أكثر من 9 ملايين نسمة، كان هناك 53 مستشفى يعمل، والآن لا يوجد سوى 27 مستشفى فقط"، متابعا: "الغرض هو تدمير قطاع الصحة؛ لأنه عندما تدمر قطاع الصحة ثم قطاع الأمن، فإن البلاد تنهار".
ويشهد السودان منذ نيسان/ أبريل من عام 2023، حربا عنيفة بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، الموالية لمحمد حمدان دقلو الشهير باسم حميدتي. وخلّف هذا النزاع المُتفاقم إلى حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة.