الرئيس الإيراني: لن نصنع أسلحة نووية لأنه يخالف عقيدتنا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ترجمة
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت (27 نيسان 2024)، إن بلاده لن تصنع أسلحة نووية لمخالفتها العقيدة النووية.
وقال رئيسي في كلمة له في حفل افتتاح معرض قدرات التصدير الإيرانية بطهران بحضور دولي، وترجمتها "بغداد اليوم": "في عقيدتنا النووية لا يوجد مكان إطلاقاً لصناعة سلاح نووي واستخدامنا للتقنية النووية سلمي".
وأضاف، أن "العقوبات الاقتصادية هي ظلم بحق جميع الشعوب وهي نوع من أنواع الحروب"، لافتاً إلى أن "الشعب الإيراني تخطى العقوبات وهذا باعتراف المسؤولين الأمريكيين بفشل العقوبات المفروضة على إيران".
وأكمل: "يوضح هذا المعرض أن إيران غير معرضة للعقوبات وأن العقوبات على هذا البلد لم تنجح أبدًا مع الإرادة الفولاذية لشعب هذا النظام ولن تنجح أبدًا مرة أخرى"، معتبراً "المخططات الشريرة لعزل الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تنجح ولن تنجح أبداً".
وأضاف إن "المعرض يؤكد أن شباب الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد حولوا التهديدات والعقوبات إلى فرص، وإن هذا الحدث الاقتصادي الكبير يظهر أننا تمكنا ونستطيع مرة أخرى".
ونبه الرئيس الإيراني الى أن "تيار العقوبات ليس قمعاً للحكومات، بل قمعاً للأمم، وهذا العمل هو شكل من أشكال الحرب، ولا يمكن فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية، والعقوبات لم تنجح قط في هذا البلد ولن تنجح بعد ذلك"
وشهدت إيران تهديدات خلال الأيام القليلة الماضية باللجوء إلى انتاج وصناعة أسلحة ذرية الأمر الذي أثار قلق المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاءت تهديدات طهران مع تصاعد مستوى التوتر والمواجهات المباشرة مع إسرائيل في الأيام الماضية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استقالة محمد جواد ظريف من منصب نائب الرئيس الإيراني
استقال وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف الذي تفاوض على اتفاق 2015 النووي مع القوى الدولية، من منصبه كنائب للرئيس، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي الاثنين. وذكرت وكالة « إرنا » الرسمية أن « خطاب استقالة ظريف أرسل إلى الرئيس مسعود بزشكيان، إلا أنه لم يرد على ذلك حتى الآن »، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال ظريف في منشور على منصة « إكس » الاثنين « واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين ».
وأضاف « لتجنب المزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة.. وقبلت ذلك فورا ».
عين بزشكيان الذي تولى السلطة في يوليو، ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من غشت، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته.
وأكد يومها أنه واجه ضغوطا لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.
بات ظريف معروفا في الساحة الدولية بفضل الدور البارز الذي لعبه في المفاوضات التي أدت إلى إبرام الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي عام 2015.
لكن الاتفاق انهار عمليا بعد ثلاث سنوات عندما أعلنت الولايات المتحدة في ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى الانسحاب منه بشكل أحادي وإعادة فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
كلمات دلالية إيران دبلوماسية ظريف