تفاصيل الكشف عن بقايا استراحة ملكية محصنة بتل حبوة بشمال سيناء ..شاهد
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشف رمضان حلمي مدير منطقة آثار شمال سيناء، عن تفاصيل الكشف عن بقايا استراحة ملكية محصنة بتل حبوة بشمال سيناء.
وقال حلمي خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج 8 الصبح المذاع على قناة دي أم سي، إن الاكتشافات الأثرية في شمال سيناء متعددة، متابعا: شمال سيناء لها تاريخ مستمر من عصور الدولة الحديثة حتى العصور الإسلامية والفتح الإسلامي.
واسترسل: المصري القديم أنشأ عدة قلاع عسكرية للحفاظ على أراضي ومناطق سيناء، فتلك المناطق كانت استراحات لتسجيل الغلال وتخزين المؤن الغذائية في الحروب.
وأوضح أن الاكتشاف الأخير يعود للدولة الحديثة، بعد عثورنا على نقش باسم الملك تحتمس الثالث.
ولفت إلى أنه تم اكتشاف أكثر من 20 قلعة عسكرية في شمال سيناء خلال الفترات الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراحة ملكية محصنة سيناء شمال سيناء آثار شمال سيناء العصور الإسلامية شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
سيَّرت وزارة الأوقاف قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف، والأوقاف، ودار الإفتاء إلى محافظة شمال سيناء، في يومي الخميس والجمعة ٢، ٣ من يناير ٢٠٢٥م، وذلك في إطار التعاون المثمر، والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
ركزت القافلة على موضوع صناعة الأمل، وأشار العلماء المشاركون في القافلة إلى أن الله –سبحانه- كريمٌ، منعمٌ، برٌ، لطيفٌ، لا يزداد على كثرة الحوائج إلا جودًا وسخاءً وإكرامًا! فكم من بلية كشفها، وكم من دعوة أجابها، وكم من سجدة قبلها، وكم من كربة فرجها، وكم من مسكين أعطاه، وكم من فقير أغناه، وكم من يتيم آواه، وكم من مريض شفاه، داعين إلى التفاؤل والأمل، مسترشدين بحديث سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي؛ فَلْيَظُنَّ بِي عَبْدِي مَا يَشَاءُ".
وأكد العلماء من خلال دعوتهم أن الأمل شمس الحياة، به سكينة القلب وطمأنينة الروح، وراحة الفؤاد، داعين إلى التقرب إلى الله بالأمل والتفاؤل وحسن الظن، والسجود للرب العلي، والثناء عليه بصفات الجمال والجلال، وبث الآمال والطموحات بين يديه –سبحانه-، وأن الله على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، مضيفين: انطلق من صلاتك لتحيي الأمل في نفوس الناس جابرا خواطرهم بكلمة طيبة، وابتسامة حانية، ورحمة بالصغير، ومسحة على رأس يتيم، ودعوة لمريض، ورقة لمصاب، ولطف بمحزون؛ ليسري الأمل في تلك النفوس كما يسري الماء في الورد. من هنا تصنع الحضارة، ويبنى الإنسان.