عقب إعلان الكويت عزمها استغلاله دون ترسيم للحدود.. إيران تتمسك بـحقوقها في حقل الدرة للغاز
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
قال وزير النفط الإيراني جواد أوجي -اليوم الأحد- إن بلاده تتمسك بـ"حقوقها" في حقل الدرة للغاز الطبيعي، وهو الحقل الذي اتفقت الكويت والسعودية على الإنتاج المشترك فيه بوصفه ثروة طبيعية خالصة لهما.
وأضاف الوزير الإيراني "إن لم تكن هناك رغبة للتوصل إلى تفاهم وتعاون، فإن إيران ستؤمن حقوقها"، مشدد على أن طهران دعمت "الحلول السلمية" بشأن قضايا الحدود، إلا أنها "لن تتحمل أي تضييع لحقوقها".
وقال وزير النفط الإيراني إن بلاده تضع موضوع استكشاف واستغلال الغاز بحقل الدرة (حقل آرش وفق التسمية الإيرانية) على أجندتها، ولا تقبل بأن يتم تضييع حقوقها بأي طريقة، وفق تعبيره، مؤكدا أن طهران ترحب بتسوية الشؤون الحدودية والبحرية مع دول الجوار عبر الحوار والمسارات السلمية.
وكان وزير النفط الكويتي سعد البراك قال -في تصريحات تلفزيونية الخميس الماضي- إن بلاده ستبدأ الحفر والإنتاج في حقل الدرة من دون انتظار ترسيم الحدود مع إيران.
مطالبة طهرانفي المقابل، تطالب إيران باستغلال حقل الدرة بشكل مشترك وموحد مع كل من السعودية والكويت، في حين تتشبث الدولتان بأنهما تملكان وحدهما "حق استغلال الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة"، بما فيها "حقل الدرة" للغاز.
ودعت الكويت والسعودية إيران للتفاوض من أجل ترسيم الحدود، بحيث تكون الرياض والكويت طرفا تفاوضيا واحدا، بينما يكون الجانب الإيراني طرفا ثانيا.
وتم اكتشاف حقل الدرة للغاز في مياه الخليج عام 1967، ويعد موضع خلاف طويل بين الكويت وإيران.
ومن المتوقع أن يوفر الحقل نحو مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، مناصفة بين الشريكين الكويتي والسعودية.
وكانت الكويت والرياض وقعتا -مارس/آذار 2022- وثيقة لتطوير حقل الدرة المشترك في المنطقة المغمورة المقسومة، ولكن طهران قالت إن الوثيقة "غير قانونية" لأنها تشارك في الحقل، ويجب أن تنضم لأي إجراء لتشغيله وتطويره.
وقالت الخارجية الإيرانية حينها إن "هناك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حقل الدرة
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد فيها بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.
وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة إكس، إن “عواقب هذا الإجراء على إسرائيل لا تُصدق”، متسائلا: هل هذه التهديدات نتيجة قرار مستقل من إسرائيل، أم بالتنسيق مع ترامب ودفع المفاوضات مع إيران؟.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البرنامج النووي الإيراني داعيًا إلى إزالته تمامًا وتفكيك كامل البنية التحتية.
دعوة نتنياهو تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران “خالية تماما” من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن “مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية”.
وقال نتنياهو إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب