بسبب هدية لأخته.. سيدة هندية تـ.قتل زوجها بلا رحمة أمام أقاربه| تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ارتكبت سيدة جريمة قـ تل مروعة لأغرب سبب، إذ أنهت حياة زوجها بلا رحمة بسبب حبه الشديد لأخته، ما تسبب في غيرتها بشكل غير متوقع وقررت بعدها أن تنهي حياته.
هدية تشعل غيرة زوجةبداية هذه القضية الغريبة بعدما قرر الزوج شراء هدية قيمة لشقيقته، وقرر أن تكون قطعة ذهبية بسبب معرفته بحب النساء للمصوغات الذهبية فاشترى لها خاتما من الذهب.
لكن الرجل - ويدعى شاندرا براكاش - من ولاية أوتار براديش الهندية، لم يعلم أن هديته ستكون سببا في نهاية حياته، ووفقا لصحيفة “هندوستان تايمز” اتصلت زوجته بأقاربها لضربه بعد مشاجرة.
وبحسب التقارير، فقد تشاجر الزوجان حول هدايا زفاف أخت الرجل.
سيدة تنهي حياة زوجها بسبب هديةوبحسب ما ورد أراد رجل UP أن يهدي أخته تلفزيون LED وخاتمًا ذهبيًا لحفل زفافها، وفقًا للشرطة، لكن زوجته كشاما لم ترض عن هذه الفكرة وقررت أن تتصرف لمنعه.
وعلى الفور اتصلت بشقيقها مع عدد قليل من أقاربها لتسوية الخلاف مع زوجها، حيث يقيمون في طابق علوي مع أهل الزوج، لكن لم يلجأوا للحديث أو أن يطلبوا منها محاولة إرضاء زوجته وشراء هدية لها أيضا.
بل اجتمع أقارب زوجته حوله وبدأوا في ضربه بعنف شديد باستخدام العصى، وتسببوا في إصابات بالغة الخطورة في رأسه وجسده ووتركوه بينما ينزف بشدة على الأرض.
وتم استدعاء رجال الشرطة إلى مكان الحادث، وتم نقل شاندرا إلى المستشفى، إلا أنه توفي لاحقًا بسبب جروحه الخطيرة.
وفيما يتعلق بالتحقيقات، ألقت الشرطة القبض على خمسة أشخاص بينهم زوجة الضحية وشقيقتها وشقيقها تم توجيه اتهامات للمشتبه بهم وتم وضعهم تحت التحقيق الجاري.
وتسعى الشرطة للكشف عن الدوافع والتفاصيل الكاملة للحادثة.
تعتبر هذه الحادثة مثالًا صادمًا للعنف الأسري والصراعات العائلية التي يمكن أن تؤدي إلى نتائج كارثية.
وأضافت الشرطة أن المتهمين يخضعون للاستجواب والتحقيقات جارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحقيقات استجواب الحادثة الطبيب الشرعى
إقرأ أيضاً:
سيدة تبكي على الهواء .. وأمين الفتوى يطمئن قلبها بـ بشرى سارة
في قصة مؤثرة تعكس التضحية والعطاء، تجسد السيدة "أمال" نموذجاً حياً للمرأة المصرية المخلصة التي تضع راحة زوجها فوق كل اعتبار، على الرغم من أنها تبلغ من العمر 68 عامًا، وتواجه تحديات صحية، إلا أنها تظل مثالا للصبر والرحمة في رعاية زوجها المريض، الذي يعاني من ظروف صحية صعبة، وهي تبذل كل جهدها لخدمته وتلبية احتياجاته.
وقالت "أمال" خلال مداخلة هاتفية، خلال احد البرامج الدينية، وهى تبكي: "أنا بخدمه في كل شيء، وبأعتبره كل شيء في حياتي، مش لازم أقول هو مريض إيه، هو راجل مسن وأنا بخدمه في كل شيء"، لافتة إلى أنه رغم ما تواجهه من تعب، فإنها تظل دائمًا بجانبه، تلبي طلباته الصغيرة والكبيرة، وتحرص على أن تكون له كل العناية والاهتمام، فتدير شؤون بيتهما بروح من التفاني والمحبة.
وتطرقت السيدة "أمال" إلى تجربتها في الصلاة، قائلة إنها تتلو الآيات القصيرة مثل "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الناس"، رغم أنها لا تجيد قراءة القرآن بشكل كامل، إلا أنها تشعر براحة في قلبها عندما تصلي، وتريد التأكد من أن صلاتها مقبولة، وأنها حريصة على أن تكون بجانب زوجها دائمًا، وتريد أن تعرف إذا كانت صلاتها مقبولة رغم أنها لا تقرأ القرآن بالشكل المثالي".
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه السيدة تعتبر مثالاً مشرفًا للمرأة التي تكرس حياتها لخدمة زوجها، مضيفًا: "ما تقومين به من رعاية وتضحية، هو عمل عظيم.. وخدمتك لزوجك في هذا السن المتقدم ثوابها كبير عند الله، وقد يفوق ثواب قراءة القرآن الكريم".
وأوضح أنه لا داعي للقلق بشأن صلاتها، مؤكدا أنها مقبولة وأن الله سبحانه وتعالى يقدر نيتها الطيبة في العبادة، والمرأة التي تهتم بزوجها وتقدم له الرعاية في مرضه، هي التي تتحقق فيها معاني الإحسان والإخلاص، ثوابها عند الله عظيم، فالله يقدر كل ما تقوم به.