10 هزات ارتدادية جديدة تضرب تايوان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ضربت 10 هزاّت ارتدادية بلغت أقواها 6.1 درجات على سلم ريختر، تايوان، في وقت مبكر اليوم السبت، دون أن تسفر عن إصابات أو أضرار، بحسب السلطات.
وقالت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية في تايبيه إن الهزة الأقوى وقعت قبالة ساحل شرق تايوان على المحيط الهادي، مشيرة إلى أنها من توابع الزلزال الذي ضرب منطقة هوالين في الثالث من أبريل/نيسان الجاري وأسفر عن مقتل 18 شخصا وأضرار مادية كبيرة.
وسُجلت الهزة الأقوى على عمق نحو 25 كيلومترا، ولم يصدر أي تحذير من حدوث موجات مد بحري عاتية (تسونامي) عقب الهزات التي تسببت في إطلاق صفّارت الهواتف المحمولة في العاصمة تايبيه.
والثلاثاء الماضي شهدت الجزيرة عشرات الهزات بلغت أقواها 6.3 درجات وأدت إلى تمايل العمارات، وكانت أيضا ارتدادات للزلزال الذي وقع مطلع الشهر الجاري ووُصف بأنه الأعنف منذ 25 عاما.
وتسبب الزلزال العنيف في انزلاقات للتربة أدت لقطع طرقات وإلحاق أضرار جسيمة بعمارات في محيط مدينة هوالين الكبيرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علي الدين هلال: الشفافية السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي البارز، ضرورة توسيع دائرة النقاش لتشمل مختلف الأحزاب ومسؤولي الحكومي، بدلاً من أن تقتصر على الرئيس السيسي أو رئيس مجلس الوزراء فقط.
وأشار علي الدين هلال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، بالإضافة إلى البطء الواضح في اتخاذ القرارات في العديد من الملفات التي تهم المجتمع.
وأوضح أن ترك الأمور للإدارات المعنية فقط قد يعوق تحقيق التنمية، حيث يخشى بعض المسؤولين اتخاذ القرارات أو التوقيع على الإقرارات الضرورية، ما يؤدي إلى تعطيل المشروعات.
وشدد على أهمية تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج.
كما أثنى على الحوار الوطني الذي أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، مؤكداً أنه خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
وأكد المفكر السياسي البارز أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار.
وأشار إلى أن مصر، كدولة كبيرة، لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها، مؤكداً أن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة.