الآثار: الاستراحة الملكية المكتشفة بتل حبوة ترجع للملك تحتمس الثالث بالدولة الحديثة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلن مدير منطقة آثار شمال سيناء رمضان حلمي، أن الكشف الأثري للبعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع آثار تل حبوة بشمال سيناء، والتي نجحت في الكشف عن بقايا مبنى مشيد من الطوب اللبن، هو أحد القصور الملكية المحصنة الواقعة بنطاق البوابة الشرقية لمصر، ترجع لعصر الملك تحتمس الثالث بالدولة الحديثة.
وقال مدير آثار شمال سيناء - في مداخلة لبرنامج (8 الصبح) المذاع عبر قناة (صدى البلد)، اليوم السبت: "إنه تم العثور على اسم الملك تحتمس الثالث على نقش بجعران"، لافتا إلى أن جميع القلاع العسكرية مدون مواقعها في نقش على جدران معبد الكرنك للملك سيتي الأول بطريق "حورس الحربي" بعلاماتها وأوصافها والرسم المعماري لها من القنطرة شرق حتى الحدود في رفح.
وأضاف أن المحافظة لها تاريخ مستمر من عصور الدولة الحديثة حتى العصور الإسلامية، واهتم المصريون القدماء ممثلين في الملوك الذين توالوا على أرض مصر، بطريق "حورس الحربي"، حيث تم إنشاء عدة قلاع عسكرية، للحفاظ على تلك المناطق من أي عدوان، وبنوا استراحات وأماكن لتخزين الغلال والمؤن العسكرية خلال حملات ملوك المصريين.
وأشار مدير آثار شمال سيناء إلى أنه تم العثور على أكثر من 20 قلعة عسكرية ضمن خطة الوزارة بالاهتمام بكل الاكتشافات الأثرية وإعدادها للزيارات المدنية وعرض القطع الأثرية في متحفي العريش والإسماعيلية الإقليمي.
يُشار إلى أن البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع آثار تل حبوة (ثارو) بمنطقة آثار شمال سيناء أعلنت - أول أمس - الكشف عن بقايا مبنى مشيد من الطوب اللبن يمثل أحد الاستراحات أو القصور الملكية الواقعة بنطاق البوابة الشرقية لمصر، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية ضمن مشروع تنمية سيناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاكتشافات الأثرية الدولة الحديثة مشروع تنمية سيناء آثار شمال سيناء تحتمس الثالث
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس المفوضية الأوروبية يزور متحف الحضارة.. ويشيد بالكنوز الأثرية
استقبل المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، فالديس دومبروفسكسيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية والمفوض الأوروبي للتجارة، والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارته الحالية لمصر للمشاركة في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.
وأكد متحف الحضارة المصرية، في بيان، أن أحمد سمير، مدير العلاقات العامة بالمتحف، كان في استقبالهم حيث رحب بهم وقدم لهم نبذة عن الموقع الفريد للمتحف وتاريخه ودوره الثقافي والمجتمعي، كما قدم لهم هدية تذكارية من المتحف.
قاعة المومياوات الملكيةوأضاف المتحف أن باسم رؤوف، أمين المتحف، اصطحب الضيوف في جولة شملت قاعات العرض المركزي والمومياوات الملكية والنسيج المصري، وقدم لهم شرحًا وافيًا عن المتحف وتاريخ إنشائه وما يضمه من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.
مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثريةوأعرب فالديس دومبروفسكسيس، خلال جولته بمتحف الحضارة، عن إعجابه الشديد بالمتحف حيث إنه يبرز مكانة مصر الحضارية من خلال الكنوز الأثرية المعروضة، والتي تكشف عن تطور الحياة المصرية والتراث المصري عبر العصور، مشيدًا بأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات الملكية.