نوه الأنبا كاراس، أسقف إيبارشية بنسلفانيا وتوابعها التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المسيحيين خلال الاحتفال بعيد القيامة المجيد من استخدام عبارة «هابي ايستر Happy Easter»، قائلًا: «رغم شيوع هذه التحية لا يوجد اتفاق على المعنى الأصلي لكلمة إيستر، والبعض لا يعرف معنى الكلمة، والبعض يفسرها أنها من اسم الإله عشتار إله الخصوبة عند الوثنيين، لذلك ارتبطت بالأرنب لأنه حيوان كثير التوالد في فترة قصيرة».

تحذير من التهنئة بعبارة «هابي إيستر» 

وأضاف أسقف بنسلفانيا، في بيان، أن البعض قال إنها مشتقة من كلمة إيست أي الشرق لأن السيد المسيح أتى من المشرق، وهكذا لا يوجد اتفاق على إجابة واضحة قاطعة مقنعة، متابعًا: «للأسف نردد هذه التحية دون فهم أو وعي وننسى أن هذا العيد المجيد هو عيد قيامة السيد المسيح من بين الأموات ولذلك نسمية عيد القيامة المجيد».

عبارات التهنئة بعيد القيامة 

وأوضح أن المسيحيين يتبادلون فرحة هذا العيد بتحية «إخرستوس أنستي.. آليثوس أنستي» وباللغة القبطية «بخرستوس أفطونف.. خين أو ميثمي أفطونف»، والتي تعني بالعربية «المسيح قام.. بالحقيقة قام»، طالباً من الأقباط الحرص على استخدام هذا التعبير الكنسي الأصيل الذي يحمل اسم السيد المسيح القائم، واسم عيد القيامة، بدلًا من عبارة : «هابي إيستر Happpy Easter»، مضيفاُ نحن المسيحون أبناء القيامة، أبناء النور، نؤمن ونبتهج ونفتخر بأن المسيح قام من بين الأموات منتصرًا على الموت، كاسرا شوكته في اليوم الثالث، ولا نردد تحية لا نعرف لها أصل وليس لها علاقة بقيامة المسيح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد القيامة المجيد عيد القيامة عيد القيامة 2024 تهنئة عيد القيامة عید القیامة

إقرأ أيضاً:

المطران شيحان: وحدة الميسحيين ليست مجرد شعار بل دعوة سماوية ووصية المسيح

ألقى المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، والزائر الرسولي على شمال إفريقيا، كلمة في إطار فعاليات اليوم الثالث من أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، والذي استضافته مساء أمس، الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ممثلة في الكنيسة المارونية، بكاتدرائية القديس يوسف، بالظاهر. وقال سيادة المطران في كلمته:

المسيح هو الرابط الأبدي

“الوحدة ليست مجرد شعار نرفعه، بل هي دعوة سماوية ووصية المسيح الذي صلّى لأجلنا جميعًا، أن نكون واحدًا”. 

اليوم، ونحن نصلي معًا، ندرك أن المحبة هي الجسر، الذي يعبر بنا فوق خلافات الماضي، ويقودنا إلى مستقبل مشرق حيث الكنيسة تكون شاهدًا حيًا للمسيح في العالم.

أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط يزور إكليريكية الأقباط الكاثوليكالأنبا رافائيل يوزع شهادات التخرج بكنيسة القديسة دميانة.. صورأمين عام كنائس الشرق الأوسط في لقاءات روحية ومسكونية بالإسكندرية

وأكد الأب المطران، أننا مختلفون في تقاليدنا وطقوسنا، لكننا متّحدون في محبتنا للمسيح. وعلينا أن نتجاوز ما يفرقنا، ونتمسك بما يجمعنا: محبتنا للمسيح ورسالتنا في خدمة الآخرين.

وفي ختام كلمته، قال رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان: الوحدة ليست مجرد أمنية، بل هي واقع يتحقق، حين تمتد الأيدي في المحبة، وتلتقي القلوب في الصلاة، ويصبح المسيح هو الرابط الأبدي، الذي يجمع الكنائس المختلفة.

مقالات مشابهة

  • الصوم الكبير وعيد القيامة.. كيف يستعد مسيحيو العالم لهذه المناسبة؟
  • المطران شيحان: وحدة الميسحيين ليست مجرد شعار بل دعوة سماوية ووصية المسيح
  • شعيرات دموية بالمخ.. ماذا نعرف عن مرض الخطيب؟
  • ردا على مروجي الشائعات.. مصطفى بكري: «مصر لا تهتم بمن يتطاولون لأننا نعرف أهدافهم»
  • بؤرة للسرطان .. خبير يحذر من استخدام هذه الطاسة في المنزل
  • دياكونيون جدد وتدشين أيقونات في عيد دخول السيد المسيح الهيكل بالمنصورة
  • «مصطفى بكري»: الفريق عبد المجيد صقر طالب القوات المسلحة بأعلى درجات الاستعداد
  • 24 فبراير.. الكنيسة تبدأ الصوم الكبير استعدادًا لعيد القيامة
  • الزمالك يحصن حسام عبد المجيد من إغراءات الأندية
  • سفير الإمارات لدى أمريكا يعلق على خطة ترامب بشأن غزة