تماشيا مع التوقعات.. التضخم يرتفع في أميركا خلال مارس
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ارتفع التضخم في الولايات المتحدة خلال مارس/آذار على نحو طفيف لكن ذلك لن يغير على الأرجح من توقعات أسواق المال بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) سيؤجل خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر/أيلول.
وذكر مكتب التحليلات الاقتصادية بوزارة التجارة الأميركية، الجمعة، أن مؤشر الانفاق الاستهلاكي الشخصي ارتفع 0.
وعلى أساس سنوي، ارتفع التضخم 2.7% حتى مارس/آذار بعد ارتفاعه 2.5% حتى فبراير/شباط.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراؤهم توقعوا ارتفاع مؤشر الانفاق الاستهلاكي الشخصي 0.3% على أساس شهري و2.6% على أساس سنوي.
والمؤشر أحد مقاييس التضخم التي يرصدها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للوصول إلى هدفه المتمثل في خفض التضخم إلى 2%.
ومن المتوقع أن يبقي مسؤولو مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل.
وأبقى المجلس سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق يتراوح بين 5.25% و5.50% منذ يوليو/تموز.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع 1% مع توعد أميركا بمواصلة مهاجمة الحوثيين
حققت أسعار النفط ارتفاعا بنحو واحد بالمئة في مستهل التعاملات الإثنين بعد أن توعدت الولايات المتحدة بمواصلة مهاجمة الحوثيين في اليمن حتى تنهي هجماتها على سفن الشحن في البحر الأحمر.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0015 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 1.02 بالمئة إلى 71.30 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 72 سنتا أو 1.1 بالمئة إلى 67.90 دولار للبرميل.
وتبنى الحوثيون فجر الإثنين هجوما ثانيا في البحر الأحمر ضد حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" بعد إعلانهم استهدافها في اليوم السابق.
وقالت وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون في اليمن إن الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن مقتل 53 شخصا على الأقل. وهذه الضربات هي أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير. وصرح مسؤول أمريكي لرويترز بأن الحملة قد تستمر لأسابيع.
وأدت هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر إلى اضطراب التجارة العالمية ودفعت الجيش الأميركي إلى شن حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة.
ارتفعت أسعار النفط على نحو طفيف الأسبوع الماضي، منهية بذلك سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
وخفض محللون في غولدمان ساكس توقعاتهم لأسعار النفط، قائلين إنهم يتوقعون أن ينمو الاقتصاد الأميركي على نحو أبطأ مما كان متوقعا في السابق بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على دول بما في ذلك الصين والمكسيك وكندا.
وقال المحللون في مذكرة "نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في ديسمبر 2025 بمقدار خمسة دولارات إلى 71 دولارا للبرميل (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 67 دولارا)، ونطاق خام برنت إلى 65-80 دولارا، ومتوسط توقعاتنا لعام 2026 إلى 68 دولارا لخام برنت (وخام غرب تكساس الوسيط إلى 64 دولارا)".
وذكر محللون في غولدمان ساكس أن من المتوقع نمو الطلب على النفط بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في السابق، في حين من المتوقع أن يكون المعروض من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها (أوبك+) أعلى من المتوقع.
هبطت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى لها في نحو عامين ونصف العام في مارس، وارتفعت توقعات التضخم وسط مخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها ترامب إلى زيادة الأسعار وتقويض الاقتصاد.