أنصار السنة تساند القوات المسلحة فى معركة الكرامة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أشار والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، الذي يترأس اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية، إلى دور جماعة أنصار السنة في تعزيز الروح الوطنية والتضامن مع المجتمع المحلي. تمثل هذه المواقف في دعم القوات المسلحة بالتبرعات المالية وتقديم المساعدات الغذائية للمحتاجين. أكد حمزة أن أفراد الجماعة شاركوا بفخر في الجبهات لدعم الحق والوطن، مشيرًا إلى التضحيات التي قدمها الشعب السوداني من أجل عزة الوطن وكرامته.
تم تنظيم اللقاء في مسجد السلام بالحارة الثامنة بمحلية كرري بالتعاون مع جماعة أنصار السنة المحمدية، وحضر اللقاء الفريق نصرالدين عوض الكريم، الرئيس المناوب للجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية، والفريق شرطة دكتور إبراهيم أحمد شمين، مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم، إلى جانب أعضاء اللجنة. تأتي هذه اللقاءات لتأكيد تفاعل وتضامن أبناء المجتمع مع القضايا الوطنية والمصيرية. وأوضح الشيخ ربيع المبارك أن جماعة أنصار السنة المحمدية تعبر عن تضامنها الكامل مع البلاد وتدعمها في المحافل الدولية، معربًا عن انضمام الجماعة لصفوف الشعب السوداني المتضامن مع القوات المسلحة والسلطات النظامية في دفاعهم عن البلاد وثراياها.
وأكد أن منابر الجماعة تقف ضد الشائعات الهدامة التي تقصد للنيل من شعب السودان.
وقال أنهم كسلفية وأنصار سنة بشقيهم المركز العام برئاسة الرئيس العام إسماعيل عثمان الماحي وجماعة أنصار السنة المحمدية الإصلاح بقيادة الرئيس العام عبدالكريم محمد عبدالكريم وجمعية الكتاب والسنة وغيرهم من المشائخ ودعاة الدعوه السلفية في السودان بأن منهجهم يوجب عليهم أن يقفوا مع حكومتهم والقوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين وولاة الأمر ومشاطرتهم المواقف. ممثل اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية أكد على الأدوار التي اطلعت بها جماعة أنصار السنة على الصعيد القومي والولائي وعلى مستوى المجتمع المحلي.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أنصار اللهفي اليمن تطلق سراح 153 أسيرا لدواع انسانية
صنعاء:"أ ف ب": أفرجت جماعة "أنصار الله" اليوم عن 153 شخصا تمّ أسرهم خلال الحرب في اليمن ، وذلك بعد يومين من احتجاز عدد إضافي من موظفي الأمم المتحدة ، وفق ما أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وأطلق سراحهم في العاصمة صنعاء.
وصرّحت كريستين سيبولا رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن "هذه العملية.. جلبت الفرج والفرح للعائلات التي كانت تتحرّق لعودة ذويها".
وخلال مؤتمر صحافي، قال رئيس لجنة الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى إن "هذه المبادرة أحادية الجانب.. ولدواعٍ إنسانية".
وأشار إلى أن أغلب من أفرج عنهم هم "من ذوي الحالات الإنسانية، من المرضى والجرحى وكبار السنّ".
وكشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم السبت أنها أجرت مقابلات وفحوصا طبية للأسرى قبل الإفراج عنهم لمساعدتهم على تنظيم العودة إلى ديارهم.
وأفرج عن هؤلاء الأشخاص الذين "تمّ أسرهم من جهات القتال"، بحسب الجماعة، بعدما احتجز أنصار الله سبعة موظّفين في الأمم المتحدة يعملون في مناطق تحت سيطرة الجماعة الخميس، في ما اعتبره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "احتجازا تعسفيا" ودعا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عنهم.
وقال غوتيريش إن "استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول"، مشددا على أن "الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلبا في قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن".
ويواجه اليمن بسبب الحرب إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.
وفي أبريل 2022، أدّى وقف لإطلاق النار توسّطت فيه الأمم المتحدة إلى تهدئة القتال، قبل أن تلتزم أطراف النزاع في ديسمبر 2023 عملية سلمية.
لكنّ التوترات تصاعدت خلال الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة، مع بدء أنصار الله بمهاجمة أهداف إسرائيلية وسفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن، في حملة أكدوا أنها تأتي "إسنادا" للفلسطينيين.
وفي يونيو 2024، اعتقل "أنصار الله" الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من العاصمة صنعاء 13 موظفا من الأمم المتحدة، من بينهم ستة يعملون في المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فضلا عن 50 عاملا في منظمة غير حكومية وموظفة في إحدى السفارات.
وقالت الجماعة وقتذاك إنها فكّكت شبكة تجسّس أميركية إسرائيلية تعمل تحت غطاء منظمات إنسانية، الأمر الذي نفته الأمم المتحدة من جانبها.
وهي تحتجز منذ نوفمبر 2021 وأغسطس 2023 موظفين اثنين آخرين معنيين بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وتأتي هذه التطوّرات بعد توقيع الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب مرسوما يعيد إدراج "أنصار الله "في عداد "المنظمات الإرهابية الأجنبية".