تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا وزير الخارجية الصيني وانج يي مجددا إلى عقد مؤتمر سلام يهدف إلى حل الأزمة الأوكرانية.

وأكد وانج يي على موقف الصين بأن المحادثات السلمية هي الطريق الوحيد القابل للتطبيق للخروج من الأزمة، وأن الصراعات لا تنتهي في أرض المعركة بل على طاولة المفاوضات، وذلك في تصريحات نقلتها شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) اليوم السبت.

وأضاف وزير الخارجية أن بكين تدعم إقامة مؤتمر سلام تعترف به روسيا وأوكرانيا في وقت ملائم، مشددا على أن الصين مستعدة للعمل مع كافة الأطراف للتوصل إلى تسوية سياسية بناءة للأزمة تفضي إلى سلام عالمي مستدام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين الأزمة الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

سلام يواجه ازمة جدية… ما مصير التشكيل؟

تستمرّ الأزمة التي تعصف بعملية تشكيل الحكومة في ظلّ الطموحات والمطالب الكثيرة التي لا يمكن للرئيس المُكلّف نواف سلام تلبيتها جميعها، إذ من الواضح أن الحصّة الشيعية هي التي حُسمت بعد تكثيف التواصل بين الرئيس المُكلّف وثنائي حركة أمل وحزب الله، حيث تمّ التوافق على كل التفاصيل بشكل شبه كامل ونهائي. 

باستثناء حصة "الثنائي"، فإنّ العُقد التي تعرقل ولادة الحكومة لا تزال مُعقّدة، إذ إنّ الأزمة بين "القوات اللبنانية" وسلام تتزايد يوماً بعد يوم، وهذه الأزمة بلغت حدّ التصريحات الاعلامية المعلنة من قِبل نواب "القوات" ومسؤوليهم، حيث حمّلوا الرئيس المُكلّف مسؤولية فشل الاتفاق معهم على اعتبار أنّ الأخير لا يعتمد معياراً واحدا وواضحاً في التشكيل.

 لكن لدى سلام أزمة جدية، إذ إنّ الحصة الشيعية واضحة المعالم، وإن كان الشيعة سيحصلون على وزارة سيادية فإن ذلك يعني أنّ "الثنائي" هو الذي سوف يحصل عليها، أما في الواقع المسيحي كمثال، يبدو من الصعب فهم كيفية توزيع الحصص المسيحية، لذلك فقد أخذ رئيس الجمهورية جوزاف عون كامل الحصص السيادية لصالحه ولم يُعطِ "القوات" و"التيار الوطني الحر" أياً منها. 

من هنا يبدو أنّ "القوات" قد تتّجه الى مقاطعة الحكومة وهذا أمر وارد جداً في حال استمرار الخلاف، وربما تكون تصريحات "القوات" وسقفها العالي جزءاً من الكباش بهدف تحسين شروطها والحصول على اكبر حصّة وزارية ممكنة، وإلّا كيف ستواجه "القوات اللبنانية" جمهورها من خلال مقاطعتها لحكومة قد تمنحها الفرصة الأفضل على الاطلاق للمشاركة في السّلطة. 

وفي الوقت الذي استطاع فيه سلام حلّ أزمة "الحزب التقدمي الاشتراكي" على حساب قوى التغيير ومنحه وزارتين، تبقى المُعضلة الاساسية مع القوى السّنية والتي سيكون حلّها شبه مستحيل إذا استمرّ الخلاف مع الكتل النيابية السنيّة التي لم تحصل أي منها على ما تطمح اليه، ما من شأنه أن يحجب الثقة عن سلام بشكل جدّي. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأوكراني: أوكرانيا لا تسعى إلى هدنة بل تطالب بتحقيق سلام كامل
  • وزير الخارجية: مصر تعتزم استضافة مؤتمر لحشد الجهود الدولية لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية: مصر عازمة على تنظيم مؤتمر عالمي لإعادة إعمار غزة
  • وزير الخارجية: نرفض أي محاولة لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه
  • وزير الخارجية التركي: أرسلنا 97 ألف طن مساعدات إلى غزة منذ بداية الأزمة
  • سلام يواجه ازمة جدية… ما مصير التشكيل؟
  • الأزمة الأوكرانية.. روسيا تواصل اصطياد المسيرات ورقم مفزع لخسائر «كييف»
  • وزير الخارجية يبحث تفاصيل مؤتمر إعادة اعمار غزة المقرر استضافته في مصر
  • وزير الخارجية: التجهيز لعقد منتدى الأعمال بمشاركة شركات مصرية في جيبوتي
  • وزير التربية يبحث إغاثة التعليم في قطاع غزة مع رجل الأعمال أبو غزالة