رئيس جمعية جراحة السمنة الأردنية: نتعاون مع مصر للاستفادة من خبراتها في مواجهة مخاطر أمراض السمنة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد رئيس جمعية جراحة السمنة الأردنية الدكتور سامي سالم، بالتعاون والتنسيق بين مصر والأردن في كافة المجالات وخصوصا المجال الطبي، مشيرا إلى أن الجمعية الأردنية للسمنة ونظرتها المصرية على تواصل مستمر لتبادل الخبرات وتعظيمها لمواجهة هذا المرض الخطير الذي أصبح عالميا ويعاني منه العديد من المجتمعات.
وقال سالم - في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش أعمال المؤتمر الدولي الرابع لجراحة السمنة والذي تنظمه جمعية جراحة السمنة الأردنية بعمان - إن هناك تعاونا كبيرا بين الجمعيتين الأردنية والمصرية في العمل على تبادل خبرات الكوادر الطبية في قطاع السمنة.. مشيرا إلى أن هناك جمعية تضم هذه الدول العربية وهى جمعية الشرق الأوسط التي تضم في عضويتها الدول العربية في المنطقة وتعمل من أجل تدريب الكوادر ولدينا نجاحات كبيرة في هذا القطاع.
وأضاف أن مصر والأردن كانتا من أول الدول العربية التي قامت بعمل العديد من العمليات الجراحية لمرضى السمنة ونجحت في جعلها على قمة العمل الطبي الذي يهدف في مواجهة مخاطر السمنة والأمراض المزمنة الناتجة عنها، مؤكدا أن العمل والتعاون والتشاور والتنسيق بين القاهرة وعمان في هذا القطاع لا ينقطع وحضور المؤتمرات ذات الشأن متكرر ومستمر ومتواصل.
ونوه سالم بأن الخبرات التي تتواجد في مصر والأردن من كوادر طبية متخصصة في علاج السمنة وجراحتها كبيرة جدا ولا بد من استغلالها عربيا.. موضحا أن مصر تتمتع بخبرات كبيرة في جراحات السمنة وتساهم في السياحة العلاجية العربية.
وأشار إلى أن المؤتمر الدولي الرابع لجراحة السمنة، الذي اختتمت أعماله أمس /الجمعة/ بعمان، ينعقد بصفة دورية نظرا لأهمية هذا المرض المسبب لأمراض خطيرة جدا على الصحة العامة.. موضحا أن المؤتمر ناقش العديد من الموضوعات الهامة بالسمنة وقدم مجموعة من التوصيات التي ستصبح بروتوكولات علاجية عربية ودولية لمرضى السمنة.
ولفت سالم إلى أن السمنة أصبحت خطر يواجه المنطقة العربية ونعمل من خلال هذه المؤتمرات على مواجهة هذا الخطر الذي أصبح أخطر من مرض السرطان، مشيرا إلى أن مثل هذه المؤتمرات تعمل على تبادل الخبرات وخصوصا بين الدول العربية ونظيرتها الأوروبية وأمريكا باعتبار هذه دول متقدمة في هذا المجال.
وأوضح أنه على مدار 3 أيام ومن خلال أكثر من 60 محاضرة علمية متخصصة قدمها أطباء خبراء في عالم الجراحة من داخل الأردن وأكثر من 15 دولة عربية وأجنبية، توصلنا إلى الجديد في علاج السمنة ومضاعفاتها على صحة الإنسان، مؤكدا أن الهدف الرئيس لهذا المؤتمر هو تبادل الخبرات وعمل بروتوكول علاجي يناسب معظم الحالات وتقديم توعية حقيقية عن خطورة هذا المرض.
وشدد رئيس جمعية جراحة السمنة الأردنية، على ضرورة أن يتم الاهتمام أكثر من قبل الحكومات بخطورة مرض السمنة والذي تحذر منه كافة الدراسات والأبحاث الدولية وما له من تداعيات خطيرة على صحة المجتمع ككل، مؤكدا أن الصحة العامة تؤثر بشكل إيجابي أو سلبي على الوضع الاقتصادي في أي دولة والسمنة من أخطر المؤثرات على الاقتصاد الوطني وخصوصا في منطقتنا العربية.
كما أشاد سالم بالخبرات الأردنية في علاج مرضى السمنة، حيث أن الكوادر الأردنية تفوق في قدراتها ما هو موجود في كثير من الدول، مشيرا إلى أن القطاع الصحي في المملكة اهتم بمرض السمنة، وسعى إلى إدخال مجموعة من التقنيات الجراحية في علاج هذا المرض بأحدث الطرق الجراحية، وقام بإجراء العمليات الجراحية بالمنظار الجراحي للسمنة والتي حققت نتائج جيدة.
واختتمت أمس /الجمعة/ أعمال المؤتمر الدولي الرابع لجراحة السمنة والذي نظمته جمعية جراحة السمنة الأردنية، تحت رعاية وزير الصحة الأردني فراس الهواري، بمشاركة الدكتور علاء عباس أستاذ جراحة الجهاز الهضمي والمناظير بطب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لجراحات السمنة المفرطة، والدكتور الأردني محمد حسن الطراونة أستاذ الأمراض التنفسية بجامعة جدارا ولفيف من الأطباء العرب والدوليين المتخصصين في أمراض السمنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرض السمنة الأردن الدول العربیة مشیرا إلى أن هذا المرض فی علاج
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال المؤتمر العلمي السابع لمركز القلب العسكري بصنعاء
الثورة نت|
تواصلت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب، الذي يشارك فيه أكثر من أربعة آلاف طبيب متخصص في مجال أمراض وجراحة القلب من مختلف محافظات الجمهورية وعدة دول عربية وأجنبية.
تناول المؤتمر في اليوم الثاني عددا من الأوراق والأبحاث العلمية، قدمها نخبة من الأطباء المتخصصين في مجال أمراض وجراحة القلب، تمحورت حول تداخلات أمراض القلب مع أمراض الكبد وتطور نوعية صمامات القلب ومضاعفات الصمامات واختيار الصمامات المناسبة وزراعة شرايين القلب وجراحة القلب الصغرى وطريقة عمل مضادات التجلط.
وتطرقت الأوراق والأبحاث إلى المضاعفات التي قد تحصل نتيجة زراعة القساطر القلبية وحالات الالتهاب الباطنة الداخلية للقلب وتأثيرها على الصمامات.
وركزت محاضرات المشاركين الدوليين عبر “سكايب” على طرق تبديل وتغيير صمامات القلب عبر القسطرة، قدمها البروفيسور اشوك سيث من جمهورية الهند “، وزراعة صمام القلب النسيجي، للبروفيسور جينو سفلوني من هنغاريا، وعلاقة أمراض القلب بالكلى قدمها البروفيسور أنيس الجبري من إيطاليا.
وتم عرض ومناقشة العديد من الحالات المرضية الصعبة والمعقدة وكيفية التعامل معها والطرق الناجعة لمعالجتها.
وأشاد رئيس المؤتمر العلمي السابع البروفيسور طه الميموني، بمستوى الحضور الفاعل والاهتمام الذي يجسده الأطباء والجراحون المشاركون في المؤتمر وحرصهم على تحقيق الاستفادة من برنامج المؤتمر والورش العلمية حول مختلف التخصصات القلبية.
وأكد أن هذا الاهتمام الطبي والحرص على التأهيل العلمي سينعكس أثره الإيجابي على صعيد الارتقاء بمستوى الأداء الطبي التخصصي في مجال أمراض وجراحة القلب في مستشفيات ومراكز القلب التخصصية في الجمهورية.
بدوره أكد مدير مركز القلب العسكري الدكتور علي الشامي، أهمية المحاضرات العلمية التي تضمنها برنامج المؤتمر في يومه الثاني وقدمها نخبة من أطباء وجراحي القلب اليمنيين والعرب والاجانب وكذا عرض حالات مرضية صعبة ومعقدة وكيفية التعامل معها.
ولفت إلى أن فعاليات المؤتمر ستسهم في تطوير أداء الكوادر الطبية والجراحية اليمنية المتخصصة في مجال أمراض وجراحة القلب من خلال تبادل الخبرات الطبية والجراحية والاستفادة من كل ما هو جديد.
فيما اعتبر نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي، المؤتمرات العلمية الطبية ركيزة أساسية للارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتشخيصية والجراحية والعلاجية للمرضى.
وأوضح أن القيمة المضافة للمؤتمرات العلمية تكمن في تمكين الأطباء من بناء قاعدة معرفية وبحثية قوية تضمن استمرارية التطوير في الأداء الطبي والجراحي وفي مستوى تقديم الرعاية الصحية للمرضى وفق أعلى معايير الجودة الطبية المعتمدة عالمياً.