آخر تحديث: 27 أبريل 2024 - 10:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقدت عضو اللجنة الزراعة والمياه النيابية ابتسام الهلالي، السبت، بعض بنود الاتفاق الإطار الاستراتيجي بين العراق وتركيا، مشيرة إلى أن الاتفاقية أعطت الحق الجانب التركي التحكم في الثروة المائية العراقية.وقالت الهلالي، في حوار متلفز، إن “السوداني الفاشل المنبطح وقع مع الجانب التركي الاتفاق الإطار الاستراتيجي بمعنى آخر أن تركيا هي من ستتحكم بإدارة الثروة المائية العراقية، وهذا كان مطلب تركي الحصول على مكاسب مقابل تقديم الخدمات إلى العراق”.

واضافت أن “بعض بنود الاتفاقية مشفرة وغير واضحة ولم تحدد نسبة او كمية المياه التي تقوم تركيا بإطلاقها للعراق، بالإضافة إلى أن الاتفاقية تضمنت دخول الشركات التركية بالعمل في المشاريع المائية بمعنى ادارة المياه العراقية من خلال مراقبة مجرى المياه وإقامة السدود وإنشاء انهر جديدة حسب ما ترى تركيا مناسب لها على الأراضي العراقية”.وبينت الهلالي، “كانت يفترض من المفاوض العراقي قبل توقيع الاتفاقية وضع بند يلزم تركيا بإلغاء سد الجزرة التركي، على اعتبار أن هذا السد بمثابة سم قاتل على نهر دجلة”.وأشارت عضو اللجنة المياه النيابية، إلى “عدم حاجة العراق إلى الشركات التركية في ادارة الثروة المائية، على اعتبار ان هناك شركات أجنبية عالمية بمنظومات حديثة قادرة على تغليف الأنهر الفرعية وحمايتها من التبخر ولتقنين المياه بصورة صحيحة”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: احتفلت الدولة التركية بالذكرى الـ109 للنصر الذي حققه الجيش العثماني في معركة “كوت العمارة” ضد القوات البريطانية.

واحتفل الشعب التركي، اليوم الثلاثاء (29 نيسان 2025)، وهو اليوم الذي يحتفل به الاتراك من كل عام بإحياء ذكرى هذه المعركة التي وقعت بين القوات العثمانية والبريطانية في الحرب العالمية الأولى.

الكوت هي مدينة عراقية تقع على ضفاف نهر دجلة على بعد حوالي 170 كيلومتراً جنوب شرق العاصمة بغداد.

بدأ البريطانيون هجوماً على القوات العثمانية المنسحبة من سلمان باك قرب بغداد يومي 21 ـ 22 تشرين الثاني 1915، حسب وكالة الأناضول.

وفي 23 تشرين الثاني 1915، شنت الفرقة 51 من الجيش العثماني هجوماً مضاداً من الشمال، ما تسبب في إجبار القوات البريطانية على التراجع والانسحاب، وإلحاق خسائر في الأرواح.

وعقب ذلك، لجأ البريطانيون المنسحبون إلى منطقة كوت العمارة في 3 كانون الأول 1915.

في 8 كانون الأول 1915، حاصرت القوات العثمانية بقيادة خليل باشا القوات البريطانية التي احتمت في كوت العمارة، واستمر الحصار 4 أشهر و23 يوماً، واضطر القائد البريطاني الجنرال تشارلز تاونسند إلى الاستسلام مع جميع جنوده في 29 نيسان 1916، وفق الوكالة التركية.

وأشارت الوكالة إلى أن الحصار انتهى بأسر 13 ألفاً و300 جندي بريطاني، حيث أخذ هذا الانتصار مكانه في التاريخ باعتباره “أعظم نجاح للجيش العثماني” بعد الانتصار في معركة جناق قلعة في الحرب العالمية الأولى.

ووصف المؤرخ البريطاني جيمس موريس معركة الكوت بأنها “الاستسلام الأكثر إذلالاً في التاريخ العسكري البريطاني”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • صحة الدبيبة: رفضنا عروضًا كندية وفرنسية.. وأدوية الأورام العراقية آمنة وتطابق المواصفات العالمية
  • السوداني حزين جداً بانفجار ميناء رجائي الإيراني ويتبرع بما لا يملك لها
  • رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية: 63 مليار دولار حجم الاستثمارات العربية والأجنبية في العراق خلال عاميين
  • شحة المياه في العراق بسبب إيران وتركيا والسلطة التنفيذية لم تتخذ أي إجراء فعال بصدد ذلك
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
  • الصحة النيابية: مؤتمر السياحة العلاجية يهدف للتعريف بحجم الخدمات العلاجية وجذب الاستثمارات
  • الاقتصاد النيابية تبين اهمية قانون الاستثمار الصناعي: يمنع الاستيراد غير المبرر
  • حكومة السوداني بكاء وعزاء على انفجار ميناء رجائي في إيران