الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر تنظم ندوة عن اللغة السريانية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
نطمت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، ندوة تثقيفية بعنوان «اللغة السريانية وانبثاقها من اللغة الآرامية»، وذلك في كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس، في منطقة غمرة بالقاهرة؛ حيث حاضر خلالها السيد الملفان (المعلم) جوزيف أسمر ملكي، والكاتب والباحث والأديب في الشأن السرياني، كما حضرها عدد من الشخصيات الأكاديمية المختصة في هذا المجال من عدة جامعات وكليات مصرية.
وبعد المحاضرة، ألقى الأب الدكتور باسيليوس صبحي، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم في الزيتون، وأستاذ علم اللاهوت في الكلية الإكليريكية، كلمة شكر للسيد الملفان على محاضرته القيمة، وتحدث عن تاريخ السريان في مصر وتأثيرهم في عدة جوانب من المجتمع المصري، ثم تقدم الحضور بعدد من الأسئلة التي قام السيد الملفان بتوضيحها والإجابة عليها، لتقديم أقصى استفادة ممكنة خلال وقت الندوة.
وأعرب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، عن بالغ سعادته بتنظيم هذا النوع من الندوات التثقيفية، مشدداً على ضرورة الغوص في التراث السرياني ودراسة تأثيره في التاريخ الكنسي الجامع، والتمحيص في الفروق الرئيسية بين الآرامية والسريانية؛ كما أشار إلى ضرورة استمرار هذه الندوات لنشر وزيادة الوعي خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة السريانية السريان اللغة السريانية فی مصر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.
ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر.
وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.
لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.
وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا.
أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.
وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.