لماذا نحب أصوات بعض المطربين دون غيرهم؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قام فريق من الباحثين بقيادة معهد ماكس بلانك للجماليات التجريبية (MPIEA) في ألمانيا، بالتحقيق في ما يحدد تفضيلاتنا لأصوات الغناء.
ودرس الباحثون مقدار تفضيلات صوت الغناء التي يمكن إرجاعها إلى السمات الموضوعية للمحفزات، مثل دقة طبقة الصوت أو الإيقاع، وإلى أي مدى يحدد الوضع الشخصي أو الخصائص الفردية التفضيلات.
وللقيام بذلك، قاموا باستطلاع آراء شمل 326 مشاركا في الدراسة عبر الإنترنت و42 مشاركا إضافيا في مختبرات المعهد.
وتشرح المؤلفة الأولى للدراسة، كاميلا برودر من معهد ماكس بلانك للجماليات التجريبية: “بشكل حدسي، يتوقع المرء أن التفضيلات الشخصية لأصوات الغناء ستعتمد على معايير صوتية معينة. ومع ذلك، في سياق دراستنا، توصلنا إلى نتيجة مختلفة”.
وفي التجربة الأولية عبر الإنترنت، طُلب من المشاركين في الدراسة تقييم ما مجموعه 96 أداء صوتيا من دون مصاحبة من الالات الموسيقية بواسطة 16 مغنيا مدربا وفقا لتفضيلاتهم الشخصية.
وأظهرت النتائج توزيعا واسعا لتصنيفات الإعجاب، ولم تفسر الخصائص الصوتية سوى جزء صغير من تقييمات الإعجاب، وبدلا من ذلك، تم تفسير تفضيلات بعض أصوات الغناء من خلال الطريقة التي يتم بها إدراك الأصوات وتفسيرها من قبل المستمعين أنفسهم.
وتقول بولين لاروي مايستري، كبيرة مؤلفي الدراسة: “يمكننا أن نقول إن التفضيل يقع في أذن المستمع، على الرغم من أن الجهاز السمعي يشمل معالجة تتجاوز بكثير توصيف الإشارة الصوتية بالطبع”.
ويخطط الباحثون في الدراسات المستقبلية لتوسيع نطاق أبحاثهم لتشمل أنماطا أخرى من الغناء وجاذبية الأصوات.
المصدر:
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق تفاعلWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: جماعة الحوثی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
عودة طفل بعد شهر من اختفائه تثير تساؤلات على مواقع التواصل باليمن
ووفقا لحلقة 2025/2/19 من برنامج "شبكات"، فإن الأحلسي يبلغ من العمر 10 أعوام ويقيم في العاصمة صنعاء وقد اختفي قبل 25 يوما بشكل غامض.
وحاولت عائلة الأحلسي الوصول إلى مكانه دون جدوى وتحولت قصته إلى قضية رأي عام، ودشن ناشطون حملات على منصات التواصل الاجتماعي للبحث عنه طوال الفترة الماضية.
ودون مقدمات، عاد الطفل إلى بيته بعد أن أوصلته سيارة مجهولة ولاذت بالفرار، ولا تزال تفاصيل اختفائه وعودته غير معروفة حتى اليوم. وتقول وسائل إعلام محلية إن الحادثة تسلط الضوء على ظاهرة اختطاف الأطفال التي باتت تؤرق سكان صنعاء.
ظاهرة منتشرةوتحدثت التقارير الإعلامية عن اختطاف ما لا يقل عن 14 طفلا في العاصمة خلال الفترة الماضية، من دون الكشف عن مصيرهم. ولم تعلق السلطات في صنعاء على قصة عودة الطفل مهند الأحلسي وتفاصيل اختفائه حتى اللحظة.
هذا الصمت الحكومي أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل التي استهجنت عدم توضيح ملابسات الواقعة حتى تتمكن العائلات من حماية أولادها.
فقد كتب عبد الكريم: "شهر وهو ضايع، إيش السبب ومن الذي شله (أخذه) وكيف؟ ليش ما يوضحوا للناس لأجل يحذروا الباقيين ويحذروا أولادهم والدولة تضبط الذين يشلوا (يختطفون) أولاد الناس".
إعلانكما كتبت وئام: "كلنا زعلنا وكلنا قلقنا، من حقنا يتوضح لنا كل شيء، وألف سؤال في راسنا لازم توضيح"، في حين قالت سمية: "سكوت الدولة يعني يا مشاركتهم في الجرائم هذه أو تغطيتهم ورضاهم عنها".
وانتقدت سمية سكوت الدولة الذي اعتبرته "دليلا على مشاركتها في هذه الجرائم، أو تغطيتهم عليها ورضاهم عنها". وأخيرا أعرب قايد عن أمله في أن تسرع الأجهزة الأمنية في التحرك لمعرفة المجرمين من خلال كاميرات المراقبة في الحارات حتى لا يكون هناك ضحايا جدد.
ونشرت منصات التواصل اليمنية صورة للطفل مؤيد الأحلسي الذي كان يخضع لفحوصات طبية بعد عودته، وقالت إن نتائج الفحوصات أظهرت أنه بحالة صحية جيدة.
19/2/2025