بعد اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.. أسرة حليمة بولند تتبرأ منها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أصدرت أسرة الإعلامية حليمة بولند، بيانا من أحد أفرادها (المهندس حسين بولند) تتبرأ فيه منها، بعد القضية التي حكم عليها فيها بالحبس لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
وقالت أسرة حليمة بولند، في بيانها: «اعلان براءة أسرة المهندس حسين بولند من المدعوة "حليمة" .. نحن اسرة حسين بولند في الكويت نعلن للملأ براءتنا من المدعوة "حليمة بولند" الأخت العاقة التي أساءت بسلوكها المشين والخارج عن اعرافنا وقيمنا الاسلامية إلى سمعة و كرامة الأسرة و نطالب ابناء الوطن بعدم تحميل العائلة وزر أعمالها».
كانت محكمة الجنايات الكويتية قضت بحبس حليمة بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفين دينار، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
وتعود فضية حليمة بولند، إلى تسريب محادثات ومقاطع فيديو خاصة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعلها تواجه المحاكمة بعد هذه التسريبات.
حليمة بولندقدمت حليمة بولند خلال مسيرتها الإعلامية، عددًا كبيرًا من البرامج في عدد من القنوات الخليجية، ولكنها تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب ملابسها الجريئة، وأيضًا لشعور البعض أن "دلعها وطريقة حديثها" مصطنعة.
وتعرضت حليمة بولند، لعدد من الانتقادات واتهمت بالإساءة للشعب السعودي، ولكنها حاولت الدفاع عن نفسها موضحة أنها لا يمكن أن تسيء للسعوديين.
وتزوجت حليمة بولند عام 2012، وأنجبت طفلين، وأعلنت طلاقها بعد عدة سنوات، ثم فاجأت جمهورها بخطوبتها عام 2018 ولكنها لم تفصح عن اسمه.
وخاضت حليمة بولند تجربة التمثيل عام 2007، وذلك من خلال تقديم فوازير رمضان.
وصدمت حليمة الآلاف من متابعيها على السوشيال ميديا بعد نشرها لفيديو تظهر فيه صورتها الحقيقة في جواز السفر الخاص بها الذي أظهر التغير الكبير في شكلها الخارجي ، ولم تتوقف الصدمة عند هذا الحد بل تابعت لتاريخ ميلادها 1980 أي أنها بعمر الأربعين الأن ولا يبدو عليها هذا أبدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حليمة بولند الإعلامية حليمة بولند قضية حليمة بولند حلیمة بولند
إقرأ أيضاً:
التماس السجن المؤبد لرب أسرة اختطف ابنة صديقه القاصر بسبب مشكل مالي بينهما
في حادثة مهولة عاشت وقائعها عائلة تقطن بمدينة الكاليتوس شرقي العاصمة، لتعرض ابنتهم القاصر ذات الـ6 سنوات من العمر، للاختطاف لمدة 4 ساعات تقريبا، بعد عملية استدراج محكمة من المتهم المدعو “د.حمزة”، الذي قام بالفعل عمدا انتقاما من صديقه المقرب “م.أمين” لنصبه عليه مبلغ مالي يقدر بـ 40 مليون سنتيم، سلمه المتهم لوالد الطفلة لجلب تأشيرة سفر لدولة إسبانيا مع جواز سفر يخص أحد معارفه.
والتمست النيابة العامة بعد مرافعتها توقيع عقوبة السجن المؤبد في حق المتهم .حيث كشفت جلسة محاكمة المتهم اليوم الأحد، عن وقائع مثيرة وخطيرة في نفس الوقت، جراء ما ارتكبه المتهم في قضية الحال المتابع أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بجناية اختطاف قاصر عن طريق الاستدراج، ويتعلق الأمر بالضحية ” م.آلاء” التي اختطفها من تحت سلالم مسكنها العائلي، أين كانت برفقة اختها الأكبر منها سنا تلعب خارج المنزل.
حيث وبعد خلاف بسيط، بين المتهم “د.حمزة” وصديقه ” م.أمين” لعدم تمكينه من أمواله المقدرة بـ40 مليون سنتيم، وعدم الرد على اتصالاته بعدما اتفق معه على موعد لتسلم أمواله، قام المتهم بالتنقل على متن سيارته من نوع ” رونو ماستر” الى غاية الحي الذي يقطن به والد الضحية، بالكاليتوس، ثم قام بطرق الباب، حيث اخبروه بأن صديقه غير موجود بالمنزل.
وعليه انصرف المتهم وفي طريقه صادف الطفلة ” آلاء” تلعب مع شقيقتها ” مروى”، فقام باستدراجها باغرائها لشراء بعض الحلويات والألعاب النارية بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف.
حيث قام المتهم بأخذ الطفلة بالقوة برفقة غرباء، هما صديقيه “سيف الدين،” و”لخضر” كانا معه على متن مركبته، ليتنقّل بها إلى غاية مدينة برج الكيفان ثم الى مدينة الرغاية، وفي الطريق وعلى مستوى مدينة رويبة قامت والدة الضحية باتجاه رفقة ابنتها، بإيداع شكوى أمام مصالح الأمن في حال رفضه، غير أن المتهم امتنع عن إرجاع الضحية “آلاء”، حتى تلقى اتصال من رجال الشرطة القضائية بباب الزوار، حيث أرغموه على تسليم الطفلة للشرطة في اي مكان يقربه.
ولدى تسليم المتهم الطفلة للشرطة القضائية بالرغاية، حيث كان، تابع والدها صديقه قضائيا أمام نيابة محكمة الدار البيضاء.
وفي الجلسة تناقضت تصريحات المتهم، حيث أنكر بشدة اختطافه الطفلة القاصر، مبررا أنه اصطحبها بمشورة والدها، الذي بيوم الوقائع كان في موعد معه لتسلم ملف إداري يتعلق بالسكن، لكنه تعذر عليه ذلك لتواجده في المحكمة لتسديد غرامة مالية.
وأكد المتهم أنه تفاجأ بالمتابعة القضائية، كون والد الطفلة صديقه المقرب، ومعتاد اصطحاب ابنته معه بدون أي اعتراض، حيث تراجع عن تصريحاته فيما يخص وجود مشكل مالي بينه وبين والد الطفلة ” آلاء”.