سفير السعودية في بغداد: حريصون على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع العراق
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير السعودي في بغداد عبدالعزيز الشمري، حرص المملكة على تعزيز العلاقات الثنائية مع العراق والارتقاء بها في المجالات كافة.
وأشار الشمري - في تصريح خاص لقناة (الإخبارية) السعودية، اليوم /السبت/ - إلى أن السفارة السعودية في بغداد باشرت عملها في عام 2017 وكانت المنافذ الحدودية والرحلات الجوية بين البلدين متوقفة، مضيفا أن الشعب العراقي كان يصل للمملكة عبر الدول الجوار، وبعد توجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تم افتتاح المنفذ البري بين البلدين.
وأوضح أن نحو 7 آلاف عراقي يدخلون إلى المملكة يوميا عبر المنفذ البري، سواء للحج أو العمرة أو الزيارات الشخصية، فضلا عن افتتاح خطوط طيران مباشرة من (بغداد) إلى (المدينة المنورة) ومن (بغداد) إلى (جدة) ومن (أربيل) إلى (المدينة) و(جدة) أيضا، مؤكدا أن المعبر البري بين (الرياض) و(بغداد) يمثل شريانا رئيسيا للتجارة بين البلدين، مشيرا إلى ارتفاع حجم الصادرات السعودية إلى العراق بأرقام كبيرة.
ولفت السفير السعودي لدى العراق إلى أنه في ضوء العلاقات المميزة بين البلدين، تم افتتاح خط جديد من (الدمام) إلى (النجف)؛ بهدف تعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين.
وكانت هيئة الطيران المدني السعودي قد أعلنت - في وقت سابق - تسيير رحلات جوية من (الدمام) إلى (النجف) العراقية، اعتبارا من الأول من يونيو المقبل؛ وذلك امتدادا للعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السعودية العراق بین البلدین
إقرأ أيضاً:
طيران العراق يستعد لمرحلة جديدة مع افتتاح 3 مطارات في 3 محافظات - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو لجنة الخدمات النيابية، باقر الساعدي، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، عن قرب دخول ثلاثة مطارات عراقية إلى العمل الفعلي، مشيرا إلى تقدم نسب الإنجاز فيها بشكل ملحوظ.
وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وتيرة العمل في مطارات الموصل، الناصرية، وكربلاء المقدسة وصلت إلى 60% مقارنة بالسنوات الماضية"، مؤكداً أن "افتتاح هذه المطارات قد يتم مع نهاية عام 2025 أو بداية 2026".
وأضاف، أن "الأعمال الجارية تشمل إنجاز البُنى التحتية والأسس التشغيلية اللازمة، مما سيعزز خارطة النقل الجوي في العراق، خاصة مع تزايد أعداد المسافرين سواء للسياحة أو للأعمال الاقتصادية والتجارية".
وأوضح أن "إعادة تشغيل مطار الموصل ستسهم في مرونة حركة الطيران، بينما مطار كربلاء المقدسة سيخفف الضغط عن مطار النجف الأشرف، نظرا للزيارات المليونية التي تستقبلها كربلاء سنوياً، وقد يتحول إلى محطة إقليمية بارزة".
وأكد الساعدي أن "مطار الناصرية يحمل أهمية اقتصادية كبيرة مع ازدهار استثمارات حقول النفط والغاز في المنطقة، مما يعزز النشاط الاقتصادي والسياحي والتجاري".
وأشار إلى أن "إضافة هذه المطارات ستوفر مرونة كبيرة لقطاع الطيران في العراق، وستسهم في تطوير البنى التحتية ودعم الاقتصاد الوطني".
وفي ذات السياق، كشفت وزارة النقل، أمس الثلاثاء، عن خطتها الخاصة بتطوير وتأهيل مطار بغداد الدولي والتي اُطلق عليها خطة التأهيل الطارئة والمتضمنة 12 مشروعا.
وقالت الوزارة في بيان إن "الخطة الخاصة بتطوير المطار تتلخص في أعمال البنى التحتية للمطار وتحسين خدمات النقل الجوي بما يلبي احتياجات المسافرين وزيادة اعداد الطائرات وشركات الطيران المحلية والدولية مما يعزز من كفاءة عمليات المطار".
وأضافت، أن "الخطة التطويرية للمطار تتزامن مع الخطة الموضوعة من قبل مؤسسة التمويل الدولية IFC عبر محفظتها الاستثمارية وخياراتها الثلاثة : الأول بناء مطار جديد ، والثاني تأهيل المطار الحالي والثالث ، الخيار الهجين الذي يربط الخيار الأول بالثاني ، مما يساهم برفع كفاءة المطارات وتطوير مرافقها وعوامل السلامة فيها بما يتوافق مع المعايير الدولية ".
وتابع، ان "المحفظة الاستشارية تتضمن تقديم دراسة شاملة ومتكاملة لتأهيل المطار وتطوير البنى التحتية للمطار وزيادة الطاقة الاستيعابية فيها والاستفادة من الفرص الاستثمارية على اساس الشراكات بين القطاعين العام والخاص ، كما ان مؤسسة التمويل الدولي هي احد اعضاء البنك الدولي وهي مؤسسة انمائية دولية تعمل في اكثر من 100 بلد في انحاء العالم وان العراق عضو في هذه المؤسسة منذ العام 1956 وبالامكان الاستفادة من خبرات هذه المؤسسة في تنشيط الاستثمار وتحقيق الربح وتعظيم ايرادات الدولة".
ولفت الى أن "تلك العمليات الخاصة ستوفر فرص عمل جديدة للعراقيين وان التوسعة للمطار ستستوعب الزيادة المتوقعة في حركة النقل الجوي لتصل من 8,5 الى 9 مسافرين سنويًا".