الأولى من نوعها.. تعرف على أهمية الزيارة المرتقبة للسيسي إلى تركيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت مصادر بالرئاسة التركية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيزور تركيا الأسبوع الجارى لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الأقليمية والدولية وأهمها تطورات الأوضاع في غزة ووقف الحرب على القطاع وإدخال المساعدات وقضية شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأكدت المصادر أن الرئيسين السيسي وأردوغان سيترأسان اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين وتوقيع اتفاقيات تعاون جديدة بين مصر وتركيا.
من جانبه قال السفير التركي لدى القاهرة صالح موتلو شن، إنه من المتوقع أن يجري الرئيس السيسي زيارة رسمية إلى تركيا في وقت قريب ، موضحا أنه سيتم خلال هذه الزيارة المنتظرة عقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين
ونرصد أهمية زيارة الرئيس السيسي لتركيا :
- تأتي الزيارة تلبية لدعوة أردوغان للسيسي لزيارة تركيا التي جاءت خلال زيارة الرئيس التركي للقاهرة في فبراير الماضي وذلك في إطار استمرار التقارب بين البلدين وبعد أيام من اجتماع وزير الخارجية سامح شكري بإسطنبول السبت الماضي مع الرئيس التركي ووزير الخارجية هاكان فيدان، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس السيسي إلى تركيا تلبية لدعوة أردوغان لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوي بين البلدين
- زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تركيا تعد من الشواهد المميزة في عودة العلاقات الثنائية خاصة التجارة والاقتصاد أحد أقوى أشكال التعاون والاستثمارات في مصر
- تطور العلاقات المصرية التركية خاصة بعد الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة بعد توتر العلاقات الثنائية بين البلدين لأكثر من عشر سنوات
- لقاء ودى بين الرئيس السيسي والرئيس أردوغان على هامش كأس العالم في قطر تسارعت وتيرة التقارب بين الكبيرين من خلال الزيارات المتبادلة على مستوى الوزراء والتي ساهمت في زيادة التعاون الاقتصادي
- علامة مهمة في العمل المشترك وتحقيق الإرادة المشتركة للارتقاء بالعلاقات وحجم الدولتين
- زيادة حجم التجارة والذي وصل لما يقرب من 7 مليارات دولار عام 2023 وتطلع القاهرة الوصول بحجم التجارة المتبادلة إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة فضلاً عن الاهتمام بالعمل على مواصلة تعزيز الاستثمارات التركية في مصرمن خلال توسيع نطاق اتفاقية التجارة الحرة وإعادة تشغيل الشحن البحري وتعزيز العلاقات في مجال الصناعات الدفاعية
- فرصة لتعزيز التعاون في مجال الطاقة والغاز الطبيعي المسال والطاقة النووية فضلا عن السعي إلى ترسيم الحدود البحرية من أجل استخراج الغاز وتهيئة الأجواء لانضمام تركيا لمنظمة غاز شرق المتوسط وتقارب وجهات النظر بين تركيا واليونان وقبرص بجهود مصرية
- زيارة السيسي لتركيا والتي تعد الأولى من نوعها منذ وصوله للحكم في عام 2014 سوف تدشن الزيارة مسار ونمط جديد أكثر تعاون وتوسع في العلاقات بين البلدين خاصة على صعيد الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون والترابط الاقتصادي".
- زيارة السيسي لتركيا سوف تفتح مجالات جديدة في التعاون بين البلدين فضلا عن تعزيز التعاون في المجالات القائمة وعلى رأسها التعاون الاقتصادي والأمني والعسكري في ضوء ما يشهده الشرق الأوسط من اضطرابات أمنية وسياسية قد تضع المنطقة أمام حرب إقليمية شاملة
- تحمل الزيارة في طياتها تنسيقا مصريا تركيا في بعض الملفات والقضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأزمه الليبية وتطورات المشهد في سوريا
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي تركيا أردوغان الرئیس السیسی زیارة الرئیس بین البلدین إلى ترکیا
إقرأ أيضاً:
جبريل ابراهيم يتوجه إلى واشنطن.. تعرف على أسباب الزيارة
متابعات ــ تاق برس يترأس الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، وفد جمهورية السودان المشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي (IMF) ومجموعة البنك الدولي (WB) للعام 2025، والتي تُعقد بالعاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 21 إلى 27 أبريل الجاري.
وتناقش الاجتماعات أبرز التطورات الاقتصادية العالمية، والتحديات التي تواجه الاقتصاد الكلي، بالإضافة إلى قضايا الرقمنة وتكنولوجيا الخدمات المالية، وتغير المناخ. وتشمل الفعاليات المصاحبة عقد ندوات وجلسات نقاش حول قضايا الاقتصاد العالمي، والتنمية الدولية، والأسواق المالية. ومن المتوقع أن يعقد وزير المالية سلسلة لقاءات مهمة على هامش الاجتماعات مع عدد من ممثلي المؤسسات المالية الدولية، وعلى رأسها صندوق النقد والبنك الدوليين ، إلى جانب مؤسسات التمويل الإقليمية. كما سيجري معاليه مباحثات مع عدد من نظرائه من وزراء المالية والاقتصاد من الدول المشاركة في الاجتماعات، وذلك بهدف تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي المشترك، وتطوير الشراكات الثنائية بما يخدم أولويات التنمية في البلاد. ويأتي ملف معالجة ديون السودان الخارجية في أول أجندة اللقاءات، بالاضافة إلى السعي لإعادة تمويل عدد من المشاريع الحيوية في قطاعات الصحة، والتعليم، والدعم الإنساني، وذلك من خلال التعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة. يضم وفد السودان المشارك الأستاذ محمد بشار محمد، وكيل التخطيط بوزارة المالية، إلى جانب وفد فني رفيع المستوى من الإدارات المعنية داخل الوزارة. جبريل ابراهيمواشنطن