الملك تشارلز يستأنف مهامه العامة بعد تشخيص إصابته بالسرطان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
من المقرر أن يعود الملك إلى الواجبات الملكية العامة، مع فريقه الطبي "متشجعا للغاية" بالتقدم المحرز في علاجه من السرطان.
الملك تشارلزسيكون الإعلان عن أن الملك في حالة جيدة بمثابة دفعة معنوية للعائلة ، حيث تم تشخيص إصابته هو وأميرة ويلز بالسرطان.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: "الفريق الطبي لجلالة الملك متفائل للغاية بالتقدم المحرز حتى الآن ولا يزال إيجابيا بشأن استمرار تعافي الملك".
وأضافوا: "سيستمر برنامج علاج جلالة الملك، لكن الأطباء سعداء بما فيه الكفاية بالتقدم المحرز حتى الآن بحيث أصبح الملك الآن قادرا على استئناف عدد من المهام العامة".
كما نشر القصر صورة جديدة للملك والملكة، التقطت في قصر باكنغهام في 10 أبريل، بعد يوم من الذكرى السنوية ال 19 لزواجهما.
وبمناسبة عودته الكاملة، قال قصر باكنغهام إن الزوجين الملكيين سيزوران مركزا لعلاج السرطان يوم الثلاثاء.
وقال القصر إن "هذه الزيارة ستكون الأولى ضمن عدد من الارتباطات الخارجية التي سيقوم بها جلالة الملك في الأسابيع المقبلة".
"بالإضافة إلى ذلك ، سيستضيف الملك والملكة جلالة إمبراطور وإمبراطورة اليابان في زيارة دولة في يونيو."
ومن المقرر أن يحتفل الملك والملكة بالذكرى السنوية الأولى لتتويجهما في 6 مايو.
وقال القصر: "لا يزال أصحاب الجلالة ممتنين للغاية للعديد من اللطف والتمنيات الطيبة التي تلقوها من جميع أنحاء العالم طوال أفراح وتحديات العام الماضي".
رحب رئيس الوزراء بالأخبار ، ونشر على X: "أخبار رائعة لإنهاء الأسبوع!"
كان الملك ، بكل المقاييس ، حريصَا علي العودة إلي العمل، وشوهد مؤخرا وهو يحيي أفراد الجمهور في عيد الفصح ويلتقي بمحافظ بنك إنجلترا للكشف عن الأوراق النقدية الجديدة.
وقال المعلق الملكي في سكاي نيوز أليستر بروس: "أعتقد أنه مع كل التوجيهات التي قدمها الأطباء، تمكن الملك من إصدار هذا الإعلان الآن، وهذا يعني أن القصر يمكن أن يبدأ في وضع خطة مناسبة لأحداث الملك في الصيف والسماح له بوضع ظهره حقا في دوره".
"نأمل أن يستمر التقدم المطرد، النقطة المهمة هي أن القصر يمكن أن يسحبه من أحداث معينة وربما يغير كيفية تنفيذها.
يتطلع الملك إلى هذا وخاصة وصول إمبراطور وإمبراطورة اليابان في وقت لاحق من العام ، وهو عمل رئيسي لبريطانيا، أعتقد أنه سيشعر بالبهجة الكبيرة من خلال منحه الضوء الأخضر الجزئي".
وقال استشاري الأورام الدكتور كارول سيكورا لشبكة سكاي نيوز إن عودته إلى الواجبات العامة "أخبار جيدة للغاية، التوصية بأنه يستأنف واجباته الجزئية على الأقل ممتازة هذا يعني أن السرطان تحت السيطرة».
"لم يتم الكشف عن نوع السرطان والعلاج الذي تلقاه، هذا لا يهم، سيعود إلى العمل مما يعني أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، أعتقد أن النتيجة ستكون رائعة".
لن تكون مذكرات الملك برنامجا صيفيا كاملا، وسيتم الإعلان عن الحضور في وقت قريب و"رهنا بنصيحة الأطباء"، مع "إجراء تعديلات عند الضرورة لتقليل المخاطر".
سيسمح الطقس الأكثر دفئا مع اقتراب الصيف بإقامة الأحداث في الخارج وتقليل المخاطر التي يشكلها الأشخاص الآخرون والتي يواجهها العديد من مرضى السرطان.
وأضاف المتحدث: "سيتم معايرة وتيرة برنامج الملك بعناية مع استمرار تعافيه، بالتشاور الوثيق مع فريقه الطبي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك تشارلز فريقه الطبي الملك لجلالة الملك لعلاج السرطان قصر باكنغهام
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحاول عزل منطقة الناقورة بالتقدم نحو سواحل جنوب لبنان
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته في محاولة لقطع الطريق الساحلي جنوب لبنان عند نقطة البياضة، وعزل منطقة الناقورة ومحيطها، على مسافة 9 كيلومتر في أقصى الساحل الجنوبي من الداخل اللبناني، بالتوازي مع محاولات التقدم على جبهة الخيام، والحشد في القطاع الأوسط تمهيداً للتوغل داخل مدينة بنت جبيل.
وفي التفاصيل، شن جيش الاحتلال هجوما بريا جديدا من بلدتي طيرحرفا وشمع الواقعتين جنوب مدينة صور غربا، في محاولة للوصول إلى شاطئ البحر عند نقطة البياضة بمسار 5 كيلومتر.
وأشارت مصادر لبنانية متابعّة للعمليات العسكرية في الجنوب، أن “الهجوم لم ينجح في الوصول إلى التلة المطلة على الطريق الساحلي المعروف بطريق صور – الناقورة”، مضيفة أن “القوات الإسرائيلية تعرضت لوابل من الصواريخ المضادة للدبابات، ما أدى إلى احتراق 3 دبابات إحداها في محيط موقع الكتيبة الإيطالية التابعة لليونيفيل في بلدة شمع”.
وقالت المصادر: “إن الوصول إلى النقطة البحرية سيعني أن الجيش الإسرائيلي سيضيق الخناق على مقاتلي الحزب الذين ما زالوا في الأحراج الداخلية شرق الناقورة بين حامول واللبونة”، وأشارت المصادر إلى أن “الجيش الإسرائيلي يقوم بتمشيط الجبهة من الجانبين انطلاقا من مواقعه المتقدمة”، في إشارة إلى الجانب الجنوبي الواقع في الحامول والأودية الممتدة حتى الحدود، والثاني من اتجاه زبقين والقليلة، ووصولاً شرقاً نحو غابات ياطر.
ولفتت مصادر لـ”جيروزالم بوست” أن، “المدفعية الإسرائيلية لم تتوقف عن قصف الداخل اللبناني بالقذائف الحارقة، واستهدفت جبال بطم ومجدل زون وزبقين وصولا إلى البازورية”، وقد شهدت أطراف زبقين والقليلة ومجدل زون لقصف بالفوسفور، في محاولة للتقدم نحو البياضة.
من جهته، أعلن حزب الله أن مقاتليه قصفوا تجمعاً لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الأطراف الجنوبية لبلدة شمع بقذائف المدفعية، كما أعلن عن تعرض تجمع آخر على الأطراف الجنوبية لبلدة البياضة لقصف صاروخي.
وفي القطاع الشرقي، جددت قوات الاحتلال محاولات اختراق بلدة الخيام الحدودية من الجانبين الشرقي والجنوبي، وأفادت قناة “المنار” عن “تكثيف الغارات الجوية واستمرار القصف المدفعي على وسط وأطراف الأطراف الجنوبية والشرقية لمدينة الخيام”، مشيرة إلى أن “أصوات الرشاشات في الجنوب تتصاعد”، وتؤكد “عدم تحقيق أي اختراق في المركز المستهدف منذ 72 ساعة”، مضيفة أن “المقاتلين يواجهون محاولات توغل داخل المدينة، إضافة إلى هجمات صاروخية من خارج المدينة على تحركات دعم وتعزيزات إسرائيلية قادمة من الوزاني وعين عرب ومزرعة سرده”.
وبينما تعرضت الخيام لقصف مدفعي وغارات جوية بالفوسفور، أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعات إسرائيلية في باب العمرة في الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام وفي أطرافها الشرقية بوابل من الصواريخ.
وبعد السيطرة على الشريط الحدودي على قرى الحفة، ظهر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في جولة إعلامية جنوبا، والتقط صورا لنفسه في بلدتي العديسة وكفركلا جنوبي لبنان.
في الوقت نفسه، أعلن حزب الله أنه استهدف تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي في الأطراف الجنوبية والشمالية لبلدة مارون الراس، ثلاث مرات يوم أمس الثلاثاء.
بالإضافة إلى ذلك، استمرت الغارات الإسرائيلية في العمق اللبناني، وواصل حزب الله إطلاق الصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي.
وأشار الحزب إلى أن مقاتليه شنوا “هجوما جويا بسرب من الطائرات الانتحارية المسيرة على قاعدة رمات دافيد (قاعدة جوية رئيسية في الشمال تضم أسرابا قتالية) على بعد 50 كيلومترا من الحدود اللبنانية جنوب شرق مدينة حيفا”، كما وشنوا مقاتليها “هجوما جويا بسرب من الطائرات الانتحارية المسيرة على قاعدة بيت اللد (قاعدة عسكرية تضم معسكرات تدريب لكتيبة ناحال والمظليين) على بعد 90 كيلومترا من الحدود اللبنانية شرق مدينة نتانيا”.
وأوضح الحزب أن “مقاتليه استهدفوا قاعدة “غليلوت” (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) على بعد 110 كلم من الحدود اللبنانية، على مشارف تل أبيب، بوابل من الصواريخ عالية الجودة. وأعلن استهداف 5 تجمعات حدودية في الشمال، وإسقاط طائرة استطلاع من طراز “هيرميس 450″ وطائرة أخرى”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه “قضى على قائد المنظومة الصاروخية متوسطة المدى التابعة لمنظمة حزب الله”.
وذكر في بيان أن “طيران سلاح الجو نفذ، يوم الاثنين، هجوما في كفرجوز بجنوب لبنان، بتوجيهات من المخابرات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية، وقضى على قائد المنظومة الصاروخية المتوسطة المدى التابعة لحزب الله علي توفيق الدويك.”
وأضاف البيان أنَّ “الدويك كان مسؤولا عن المنظومة الصاروخية متوسطة المدى منذ أيلول 2024، خلفا للقائد السابق للمنظومة الذي تمت إقالته، وكان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 300 صاروخ باتجاه أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك منطقة حيفا ومركز البلاد”.
المصدر: ليبانون ديبايت