أستاذ طب نفسي: الصدمات ومشاهد الحروب تتسبب في ضمور المخ للأطفال
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الدكتور عبد الرحمن محمد، أخصائي الطب النفسي وطب المخ والأعصاب بجامعة القاهرة، أن شعور الطف بالصدمة أو الغضب أو الفرحة يؤدي إلى إفراز مواد في المخ لها تاثير كبير عليه، مشددًا على أن تعرضه لصدمات متتالية يؤثر على مراكز والخلايا الخاصة بالسعادة والفرحة والغضب في المخ، ومن الممكن أن يحدث نتيجة الصدمات ومشاهد الحروب المتكررة إصابة خلايا المخ بالضمور والإصابات المزمنة وليست المؤقتة فقط.
ونوه «محمد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي إم سي»، بأن التوابع الخاصة بالصدمات تستمر مع الطفل لسنوات طويلة، وفي اضطراب ما بعد الصدمة يعاني الطفل من المشاهد التي تعرض لها، مشددًا على أنه من الممكن أن يتم علاج الطفل من هذه الاضطرابات من خلال دعم الأسرة.
الجلسات السلوكية بداية علاج الطفلوأشار إلى أنه عند اكتشاف الأم لوجود مشاكل في النوم وعدم الاستيعاب الدراسي والتعامل الحاد مع زملائه عليها اللجوء للدعم النفسي للبدء في العلاج من خلال جلسات سلوكية ويتم اللجوء ايضًا للعلاج الكيمائي للسيطرة على مشاكل النوم والتركيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصدمات خلايا المخ الدعم النفسي الطب النفسي
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة: اشترطنا وجود أجهزة الصدمات بالملاعب.. والجميع ملزم بالملف الطبي للاعبين
تحدث محمد الشاذلي المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، عن المتطلبات والاشتراطات التي وضعتها الوزارة للأندية والهيئات الرياضية، لمواجهة الأزمات الصحية الطارئة.
وقال محمد الشاذلي في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: الوزارة وضعت متطلبا بأن يكون جهاز الصدمات موجود في الملاعب نفسها وليس في سيارة الإسعاف فقط.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة: سيارات الإسعاف بها أجهزة الصدمات والتنفس وهذا موجود في كل سيارات الإسعاف وليس سيارات الملاعب فقط، لكن بعض الأجهزة المتقدمة قد لا تكون متواجدة في سيارات الإسعاف.
وتابع الشاذلي: هناك إلزام من الوزارة لكافة الهيئات الرياضية بالملف الطبي، وهو ليس مجرد بعض التحاليل للاعبين فقط، لكن طالبنا بأن يكون هناك ملف متعلق بحالة اللاعب الصحية، والتاريخ الصحي الخاص بالعائلة وهل هناك مشكلة معينة في الأسرة، أو هل هناك قصور معين في صحته أو يتناول دواء معين.
وأكمل متحدث وزارة الرياضة: هذه المسألة ستأخذ وقتا لأنها ليست في الدوري فقط، لكن في كل الدوريات، وفي كل اللعبات، والملف الطبي حاليًا موجود في المنتخبات لكن خلال الفترة المقبلة، سيكون موجود لكل رياضي في كل هيئة رياضية في مصر والأمر أكثر تعقيدا وليس متعلقا بالقلب فقط ولكن بكل الحالة الصحية.
واختتم محمد الشاذلي: نعمل حاليًا على التحليل الجيني للاعبين، وقمنا بتجربة على 73 شخصًا، ونعرف من خلاله أن اللاعب الفلاني بعد 5 سنوات قد يتعرض لمرض بعينه، وذلك وفق دراسة جينية.