ختام ملتقى أهل مصر الـ16 للمرأة بمطروح اليوم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تختتم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مساء اليوم، فعاليات الملتقى الـ16 لثقافة وفنون الفتاة والمرأة، ضمن مشروع «أهل مصر.. المحافظات الحدودية»، تحت عنوان «يهمنا الإنسان»، والذي انطلقت فعالياته من يوم 19 أبريل بمحافظة مطروح، على أن تكون المغادرة من مطروح صباح 28 أبريل الجاري.
وقالت مها رشدي منسق عام في ثقافة المرأة بهيئة قصور الثقافة في تصريح لـ«الوطن»، إن الملتقى هو مشروع رئاسي يهدف تشكيل الوعي وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، واكتشاف ورعاية في إطار تحقيق العدالة الثقافية، ويشارك في الملتلقى فتيات وسيدات من 6 محافظات حدودية، هي: الوادي الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء وأسوان حلايب وشلاتين ومرسى مطروح بالإضافة إلى حي الأسمرات من القاهرة.
وتضمنت فعاليات برنامج ثقافي فني وترفيهي أيضا، حيث اشتمل على ورشة تدريب وورش اكتشاف مواهب إلى جانب محاضرات تتناول أبرز القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية والصحية التي تمس المرأة بالخصوص والإنسان في العموم حيث ينطلق المشروع تحت شعار «يهمنا الإنسان».
وأوضحت «رشدي» أنه من بين الورش المقامة ضمن الملتقى، ورشة «الخيامية»، والتي قام خلالها المدرب عماد عاشور، وورشة «الجلود» للمدربة هبة فرج، وورشة «المكرمية» نفذتها المدربة شيرين عفيفي، ورشة «التطريز السيوي»، نفذتها المدربة أماني ثروت، وورشة التشكيل نفذتها الدكتورة شيماء المهدي، وورشة الدوبلاچ للمدرب أحمد ماهر، وورشة الكتابة الأدبية تنفيذ الدكتور إسلام مساعد.
برنامج متنوع في أهل مصرولفتت إلى أن البرنامج يتضمن أيضا زيارات ميدانية وترفيهية إلى المعالم الأثرية منها متحف الآثار بمطروح، ومتحف روميل، وزيارة لمكتبة مصر العامة إلى جانب زيارات لعدد من الشواطئ الساحرة التي تتمتع بها محافظة مطروح، وخصوصا لأبناء المحافظات التي لا تطل على شواطىء مثل الوادي الجديد.
ومن المقرر أن يتضمن حفل الختام افتتاح معرض بنتاج الورش التي تم تنفيذها خلال الملتقى وعدد من التكريماتـ ويختتم بحفل فني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل مصر قصور الثقافة وزارة الثقافة مطروح أهل مصر
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
المناطق_واس
تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.
ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.