فتاة تنهي حياتها بطريقة غريبة في سوهاج.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أقدمت فتاة في نهاية العقد الثاني من العُمر، على إنهاء حياتها باستخدام "واير دراجة هوائية" داخل غرفة نومها بمنزل أسرتها، دائرة مركز شرطة العسيرات جنوب محافظة سوهاج، إثر معاناتها من مرض نفسي.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة العسيرات، يفيد بورود بلاغ من الأهالي مفاده العثور على جثة المدعوة “رضا.
وبالانتقال والفحص، تبين وجود الجثة مُسجاة على ظهرها على مرتبة بغرفة نومها بالطابق الثاني بالمنزل، وترتدي كامل ملابسها، وتلاحظ وجود واير دراجة هوائية يتدلى من الباب الخشبي للغرفة، وبمناظرة الجثة ظاهريًا، تبين وجود سحجة دائرية غير مُكتملة حول الرقبة، ولا توجد بها ثمة إصابات ظاهرية أخرى.
وبسؤال والدها، المدعو “حسني. ع”، 55 عامًا، مزارع، ويقيم بذات الناحية، أفاد بمضمون ما تقدم، مُضيفًا أن ابنته المذكورة أقدمت على الانتحار لأنها تعاني من مرض نفسي، ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، ونفى الشبهة الجنائية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج العسيرات مرض نفسي
إقرأ أيضاً:
بالصور.. شاب يقتل والدته ويعلقها في شباك غرفة نومها| تفاصيل مروعة
جريمة مروعة تقشعر لها الأبدان، شهدتها مدينة الجفرة الليبية، حيث أقدم شاب على قتل والدته طعنا بسكين وقام بشنقها وتعليق جثّتها في حبل للإيهام الشرطة بأنها انتحرت.
شاب يقتل والدته ويعلقها في شباك غرفة نومها| تفاصيل مروعةترجع تفاصيل الواقعة عندما عثرت الأجهزة الأمنية بمدينة الجفرة الليبية، على امرأة معلقة في حبل من رقبتها في غرفة نومها، وبعد انتقال فريق التحقيق والتحري التابع لقسم البحث الجنائي، تبيّن وجود آثار طعنات في يدها وآثار دماء على فراش نومها، كما تمت معاينة وجود علامات اختناق على رقبتها بعد موتها
الحادثوبالتحقيق مع أبنائها، اعترف أحدهم بقتلها بسبب خلاف حول بيع سيارة، حيث قام بضربها بسكين لتفارق الحياة، ثم تولى شنقها من رقبتها في نافذة شقتها للإيهام بأنّها انتحرت، من أجل تضليل العدالة وإبعاد الشبهات عنه.
وكشفت أجهزة الأمن أن الأبن المتهم ارتكاب الجريمة تحت تأثير تعاطي المخدرات.
ومن جهة اخري شهدت منطقة عزبة النخل حادثًا مروعًا، حيث تعرض شاب يدعى "عمرو" للاعتداء الوحشي من قبل أسرة طليقته، بعد مطالبته برؤية طفلته ذات العامين، وهو حق يكفله القانون لكنه قوبل بالرفض من جانبهم.
وقع الاعتداء أمام محل عمل المجني عليه أثناء جلوسه على كرسي وبيده هاتفه المحمول، فوجئ بهجوم 8 أشخاص عليه يحملون أسلحة بيضاء (سنج ومطاوي) وشوم، ليعتدوا عليه بالضرب والتعذيب بطريقة وحشية.
لم يكتفِ المعتدون بذلك، بل جردوه من ملابسه وسحلوه في الشارع باستخدام تروسيكل أمام المارة.
قام المتهمون بخطف "عمرو" على متن تروسيكل والتوجه به إلى منزلهم، حيث تعرض لموجة أخرى من التعذيب البدني انتهت الواقعة بتوثيق الحادث في مقطع فيديو لترويع الضحية.
وأوضحت التحقيقات أنه نتيجة الاعتداء نعرض لإصابات خطيرة، منها كسور في الجمجمة، نزيف داخلي، وكدمات متعددة.
أُدخل المجني عليه إلى المستشفى، وهو حاليًا في حالة حرجة في غرفة العناية المركزة، وكشفت أسرة الضحية أن نسبة وعيه تبلغ 5% فقط، مما يجعله في خطر شديد.
أفادت والدة الضحية أن ابنها يلتزم بدفع 1500 جنيه شهريًا كمصاريف لطفلته، إلا أن أسرة طليقته رفضت طلبه برؤية ابنته دون أي مبرر .
وأوضحت أن خال المجني عليه غير الشقيق كان أحد المتورطين الرئيسيين في الاعتداء، مستغلاً خلافات النسب كذريعة للهجوم.
بعد الحادثة، تم نقل "عمرو" إلى المستشفى لتلقي العلاج، بينما تم تحرير محضر بالواقعة في قسم شرطة الخصوص، الأجهزة الأمنية تباشر جهودها لضبط جميع المتهمين واستكمال التحقيقات