أكدت الدكتورة غادة حلمي، أستاذ القانون الدولي، أن المواقع التراثية محمية بالقانون الدولي، وعلى إسرائيل احترام المناطق التراثية والثقافية في غزة، موضحة أن استهداف الأماكن التاريخية والأثرية يعد انتهاكا إسرائيليا من خلال سياسة عامة لإنهاء التاريخ الفلسطيني الثقافي.

هل تُحاكم إسرائيل بتهم هدم آثار غزة؟

وأشارت «حلمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف، ببرنامج «8 الصبح»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن هناك أكثر من 2000 أثر في قطاع غزة تم استهدافها من قبل قوات الاحتلال، واستهداف نصب تذكارية وحرق مبان ووثائق تاريخية وهي جريمة حرب وانتهاك للمواثيق الدولية، مؤكدة أن الانتهاك من قبل قوات الاحتلال ضد المراكز الثقافية والتاريخية في فلسطين يعد خرقا للقانون الدولي واتفاقية لاهاي لحماية الملكية الثقافية في الحرب.

استهداف جيش الاحتلال للمناطق الأثرية

ونوهت إلى أن ما يقوم به جيش الاحتلال ضد المناطق الأثرية يرتقي لجريمة حرب، وهي محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، مشددة على أنه في حالة وجود رصد سيتم اللجوء للمحكمة الجنائية الدولية لفرض عقوبات على قوات الاحتلال، مشيرة إلى أن هناك إحدى المنظمات داخل إسرائيل اعترفت بانتهاك قوات الاحتلال للآثار الفلسطينية.

وأشارت إلى أن المواقع الأثرية الموجودة في غزة هي ملك للإنسانية وكل من يهتم بتاريخ الإنسانية، واليونسكو لها دور في حماية وحفظ القطع الأثرية، وننتظر هذه اللجنة لرصد ما يحدث، وبعدها بدء أعمال الترميم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: استاذ قانون دولي آثار غزة إسرائيل غزة هدم الآثار قوات الاحتلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية

مدريد – أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده اتخذت إجراءات بارزة تجاه القضية الفلسطينية، بينها الاعتراف بدولة فلسطين، والمشاركة في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل.

وقال الوزير الإسباني في مؤتمر المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية بمدريد، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان يوم الخميس إن “إسبانيا اعترفت بالدولة الفلسطينية وشاركت في الدعوى القضائية مع جنوب إفريقيا ضد إسرائيل كإجراءين بارزين تجاه القضية الفلسطينية”.

وأضاف أن “على جميع الدول الأوروبية دعم الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والقانون الدولي”.

من جهته، أعلن بن فرحان دعم المملكة نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي مهمتها دعم السلطة الفلسطينية، مشيرا إلى عدم رؤية أي احتمالات لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف “الوضع حاليا محبط لأننا لا نرى أي احتمالات لوقف إطلاق النار ونرى تأزما للوضع الإنساني”، منوها بأننا “نشاهد كل يوم في غزة والضفة الغربية عناصر تعمل على تهديد حل الدولتين”.

وفي الملف اللبناني، قال بن فرحان “قلقون من خطر توسع الحرب في لبنان ولا نرى أي أفق سياسي”، مضيفا أن وقف إطلاق النار في غزة قد يساعد على وقف التوتر في الحدود بين إسرائيل ولبنان.

ومنتصف مايو الماضي، دعا قادة الدول العربية في ختام القمة العربية التي استضافتها المنامة إلى نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في فلسطين إلى حين تنفيذ حل الدولتين.

ولا تزال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، متسببة بسقوط أكثر من 38 ألف قتيل و87 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال هناك أكثر من 10 آلاف مفقود.

في غضون ذلك، ارتفعت حدة التوترات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، وتبادل الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” اللبناني قصفا مدفعيا متقطعا، وسط مخاوف في إسرائيل من عمليات تسلل محتملة من الحدود.

المصدر: RT + وكالات

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإسبانية: انضممنا إلى دعوة جنوب إفريقيا وعلى الدول الأوروبية دعم محكمة العدل الدولية
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في حي الشجاعية (فيديو)
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • الجامعة العربية تدرس خطوات تجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة
  • الفصائل الفلسطينية تقصف قوات الاحتلال بمناطق مختلفة في «الشجاعية»
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث سياسة مواجهة جرائم الاحتلال
  • انطلاق أعمال الاجتماع الطارئ للجامعة العربية لبحث جرائم الاحتلال
  • قوات الاحتلال تعتقل أكثر من 9520 فلسطينياً خلال تسعة أشهر
  • حكومة حزب العمال على خطى دعم الإبادة أم دعم وقفها؟
  • ‏زعيم المعارضة الإسرائيلية: على الجيش أن يحترم القانون وينفذ قرار المحكمة بتفعيل قانون التجنيد