منذ بزوغ نجم عالم الزلازل الهولندي " فرانك هوجربيتس" العام الماضي مع توقعاته بشأن الزلزال المدمر للمدن التركية، استمر في نشر إحداثياته وتوقعاته التي يصيب بعضها ويخيب بعضها.

تايوان أحدث ضحايا توقعات "فرانك هوجربيتس"


ففي هذه الأيام خرج "فرانك" بتوقعات جديدة منها ما تحقق في تايوان حيث شهدت البلاد زلزال مدمرة نتج عنها انهيارات في المباني، وفي الساعات الاخيرة أعاد "فرانك" نشر تدوينه علبر حسابه على موقع "إكس" يتوقع فيها بكارثة جديدة ستحل علينا في 28أبريل.

وكانت التدوينة التابعة لـ هيئة استبيان هندسة النظام الشمسي التي يرأس مجلس إدارتها، قد ذكر فيها: "أنه هناك حدث تجمع واضح للهزات القوية 5.6 درجات على مقياس ريختر، مع هندسة الكواكب (القمم الأرجوانية/ الحمراء) في فترة التنبؤ، إن الذروة القمرية العالية (الخضراء) التي حدثت أمس يمكن أن تؤدي إلى هزة قوية جديدة في 27 لـ28 أبريل، سيتم نشر فيديو جديد في وقت لاحق يوضح حجم الكارثة" وهو ما يشير بحدوث زلزال جديد في تايوان".

بعد حادث طفل شبرا الخيمة.. ما الفرق بين الدارك ويب والديب ويب؟ أغنى رجل في العالم .. صراع إيلون ماسك ومارك زوكربيرج على صدارة القائمة الكارثة بدأت ومستمرة

وبعد مرور ساعات قليلة على التدوينة وقع زلزال جديد في تايوان بلغت قوته 5.7 على مقياس ريختر، ومن المتوقع أن تستمر الزلازال في تلك المنطقة خلال الأيام المقبلة.


زلزال تايوان من مارس لنهاية أبريل

حذرت هيئة استبيان هندسة النظام الشمسي، من نشاط زلزالي متزايد يصل إلى 5.6 درجات على مقياس ريختر، أما بالنسبة لهندسة الكواكب والقمر، أكدت على  وقوع مجموعة مكثفة من الهزات القوية في منطقة تايوان بعد تقارب ثلاثة اقترانات كوكبية في 21 أبريل، وقد جرى ذلك فعليا، وفق ما ذكره مركز علم الزلازل التابع للحكومة التايوانية.

أنفلونزا طيور ولا عادية؟ ..دراسة تحذر من انتشار جائحة جديدة في العالم توجه غريب | دعوات لاستخدام فضلات البشر في زراعة المحاصيل .. ما القصة؟


فيما أوضحت وكالة الأنباء المركزية التايوانية الرسمية « سي إن إيه».أن مركز الزلزال الذي وقع في3 أبريل، تم تحديد مركزه وهو في المحيط الهادئ، على بعد 25.0 كيلومترًا جنوب شرق مقاطعة هوالين على عمق 15.5 كيلومتر، وتسبب في تغيرات في مستويات المياه قبالة الساحل، وشدته بلغت 6+ على مقياس الشدة التايواني المكون من 7 مستويات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي الزلزال زلزال جديد على مقیاس

إقرأ أيضاً:

هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟

تحدث الزلازل بسبب تغيرات في الضغوط على طول خط الصدع، وهو كسر بين كتل صخرية تحت الأرض، وأي شيء يسبب تغيرات في مستويات الضغوط قد يدفع صدعا مستقرا إلى النقطة التي تتحرك فيها الكتل فجأة بجانب بعضها بعضا، فيحصل الزلزال، فهل هناك علاقة بين كل ذلك والتغيرات المناخية؟

تتراكم الضغوط في الصدع بشكل طبيعي، نتيجة الحركة البطيئة لصفائح القشرة الأرضية الكبيرة. ولكن يمكن أن تتأثر الضغوط بطرق أخرى أيضا. على سبيل المثال، وُجد أن حقن مياه الصرف الصحي الناتجة عن حفر النفط في الآبار في أوكلاهوما تسبب في العديد من الزلازل، لكن معظمها كان صغيرا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4فقدان خُمس أعداد الفراشات يهدد التنوع البيولوجي بالولايات المتحدةlist 2 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟list 3 of 4تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 4 of 4علماء يحذرون من تأثير التغير المناخي على زيادة خطر الزلازلend of list

وكل ما قد يغير الكتلة فوق الصدع -مثل حجز المياه خلف سد- يمكن أن يغيّر الضغوط. ويُعتقد أن استخراج الغاز من حقل غاز طبيعي كبير في جمهورية أوزبكستان السوفياتية (آنذاك) قد تسبب في زلازل كبيرة عامي 1976 و1984.

وبشكل عام، تقع الصدوع على عمق كاف تحت الأرض، مما يمنع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي والمحيطات الناتجة عن انبعاثات غازات الدفيئة من التأثير عليها.

ومع ذلك قد يؤثر الاحتباس الحراري على الزلازل بشكل غير مباشر، إذ قد تؤدي موجات الجفاف الشديدة والمتكررة إلى تبخر مزيد من الماء من الأرض، مما قد يؤدي إلى تغيير إجهادات الصدع.

إعلان

كما أن ذوبان الصفائح الجليدية وهي ثقيلة للغاية (مثل غرينلاند وأنتاركتيكا) يؤدي إلى تقليل الضغط على القشرة الأرضية، ويغير الإجهادات أيضا، مما قد يُحدث "ارتدادا" في الصخور (Isostatic Rebound). وقد تزيد هذه الحركة من النشاط الزلزالي في المناطق ذات الصدوع الجيولوجية النشطة، مثل غرينلاند، حيث رُصدت زلازل صغيرة مرتبطة بذوبان الجليد.

وتشير بعض الدراسات أيضا إلى أن ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر يؤديان إلى إعادة توزيع الكتلة المائية على سطح الأرض، وقد يؤثر هذا التغيير على الضغوط داخل القشرة الأرضية، مما قد يُحفز زلازل صغيرة في مناطق حساسة، لكن التأثير ضئيل مقارنة بالعوامل التكتونية الرئيسية.

وفي مناطق مثل ألاسكا أو جبال الهيمالايا، رُبط ذوبان الأنهار الجليدية بزيادة طفيفة في الهزات الأرضية الصغيرة، بسبب فقدان كتلة الجليد وتحرر الضغط على الصدوع.

وكانت دراسة، نشرت بمجلة "كايوس" (Chaos) في مارس/آذار الجاري، أشارت إلى أن التقلبات في درجات الحرارة تؤثر على هشاشة الصخور، لا سيما في الطبقات العليا، وقد لا تؤدي هذه التغيرات بمفردها إلى إحداث زلازل كبيرة، لكن التقلبات في درجات الحرارة قد تضيف ضغوطا طفيفة في المواقع التي تعاني فعلا من ضغوط مؤدية للزلازل.

وبشكل عام تعزى الزلازل الكبيرة، مثل تلك التي تحدث على حدود الصفائح التكتونية بالدرجة الأولى إلى عوامل جيولوجية طبيعية، ولا يوجد دليل قوي على تأثير تغير المناخ عليها. أما الزلازل الصغيرة أو الهزات الثانوية فقد تتأثر بتغيرات بيئية ناتجة عن المناخ في مناطق محددة، لكن هذه العلاقة لا تزال قيد البحث، وتعتبر هامشية مقارنة بالأسباب الجيولوجية التقليدية.

مقالات مشابهة

  • هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر في مصر
  • ثورة في عالم السيارات: سيارة جديدة من تويوتا لا تحتاج بنزين أو كهرباء
  • زلزال بقوة 4.4 درجات يضرب نابولي محدثًا أضرار طفيفة
  • زلزال بقوة 5.7 درجات يضرب شرق تايوان
  • بلا أضرار مسجلة.. زلزال بقوة 5.7 ريختر يضرب شرق تايوان
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب تايوان
  • شاهد| التكفيريون هندسة صهيونية .. كاريكاتير
  • حدث في 8 ساعات| بيان رئاسي بشأن افتتاح المتحف الكبير وطرح وحدات سكنية جديدة بعد العيد
  • الهولندي فان دايك يتحدث عن مستقبله مع ليفربول
  • هل هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل؟