عين ليبيا:
2025-04-17@09:38:53 GMT

واشنطن تعلن عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لكييف

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن حزمة جديدة من المساعدات لأوكرانيا بقيمة 6 مليارات دولار، فيما تسعى واشنطن إلى الإسراع في تسليم المساعدات إلى كييف بعد شهور على تعطل إقرارها في الكونغرس.

وقال المسؤول الأميركي في مؤتمر صحافي “هذه أكبر حزمة مساعدات عسكريّة أعلنّاها حتى الآن”.

وأضاف “إنهم (الأوكرانيون) بحاجة إلى دفاع جوي اعتراضي، وأنظمة مدفعية وذخائر.

إنهم بحاجة إلى مركبات مدرعة، ويحتاجون إلى الصيانة. لذا فإن كل هذه الأنواع من الأشياء مشمولة” في الحزمة.

يشمل برنامج المساعدة هذا الدفاع الجوي وأنظمة مكافحة الطائرات بلا طيار فضلا عن ذخيرة المدفعية.

ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير  زيلينسكي بالخطوة، معتبرا أن ذلك سيسمح لكييف “بتحقيق استقرار على خط المواجهة”.

وفي حديثه في افتتاح اجتماع افتراضي، أشار الرئيس الأوكراني إلى أن تأخير الولايات المتحدة في الموافقة على المساعدة الجديدة كان مكلفًا لكييف. وقال “بينما كنا ننتظر قرارا بشأن الدعم الأميركي، تمكن الجيش الروسي من أخذ زمام المبادرة في ساحة المعركة”.

وأضاف “لا يزال بإمكاننا الآن ليس تحقيق الاستقرار في الجبهة فحسب، لكن أيضًا المضي قدمًا وتحقيق أهدافنا الأوكرانية في الحرب”، مشيرًا إلى أن “المدافعين الأوكرانيين بحاجة إلى دعمكم الكافي وفي الوقت المناسب”.

وهذه ثاني حزمة يُعلن عنها هذا الأسبوع، بعد الكشف عن مساعدات بقيمة مليار دولار لكييف الأربعاء. وهما جزء من ميزانية المساعدة البالغة قيمتها 61 مليار دولار لكييف والتي أقرها الكونغرس هذا الأسبوع ووقع عليها لاحقا الرئيس جو بايدن.

المساعدات البالغة قيمتها مليار دولار التي أُعلن عنها الأربعاء ستأتي من مخزونات الجيش الأميركي، أما المعلن عنها الجمعة فستأتي من عقود مع شركات الأسلحة أو من الشركاء، ما يعني أن وصولها إلى ساحة القتال سيستغرق وقتا أطول.

بعد إصداره الأربعاء القانون الذي ينص على تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار، وعد بايدن بإرسال كميات كبيرة من العتاد وبسرعة.

والولايات المتحدة هي الداعم العسكري الرئيسي لكييف، لكن ميزانية الدعم الضخمة تعطلت في الكونغرس لنحو عام ونصف عام، ويرجع ذلك أساسا إلى خلافات بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا الحرب الروسية في اوكرانيا اوكرانيا مساعدات عسكرية ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

عاجل:- الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصف

بدأ الجيش الأميركي الاستعداد لدمج قواته المنتشرة في سوريا خلال الأسابيع والأشهر القادمة، في خطوة قد تؤدي إلى خفض عدد الجنود الأميركيين بنسبة تصل إلى 50%، وفق ما أكده مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" الثلاثاء.

يتواجد نحو ألفي جندي أميركي حاليًا في سوريا، موزعين على عدد من القواعد العسكرية، أغلبها في المناطق الشمالية الشرقية، حيث تعمل هذه القوات بالتعاون مع قوات محلية لمنع إعادة تنظيم صفوف تنظيم الدولة الإسلامية، الذي كان قد سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في عام 2014، قبل أن يُهزم لاحقًا.

مسؤول أممي: الحرب في سوريا اندلعت بقرار من أوباما "بعد لقاءها رئيس الوزراء" وزارة الاتصالات تسلم الطالبة سوريا ابنة أسيوط لاب توب وتقدم لها منحة تدريبية لتحقيق حلمها في دراسة البرمجة خطة تخفيض القوات لا تزال قيد المراجعة

صرّح أحد المسؤولين، مشترطًا عدم الكشف هويته، بأن عملية الدمج المرتقبة يمكن أن تُقلص عدد الجنود في سوريا إلى نحو ألف فقط، دون أن يحدد جدولًا زمنيًا دقيقًا لتنفيذ هذه الخطة.

وأشار مسؤول آخر إلى وجود نية واضحة لدى الإدارة الأميركية لتقليص الوجود العسكري، لكنه أبدى شكوكًا بشأن إمكانية تنفيذ تقليص بهذا الحجم، في وقت لا تزال فيه واشنطن تتفاوض مع طهران وتواصل حشد قواتها في مناطق متفرقة من الشرق الأوسط.

وأكدت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية أن أي تخفيض محتمل يأتي في إطار مراجعة شاملة يجريها وزير الدفاع بيت هيغسيث للقوات الأميركية المنتشرة حول العالم.

 الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصفحشود عسكرية أميركية في الشرق الأوسط

تزامن الحديث عن تقليص القوات في سوريا مع قيام الولايات المتحدة بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى منطقة الشرق الأوسط، شملت قاذفات من طراز "بي-2"، وسفنًا حربية، ومنظومات دفاع جوي، وهو ما يعكس استمرار التوترات الإقليمية وخاصة في ظل تصاعد التهديدات الإيرانية.

مخاوف إسرائيلية من انسحاب أميركي

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام أن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا إلى نظرائهم في الحكومة الإسرائيلية نية إدارة ترامب سحب جزء من القوات الأميركية الموجودة في سوريا، وهو ما أثار قلقًا بالغًا لدى تل أبيب.

ورأت الهيئة أن أي انسحاب أميركي سيؤثر بشكل مباشر على أمن إسرائيل، خاصة في ظل التهديدات المتزايدة من إيران ووكلائها في المنطقة، بالإضافة إلى تداعياته السلبية المحتملة على الوحدات الكردية الحليفة لواشنطن في سوريا.

تضارب الأرقام حول أعداد القوات الأميركية

كانت الولايات المتحدة قد أعلنت خلال السنوات الأخيرة أن عدد قواتها في سوريا لا يتجاوز 900 جندي، إلا أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اعترفت في ديسمبر الماضي بأن العدد الفعلي يبلغ نحو ألفي جندي، يتمركز معظمهم شرق سوريا، حيث يعملون بالتعاون مع القوات الكردية المحلية.

وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الوجود الأميركي يهدف في الأساس إلى منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية، والحد من التمدد الإيراني في سوريا، إلا أن هذا الوجود بات محل جدل، لا سيما بعد إعلان الحكومة السورية الجديدة رغبتها الصريحة في مغادرة جميع القوات الأجنبية أراضي البلاد.

تاريخ متكرر لمحاولات الانسحاب

جدير بالذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سبق وأن حاول سحب جميع القوات الأميركية من سوريا في عام 2018، إلا أن هذه المحاولة قوبلت بمعارضة شديدة داخل الإدارة الأميركية، ما دفع وزير الدفاع حينها، جيم ماتيس، إلى تقديم استقالته احتجاجًا على القرار.

تثير الخطط الأميركية الحالية مخاوف متجددة لدى حلفائها الإقليميين، وتعيد إلى الواجهة الجدل حول مدى التزام واشنطن بتواجدها العسكري في مناطق النزاع، خاصة في ظل التغييرات المتسارعة في السياسة الخارجية الأميركية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على مصفاة صينية لشرائها نفطًا إيرانيًا بقيمة مليار دولار
  • عاجل:- الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصف
  • العملات العالمية ترتفع مقابل الدولار وسط ترقب لاتفاقات تجارية جديدة مع واشنطن
  • استثمارات قطرية في مصر بـ7.5 مليار دولار بعد زيارة الرئيس السيسي
  • الاقتصاد المصري ينتظر حزمة استثمارات قطرية بقيمة 7.5 مليار دولار.. تفاصيل
  • أحمد موسى: حزمة الاستثمارات القطرية تصل قيمتها إلى 7.5 مليار دولار
  • بدرة: حزمة استثمارات قطرية مباشرة لمصر بقيمة إجمالية 7.5 مليار دولار
  • تزامنًا مع زيارة الرئيس السيسي.. 20 مليار دولار حجم الاستثمارات الكويتية في مصر
  • 7.5 مليار دولار حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة.. أبرز نتائج زيارة السيسي للدوحة
  • حزمة استثمارات قطرية في مصر بقيمة 7.5 مليار دولار