شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن دائرة النار، دائرة_النار يوسف_غيشان نحن شعب حكواتي بالوراثة وتاريخنا العربيمن أكثر تواريخ الشعوب .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات دائرة النار، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دائرة النار#دائرة_النار
#يوسف_غيشان
نحن شعب حكواتي بالوراثة وتاريخنا العربيمن أكثر تواريخ الشعوب اعتمادا على الحكاية -ربما يكون للعقلية القمعية للحاكم العربي دورا في ذلك-، كما أنه من اكثر التواريخ المكتظة بالسخرية بأنواعها المتعددة، اننا اكثر الشعوب نغاشة ، ولا تتوهموا على كشراتنا المعتمدة، التي تسللت الى شيفراتنا الوراثية في ليلة ما فيها ضو قمر.
تقول الحكاية أن حاكما شرقيا سمع عن طريق التجار بديمقراطيات أثينا وروما وما شابهها ، فقرر أن يصطنع لنفسه ديمقراطية مثلها على سبيل التسلية وقتل الوقت ، لكنه أرادها ديمقراطية تتناسب مع تاريخ شعبه وأمته وغير منقولة عن تجارب أخرى.
قام الحاكم بتشكيل مجلس شعب من ثلاثين شخصا وقسمهم إلى فلقتين متساويتين في العدد. حيث يجلس نصفهم عن يمينه ونصفهم عن يساره ….. وهو مجلس دائم الانعقاد ما دام الحاكم يجلس على الكرسي .
وكان الحاكم كلما تعرض عليه قضية أو مشكلة أو اقتراح من الوزراء والمستشارين، كان بعد الاستماع إلى جميع الآراء ، ينظر إلى اليمين ، فيقول جميع أعضاء المجلس في هذا الاتجاه : نعم .. بصوت واحد. وكان إذا أراد رفض المقترحات ينظر إلى الشمال ، فيقول جميع أعضاء المجلس القابعين هناك … يقولوا…. لا .
إذ أن دور أعضاء المجلس كان ينحصر – حسب الديمقراطية الشرقية – في قول كلمة: نعم .. إذا نظر الحاكم إلى اليمين، وقول ..لا .. إذا نظر الحاكم للشمال. وسارت الأمور على خير وهدأة بال إلى أن سئم الحاكم من ديمقراطيته تلك.
سئم الحاكم خصوصا بعد أصابته ب(ديسك) في الرقبة جراء التطلع يمينا وشمالا ، فألغى المجلس، وقرر أن يحرق هؤلاء الذين تحولوا إلى تنابل ، فوضعهم في دائرة عظيمة وأوقد حولهم النار … فلم يحاول أحدا منهم النجاة… إذ أنهم لا يعرفون سوى قول نعم ولا حسب نظرة الحاكم . وهكذا ظلوا حتى خمدت النار فنجا منهم من نجا ومات منهم من مات . أعجب الحاكم بشجاعتهم وإخلاصهم فجلبهم لإضحاكه وتسليته .
وأثناء إنشاء الإمبراطورية العربية التي اجتاحت فيما اجتاحت أراضى حاكمنا ذاك ، صارت إقطاعياته جزءا من الإمبراطورية العربية الكبرى … وبهذه الطريقة تسلل التنابلة إلى إرجاء الإمبراطورية العربية واختلطوا مع العرب العاربة والمستعربة والمستغربة، ولم تعد تفرقهم من بعض بعد أن اختلطوا في انساب الشعوب العربية .
وتلولحي يا دالية.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل دائرة النار وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت محاكمة بشار الاسد ونظامه ؟
#الطغاة لا ينتصرون : هل اقتربت #محاكمة #بشار_الاسد ونظامه ؟
بقلم : ا د محمد تركي بني سلامة
مهما بلغ جبروت الأنظمة المستبدة، ومهما أحكمت قبضتها على الشعوب، يبقى التاريخ شاهدًا على أن الظلم لا يدوم، وأن إرادة الشعوب تظل القوة الحقيقية التي تحكم مصير الأمم. لقد أكدت الأحداث الكبرى في التاريخ أن الأنظمة القمعية قد تتمكن من البقاء لعقود، لكنها لا تستطيع الصمود أمام إرادة الشعوب حين يقرر الناس أن يقولوا كلمتهم الأخيرة. واليوم، تشير تقارير مطلعة إلى أن موسكو تستعد لتسليم بشار الأسد وأسماء الأسد وماهر الأسد إلى السلطات السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، في خطوة قد تشكل نهاية فصل طويل من الاستبداد والقمع الذي عانى منه الشعب السوري لعقود. هذه الأنباء تأتي ضمن صفقة بوساطة تركية، تهدف إلى ضمان مصالح موسكو الاستراتيجية في سوريا، مقابل تقديم رأس النظام السوري إلى العدالة. وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الاتفاق يسمح لروسيا بالاحتفاظ بمنفذ بحري في اللاذقية على البحر المتوسط، مقابل تخليها عن دعم الأسد وتسليمه للمحاكمة أمام القضاء السوري الجديد.
أن دروس التاريخ تقدم لنا حقيقة لا تقبل الجدل، وهي أنه لا يوجد حاكم يستطيع أن ينتصر على شعبه، ومهما استبد الطغاة، فإن نهايتهم تأتي حين تنتفض الشعوب وتقرر مصيرها بيدها. ونشيد بالثورة السورية العظيمة التي قدمت نموذجًا للصمود والتضحية، أن هذه اللحظة، إن صحت التوقعات، تمثل انتصارًا لإرادة الشعب السوري وتأكيدًا على أن العدالة قد تتأخر، لكنها لا تضيع. لقد كان النظام السوري مثالًا صارخًا على الاستبداد والقمع، فمنذ اندلاع الثورة عام 2011، واجه الشعب السوري أفظع أنواع التنكيل، من القصف والاعتقال والتشريد، إلى المجازر التي وثقتها منظمات حقوق الإنسان. ومع ذلك، لم تفلح آلة القمع في كسر إرادة السوريين، الذين واصلوا نضالهم رغم كل التحديات والصعاب.
إن مسار العدالة قد يكون طويلاً، لكنه لا يعرف التراجع، فكل طاغية، مهما بلغ جبروته، يلقى مصيره المحتوم عندما تسنح اللحظة المناسبة. إن ما يجري اليوم قد يكون بداية لمرحلة جديدة في تاريخ سوريا، حيث يتم تصحيح المسار السياسي، ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب. إن محاكمة الأسد ونظامه، إن حدثت، لن تكون مجرد حدث سياسي، بل ستكون لحظة تاريخية تعكس انتصار الشعوب على الاستبداد، وتؤكد أن المظالم لا تسقط بالتقادم، وأن الحقوق المسلوبة ستعود لأصحابها يومًا ما. قد يرى البعض أن هذه الأنباء مجرد تكهنات، أو أن المصالح الدولية قد تحول دون تنفيذها، لكن الحقيقة الثابتة هي أن الشعوب لا تنسى، والتاريخ لا يرحم، وأن النظام الذي حكم سوريا لعقود بالقوة قد يواجه اليوم مصيره المحتوم.
إن أي تحول سياسي كبير في سوريا لن يكون مجرد شأن داخلي، بل سيكون له تداعيات إقليمية ودولية واسعة، فروسيا، التي كانت الحليف الأبرز للنظام السوري، تسعى اليوم لضمان مصالحها الاستراتيجية في المنطقة عبر هذه الصفقة، التي قد تمكنها من الاحتفاظ بنفوذها العسكري والاقتصادي في سوريا دون الحاجة إلى دعم نظام أصبح عبئًا سياسياً عليها. في المقابل، ستراقب القوى الإقليمية الأخرى، مثل إيران وتركيا، هذه التطورات بحذر، حيث ستسعى كل منها إلى ضمان عدم الإضرار بمصالحها في سوريا بعد سقوط النظام.
مقالات ذات صلة الدويري : ترمب إنسان مصاب بانفصام الشخصية 2025/01/30أما بالنسبة للشعب السوري، فإن هذه اللحظة تمثل نقطة تحول فارقة، فقد عانى السوريون على مدى أكثر من عقد من الدمار والقتل والتهجير، وكانت مطالبهم بالحرية والكرامة تواجه بالقمع والوحشية. اليوم، إذا صحت هذه التقارير، فإن سوريا قد تكون أمام فرصة لإعادة بناء نفسها، والتخلص من إرث الاستبداد الذي دمر البلاد.
إن إسقاط نظام الأسد ومحاكمته، إن تم بالفعل، لن يكون نهاية المطاف، بل سيكون بداية لمرحلة صعبة تتطلب جهدًا كبيرًا لإعادة بناء الدولة السورية على أسس ديمقراطية تحقق العدالة والمساواة للجميع. فلا يكفي التخلص من الطاغية، بل يجب العمل على بناء نظام جديد يحترم حقوق الإنسان، ويحقق تطلعات السوريين الذين قدموا تضحيات جسيمة من أجل حريتهم.
في النهاية، يبقى السؤال المطروح: هل نحن أمام لحظة تاريخية حقيقية في سوريا، أم أن هذه التطورات مجرد تكهنات لم تترجم بعد إلى واقع؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة، لكن الحقيقة الثابتة التي لا يختلف عليها أحد هي أن الشعوب لا تنهزم، وأن الطغاة مهما استبدوا، فإنهم لا يستطيعون الوقوف أمام عدالة التاريخ وإرادة الأحرار.