صحف الإمارات اليوم.. هزة أرضية تضرب ساحل خورفكان.. مبادرة مصرية تحقق اختراقاً بمباحثات التهدئة في غزة.. وجامعة كولومبيا الأمريكية تنظر في تصرفات رئيستها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الإمارات: هزة أرضية بقوة 2.8 درجة في ساحل خورفكان
الإمارات تستقبل الدفعة الـ 16 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان
«مبادرة مصرية» تحقق اختراقاً بمباحثات التهدئة في غزة
جامعة كولومبيا الأمريكية تنظر في تصرفات رئيستها
انتهاء الأسبوع الأول من محاكمة ترامب التاريخية
إطلاق صواريخ متعددة في كوريا الشمالية
سلطت الصحف الإماراتية اليوم، السبت، الضوء على عدد من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية والتي نتناولها في السطور التالية.
محليًا، ذكرت صحيفة "البيان"، أن المركز الوطني للأرصاد أعلن عن تسجيل هزة أرضية بقوة 2.8 درجة في ساحل خورفكان.
وأوضح المركز، عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أن محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل التابعة لـه سجلت الهزة الساعة 3:03 صباح اليوم حسب التوقيت المحلي لدولة الإمارات، على عمق 5 كيلو متر وبشدة 2.8 على مقياس ريختر، مشيراً إلى أن الهزة محسوسة بشكل خفيف في المنطقة وليس لها تأثير على الدولة.
كما نقلت أن الدفعة الـ 16 من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، والتي تضم 25 من الذين يحتاجون للعلاج والرعاية الطبية، بالإضافة إلى 51 مرافقاً من عائلاتهم وصلت إلى الإمارات، فجر اليوم.
وعقب هبوط الطائرة، القادمة من مطار العريش المصري في مطار زايد الدولي، عملت الفرق الطبية على نقل الجرحى والمصابين التي تتطلب حالاتهم الرعاية الفورية إلى المستشفيات لتلقي العلاج، فيما تم نقل بقية الحالات والمرافقين إلى مدينة الإمارات الإنسانية مقر إقامتهم.
وحول تطورات الوضع في غزة، قالت "الاتحاد"، إن الفصائل الفلسطينية تسلمت دعوة جديدة لزيارة القاهرة لإجراء مشاورات حول سبل التوصل لاتفاق يقضي بوقف الحرب على غزة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، وذلك بعد زيارة وفد أمني مصري لإسرائيل، أمس، للاتفاق على إطار عام يفضي لإنجاز اتفاق بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بحسب ما أكده مصدر مطلع لـ«الاتحاد».
عربيًا، ذكرت صحيفة "الاتحاد"، أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «الفاو» حذّرت من تزايد خطر الفيضانات المفاجئة، جراء هطول أمطار غزيرة على أجزاء واسعة من اليمن خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتوقعت «الفاو» في نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية، أن يشهد اليمن خلال الأيام المقبلة، زيادة تدريجية في هطول الأمطار إلى ما بين 150 و200 ملم في المتوسط، خاصة على محافظات المرتفعات الوسطى: «ذمار وإب وريمة وأجزاء من صنعاء والضالع»، وقد تؤدي إلى فيضانات واسعة النطاق.
في الشأن العالمي، ذكرت صحيفة "الخليج"، أن رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية واجهت ضغوطاً جديدة، الجمعة، مع انعقاد لجنة الإشراف بالجامعة لمناقشة محاولتها قمع احتجاجات هزت الجامعة قبل أسبوعين، وانتشرت في أنحاء البلاد وخارجها.
ونقلت أيضًا أن الأسبوع الأول من جلسات محاكمة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الجنائية في نيويورك انتهى، الجمعة، بعد شهادة ناشر سابق لصحيفة شعبية قال: إنّه عمل على طمس قصص محرجة محتملة عن الرئيس السابق.
أما صحيفة "الإمارات اليوم" فسلطت الضوء على إشراف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، على تجربة إطلاق صواريخ متعددة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، وذلك بعد أيام قليلة من أول مناورة تحاكي «هجوماً نووياً».
وأوضحت الوكالة أن كيم أكد «ضرورة تنفيذ خطة إنتاج الذخيرة هذا العام، بطريقة نوعية». وقال إن قاذفة الصواريخ هذه، المجهزة بـ"تكنولوجيا جديدة، ستُحدث تغييراً استراتيجياً في تعزيز القوة المدفعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الامارات الفلسطينيين مبادرة مصرية غزة جامعة كولومبيا الأمريكية ترامب كوريا الشمالية
إقرأ أيضاً:
لجنة بالأمم المتحدة تحقق في صلة الإمارات بأسلحة مضبوطة في دارفور
لندن (رويترز) – قالت رسالة اطلعت عليها رويترز إن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة مكلفة بمراقبة العقوبات في السودان تحقق في كيفية وصول قذائف مورتر مصدرة من بلغاريا إلى الإمارات إلى رتل إمداد لمقاتلي قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وتحمل قذائف المورتر التي ضبطت مع الرتل في نوفمبر تشرين الثاني في ولاية شمال دارفور بالسودان الرقم التسلسلي نفسه الذي أخبرت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها صدرته إلى الإمارات في عام 2019. وأمكن رؤية الرقم التسلسلي في الصور ومقاطع الفيديو التي نشرها أعضاء الجماعات الموالية للحكومة على الإنترنت بعد عملية الضبط.
ووفقا لرسالة بتاريخ 19 ديسمبر كانون الأول من البعثة الدائمة لبلغاريا في الأمم المتحدة، والتي اطلعت عليها رويترز، أبلغت بلغاريا محققي الأمم المتحدة أنها شحنت قذائف مورتر عيار 81 مليمترا بالرقم التسلسلي نفسه إلى الجيش الإماراتي في عام 2019.
وقالت وزارة الخارجية البلغارية لرويترز إن أحدا لم يطلب إذن بلغاريا لإعادة تصدير الذخائر إلى طرف ثالث.
وقالت الوزارة “نعلن بشكل قاطع أن السلطات البلغارية المختصة لم تصدر ترخيصا لتصدير المنتجات المرتبطة بالدفاع إلى السودان”.
وأحجمت الأمم المتحدة عن التعليق على هذا التقرير.
ونفت الإمارات الاتهامات المتكررة لها بإذكاء الصراع من خلال تسليح قوات الدعم السريع في حربها ضد الجيش السوداني.
وأودى الصراع في السودان بحياة عشرات الآلاف وتسبب في نزوح الملايين. وخلصت الولايات المتحدة العام الماضي إلى أن أفرادا من قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في القتال الدائر منذ أبريل نيسان 2023.
وعندما سألت رويترز مسؤولين إماراتيين عن الذخائر البلغارية، أشاروا إلى أحدث تقرير سنوي صادر عن لجنة خبراء الأمم المتحدة، والذي يتحدث بالتفصيل عن نتائج تحقيقاتها في تدفق الأسلحة والأموال إلى دارفور.
ولم يُنشر بعد التقرير الذي عُرض على مجلس الأمن الدولي هذا الشهر واطلعت عليه رويترز. وتقتصر إشارته إلى الإمارات على دورها في حفظ السلام في السودان.
وقال المسؤولون الإماراتيون لرويترز إن التقرير “يوضح أنه لا توجد أدلة دامغة على أن الإمارات قدمت أسلحة أو دعما ذا صلة لقوات الدعم السريع”.
وتوثق لجنة الأمم المتحدة عملية ضبط الذخائر التي جرت في نوفمبر تشرين الثاني في تقريرها السنوي. واعترضت جماعة موالية للحكومة مركبات تابعة لقوات الدعم السريع كانت تنقل قذائف مورتر وذخائر أخرى، ونشرت مقاطع فيديو وصورا للأسلحة التي صادرتها. ولم يتطرق تقرير المحققين إلى مصادر الذخائر.
لكن الرسائل المتبادلة بين مسؤولين إماراتيين ولجنة الأمم المتحدة تظهر أن المحققين مستمرون في تتبع دور الإمارات في الصراع.
وتظهر الرسائل، التي اطلعت عليها رويترز، أن السلطات الإماراتية رفضت تلبية طلب محققي الأمم المتحدة بإرسال بيانات الشحنات الخاصة بنحو 15 طائرة مختلفة انطلقت من مطارات الإمارات وهبطت في أم جرس ونجامينا في تشاد.
وراسلت لجنة الأمم المتحدة السلطات الإماراتية بتاريخ 26 نوفمبر تشرين الثاني لطلب بيانات شحنات الرحلات الجوية. وردت الإمارات على اللجنة في العاشر من ديسمبر كانون الأول ورفضت تقديم هذه المعلومات متعللة بعدم قدرتها على الالتزام بالموعد النهائي لضيق الوقت.
وقدمت الإمارات في المقابل تفاصيل عن مواد تزن حوالي 22 طنا وتضم أغذية وأدوية ومركبات مدنية نقلتها ثلاث رحلات جوية إلى أم جرس في تشاد. وتمثل المواد الواردة في الرسالة حوالي نصف سعة طائرات الشحن آي.إل-76 التي يمكنها حمل ما يصل إلى 40 طنا في الرحلة الواحدة.
ولم ترد الإمارات على أسئلة رويترز عن البيانات.
والسؤال الرئيسي للمحققين هو من الذي يقدم السلاح لقوات الدعم السريع، التي عززت سيطرتها على جزء كبير من دارفور في حملة دموية.
ورفع السودان دعوى قضائية على الإمارات أمام محكمة العدل الدولية الشهر الماضي يتهمها فيها بانتهاك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها حين قامت بتسليح قوات الدعم السريع شبه العسكرية. وبدأت المحكمة نظر الدعوى الأسبوع الماضي.
وتنفي الإمارات هذه التهمة، وتقول إن المحكمة ليس لديها اختصاص لنظر هذه الدعوى.