فوائد ومخاطر تناول الأسبرين يوميًا في الوقاية من سرطان القولون
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين يوميًا قد يكونون أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون، على الرغم من المخاطر المحتملة للدواء مثل زيادة خطر النزيف وقروح المعدة.
وقد ربطت الدراسة بين تناول الأسبرين وانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة تصل إلى 40%.
تم تحليل عينات الأنسجة من 238 مريضًا بسرطان القولون، وتم تشخيص إصابتهم بالمرض في الفترة من عام 2015 إلى عام 2019.
وأظهرت المقارنة بين هذه المجموعة وبين الذين لم يتناولوا الأسبرين بانخفاض مستويات بروتين CD80 ذي النشاط المناعي العالي لدى المرضى الذين تناولوا الأسبرين، بالإضافة إلى وجود أقل عدد من الخلايا السرطانية حول العقد الليمفاوية وزيادة في عدد الخلايا المناعية داخل الأورام.
مع ذلك، تحذر بعض الأطباء من استخدام الأسبرين بشكل منتظم بين عامة الناس بسبب المخاطر المحتملة. تشير التحذيرات إلى أن فوائد الأسبرين لا تفوق المخاطر المحتملة مثل تلف الكلى والنزيف الداخلي وتهيج بطانة المعدة التي يمكن أن تؤدي إلى تقرحات.
وعلى الرغم من ذلك، يواصل خبراء الرعاية الصحية دراسة فوائد الأسبرين في الوقاية من سرطان القولون. فقد قامت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية في الولايات المتحدة بفحص الأسبرين لتحديد فعاليته في الوقاية من هذا النوع من السرطان. ومع ذلك، فإن التوصيات الحالية تشدد على ضرورة استشارة الأطباء قبل تناول الأسبرين بشكل منتظم للحصول على تقييم شخصي للمخاطر والفوائد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسبرين تناول الاسبرين القولون سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة.. تأثير تناول الثوم اليابس على الجهاز الهضمي؟
يحتفظ الثوم اليابس (المجفف) بنفس الفوائد الصحية الموجودة في الثوم الطازج، مع تركيز أعلى لبعض المركبات الفعالة مثل الأليسين، وهو مركب قوي مضاد للبكتيريا والفطريات.
فوائد الثوم اليابس على الجهاز الهضميويساهم الثوم اليابس في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز الهضم، تقليل الغازات، مقاومة الالتهابات المعوية، والوقاية من قرحة المعدة.
جائحة صامتة.. تدهور الصحة النفسية خطر كامن في أماكن العملتكرار الانتقادات والإهانات أبرزها.. ظهور هذه العلامات مؤشر على فشل العلاقة العاطفيةلتحقيق الفائدة الكاملة، يمكن تناول الثوم في شكله الطبيعي أو كمكمل غذائي، وفقا لما نشر في موقع “هيلثي” وإليكم أبرز فوائد الثوم المجفف على الجهاز الهضمي:
ـ تحسين الهضم :
يحتوي الثوم على مركبات تحفز إنتاج العصارات الهضمية، مما يسهل عملية هضم الطعام، وتقليل مشكلات عسر الهضم، مثل الانتفاخ والغازات.
ـ تعزيز نمو البكتيريا النافعة (البروبيوتيك) :
والثوم يعمل كمادة بريبايوتك (Prebiotic)، وهي مادة تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، وتحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل من مشاكل مثل الإسهال أو الإمساك.
ـ مكافحة الالتهابات المعوية :
الأليسين في الثوم له خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ما يساعد في محاربة البكتيريا الضارة مثل هيليكوباكتر بيلوري (البكتيريا المسببة لقرحة المعدة)، وتقليل خطر الإصابة بالتهابات المعدة والأمعاء، والوقاية من قرحة المعدة.
ـ الوقاية من قرحة المعدة :
وتقلل مركبات الثوم من نمو بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، والتي تعتبر المسبب الرئيسي لقرحة المعدة، وحماية بطانة المعدة من التآكل، وتقليل فرص الإصابة بالقرحة.
فوائد الثوم اليابس على الجهاز الهضمي
ـ تحسين حركة الأمعاء :
ويعمل الثوم على تنشيط حركة الأمعاء، مما يساعد في منع الإمساك وتحسين حركة الفضلات داخل الجهاز الهضمي، وتنظيم حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك.
ـ تقليل الانتفاخ والغازات :
والمركبات النشطة في الثوم تعمل على تحسين إفراز العصارات الهضمية وتقليل تخمر الطعام في الأمعاء، لتساهم في تقليل الغازات والانتفاخ وتحسين الشعور بالراحة بعد الأكل.
ـ تعزيز صحة الكبد :
ويحفز الثوم الكبد على إنتاج الإنزيمات المسؤولة عن طرد السموم من الجسم، مما يخفف الضغط على الجهاز الهضمي، مما يساهم في تحسين قدرة الجسم على التخلص من السموم، ما ينعكس على صحة الجهاز الهضمي.
كيفية تناول الثوم اليابس لتحسين الهضم :
ـ كمكمل غذائي: يمكن تناوله في شكل كبسولات تحتوي على مستخلص الثوم المجفف.
ـ كإضافة للطعام: يمكن سحق الثوم المجفف وإضافته إلى الأطعمة كتوابل.
ـ على معدة فارغة: يمكن تناوله مع الماء لتحفيز إفراز العصارات الهضمية.