3 موضوعات على طاولة الأعلى للجامعات اليوم.. بينها امتحانات الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يعقد المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد قليل، الاجتماع الدوري للمجلس بحضور رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة، والمتعلقة بنظام التعليم الجامعي، ومتابعة انتظام العمل بمختلف الكليات للفصل الدراسي الثاني والاستعدادات التي تجري للامتحانات.
وكشفت مصادر في وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات لـ«الوطن»، أنه من المقرر أن يناقش المجلس تفاصيل مقترحات مشروع اللجنة المشكلة بشأن إعادة النظر في الأعداد المقرر قبولها بالكليات المختلفة لتنسيق 2024، بجانب متابعة استعدادات امتحانات نهاية العام، والتأكيد على موعدها خلال الفترة المقبلة «شهري يونيو ويوليو»، ووفقا للوائح الكليات، بجانب متابعة كافة تقارير اللجان بشأن استعدادات تنسيق 2024.
المجلس الأعلى للجامعاتوأضافت المصادر، أنه من المقرر أن يصدر المجلس عقب انتهاء اجتماعه بيانا مهما يحمل كافة التفاصيل الخاصة بالقرارات التي سيتخذها المجلس اليوم، خاصة فيما يتعلق بالاستعدادات لتنسيق 2024 والعمل بمختلف القطاعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى للجامعات المجلس الأعلى للجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.