37مليون طن.. كم عاما تستغرق إزالة الدمار والأنقاض في غزة؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قدرت الأمم المتحدة حجم الركام والأنقاض الذي يتعين إزالته بـ37 مليون طن في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الكميات الهائلة تحتاج إلى سنوات طويلة لإزالتها.
وقال المسؤول في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بير لودهامار، "لقد قدرنا وجود 37 مليون طن من الركام، أي نحو 300 كيلوغرام من الركام في المتر المربع، في قطاع غزة الذي كان قبل الحرب مكتظاً بالسكان وحضرياً".
وأشار خلال تصريح صحفي دوري للأمم المتحدة في جنيف، إلى أن "ازالتها ستستغرق 14 عاماً، على افتراض استخدام حوالي مئة شاحنة".
وأكد أن الذخائر غير المنفجرة اختلطت بالأنقاض، ما سيؤدي إلى تعقيد المهمة بشكل كبير.
واعتبر لودهامار أن "ما لا يقل عن 10% من الذخائر التي يتم إطلاقها في النزاع لا تنفجر، وتشكل بالتالي تهديداً دائماً للسكان وللفرق المسؤولة عن البحث في الأنقاض لانتشال جثث الضحايا وللعمال المكلفين إزالة الأنقاض".
وأوضح أن 65% من المباني المدمرة سكنية في قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 204 على التوالي، بشن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الحصار ونزوح معظم السكان.
ووفق آخر الإحصائيات فإن 34 و305 شهيدا غالبيتهم من الأطفال، والنساء، سقطوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، فيما بلغت حصيلة الإصابات 77 ألفا، و293 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الأنقاض إزالة فلسطين غزة الدمار الأنقاض إزالة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 376 ألف لاجئ عادوا لشمال قطاع غزة في 48 ساعة
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية "أوتشا"، مساء الثلاثاء أن أكثر من 376 ألف فلسطيني نزحوا بسبب العدوان الإسرائيلي عادوا إلى شمال قطاع غزة.
وأوضحت وكالة "أوتشا" في تحديث إنساني أن "أكثر من 376 ألف شخص عادوا إلى مواطنهم الأصلية في شمال غزة، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية من الطريقين الرئيسيين على طول ممر نتساريم" الذي يؤدي إلى الشمال.
وفي سياق متصل، حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، من أن عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة سيواجه تعطلًا كبيرًا بسبب الحظر الإسرائيلي الأخير على أنشطتها.
وقال لازاريني إن "القرار الإسرائيلي سيؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة لتقديم الدعم الحيوي للملايين من الفلسطينيين في مناطق مختلفة، خاصة في قطاع غزة".
ويشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الأحد الماضي أنه سيسمح بعودة السكان إلى شمال غزة عبر محور نتساريم سيرا على الأقدام من خلال شارع الرشيد (طريق البحر) اعتبارا من السابعة صباح الاثنين.
السماح بتحقيق حلم العودةكما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حركة حماس ستفرج عن الرهينة المدنية أربيل يهود والمجندة آجام بيرجر ورهينة أخرى. وقال أيضا في منشور على موقع إكس إن إسرائيل ستسمح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال قطاع غزة اعتبارا من صباح الاثنين.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على منصة إكس أنه سيتم أيضا السماح بعبور المركبات إلى شمال غزة بعد الفحص عبر طريق صلاح الدين من التاسعة صباح الإثنين، مشيرا إلى أن نقل المسلحين أو الأسلحة عبر هذه الطرق المعلنة إلى شمال غزة سيعتبر خرقًا للاتفاق. وحذر الجيش الإسرائيلي من ممارسة السباحة والصيد والغوص والدخول إلى البحر خلال الأيام المقبلة، كما أعلن حظر الاقتراب من منطقة معبر رفح ومحور فيلادلفيا وكافة مناطق تمركز قواته في القطاع.
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد أعلن في وقت سابق من اليوم التوصل إلى تفاهم بين إسرائيل وحماس يقضي بتسليم المحتجزة أربيل يهود واثنين من الرهائن قبل يوم الجمعة، على أن يبدأ الفلسطينيون بالعبور إلى شمال القطاع.