"سنتكوم": الحوثيون أطلقوا ثلاثة صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) أن جماعة الحوثيين أطلقت ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي تسيطر عليها في اليمن إلى البحر الأحمر بالقرب من السفينة "إم في مايشا".
وأوضحت القيادة - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم /السبت/ - أن السفينة ترفع علم "أنتيجوا/باربودا" وتشغلها ليبيريا، لافتة إلى أن السفينة "أندروميدا ستار" التي أعلن الحوثيون استهدافها سابقا أبلغت عن أضرار طفيفة، لكنها تواصل رحلتها.
وأشار البيان إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار أخرى من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية في هذا الوقت.
وكان، يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية قال في خطاب بثه التلفزيون إن الجماعة استهدفت السفينة أندروميدا ستار، وهي سفينة نفط بريطانية، في البحر الأحمر.
ويشن الحوثيون الذين يسيطرون على جزء كبير من ساحل اليمن المطل على البحر الأحمر، هجمات بصواريخ ومسيرات ضد سفن تجارية منذ أشهر، "تضامنا" مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل حربا ضد حركة حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن البحر الاحمر
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.