البوابة نيوز:
2024-07-04@14:06:39 GMT

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلط كبار كتاب صحيفتي "الأهرام" و"الجمهورية"، الصادرتين اليوم /السبت/، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

 

ففي عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب أسامة سرايا، إن ما يحدث في غزة يجب أن يتم توصيفه بدقة، فهو ليس حربا، بل عدوان سافر وهمجي على الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وذوي الإعاقة، وليس هناك جيوش في العالم تحارب شعبا أعزل إلا جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي وصل عدوانه إلى الإبادة، والتجويع، والتشريد لشعب غزة.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (‏جريمة رفح.. والطوق الأخير) - أن جريمة إسرائيل، أو حكومة بنيامين نيتانياهو، أصبحت مكشوفة أمام العالم، فيكفى أن نشير إلى الجامعات الأوروبية والأمريكية التي خرجت عن بكرة أبيها لرفض حالة الإبادة والتجويع، والعدوان على غزة وأهلها.

وتابع "أننا أمام جريمة كاملة لن تسقط أبدا بالتقادم من ذهن العالم، ولن تضيع معالمها على الإطلاق، حيث قتل التعايش، والاتجاه نحو اجتياح الجزء الجنوبي من غزة، أي مدينة رفح التي يتجمع فيها أكثر من مليون نازح من أجزاء أخرى من القطاع الذي أصبح لا يصلح للحياة".

وأشار إلى أن الدولة المصرية، ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، تدير هذا الصراع باحترافية رائعة، وما زالت تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ودفع الجميع إلى فهم ما يحدث، وتقدم كل يوم للعالم دليلا جديدا يراهن على حرفيتها، وإصرارها على الحل، وأنها لن تسمح بتهجير أو تصفية القضية الفلسطينية أبدا تحت أي ظرف، وأنها ليست وحدها التي ترفض العدوان على رفح، ولكن معها العالم كله، إن لم يكن الإسرائيليون أنفسهم الذين يفهمون هذا المعنى.

وأوضح الكاتب أن ما لجأت إليه مصر مؤخرا من هدنة بعقلية هادئة ومتزنة، يحمي المنطقة، بل يحقق استقرارها، حيث تتم الهدنة على مرحلتين، بفاصل زمني 10 أسابيع يسمح بإطلاق كل الأسرى، ويوقف القتال لمدة عام، بعد التزام كل الأطراف بعدم إطلاق النار، والبدء في تنفيذ التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية، ولذلك يجب على رعاة السلام والاستقرار أن يحموا مبادرة القاهرة، فهي "الطوق الأخير" قبل الطوفان الحقيقي الذي ينتظر هذه المنطقة.

 

بينما قال مصطفى هدهود محافظ البحيرة الأسبق - في عموده (مصر المستقبل) بصحيفة (الجمهورية) - إن كل مصري يسعد بما يحدث في مصر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الدولة المصرية، وما يحدث من تطوير وتحديث جميع عناصر منظومة النقل وصناعات السكك الحديدية.

وأضاف هدهود - في مقاله بعنوان (ملحمة صناعية مصرية) - أن تعميق صناعات السكك الحديدية محليًا صورة مبهرة للتعاون الوثيق بـن كل جهات الدولة المصرية، والذي يتم من خلال تنفيذ خطة شاملة ذات ثلاثة محاور أولها تطوير وتحديث مصنع مهمات السكك الحديدية "سيماف"، والمحور الثاني تطوير وتحديث جميع الورش الرئيسية للسكك الحديدية في أبو زعبل والسبتية والتبني والشرابية والعباسية وأبووافية وكـوم أبوراضي ببني سويف وجبل الزيتون بالإسكندرية.

وأوضح أن الاتجاه الثالث تحفيز مشاركة القطاع الخاص في مجال التصنيع المحلي، والذي بدأ بإنشاء الشركة الوطنية لصناعات السكك الحديدية "نيريك" التي يتم تشييدها في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد.

وأشار الكاتب إلى أن بغرض تعميق المكون المحلي وتقليل المكونات المستوردة يتم حاليًا دراسة إنتاج البوجي لكل أنواع العربات محليًا، والذي سيكون لأول مرة في تاريخ الصناعة المصرية.. وتابع "الحق لنا أن نفتخر كمصريين بمستوى العاملين بشركة (نيريك) العلمي والتكنولوجي والإداري الذي يصل للمستوى العالمي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كبار كتاب صحف السکک الحدیدیة ما یحدث

إقرأ أيضاً:

«دراما اليورو» تجمع كوستا ورونالدو في «مشهد واحد»!

عمرو عبيد (القاهرة)
دائماً ما تصدرت صورة «الأسطوري» كريستيانو رونالدو أغلفة الصحف البرتغالية في الأحداث الكُبرى، لكن الحارس «الشاب» ديوجو كوستا خطف الأضواء كلها من «الدون» هذه المرة، حيث كانت صورته خلال تصديه «التاريخي» لركلات الترجيح أمام سلوفينيا هي الأكثر تداولاً، سواء على صعيد الصحف المحلية العامة أو الرياضية، ووصفته «ريكورد» بعنوانها الكبير «البطل الطائر»، ونقلت عنه كلماته الحماسية: «أنا أقتل نفسي بالعمل وأثق بقدراتي»، بينما وضعت صورة صغيرة لرونالدو «باكياً» عقب إهدار ركلة الجزاء في الوقت الإضافي، مع كلماته التي قال فيها: «أنا لا أستسلم أبداً».

 

أخبار ذات صلة رونالدو: حانت لحظة النهاية! مارتينيز: مشاعر رونالدو «فياضة»! بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


أما «أوجوجو»، فأفردت غلافها الرئيس لصورة واحد من تصديات كوستا البارعة في تلك الليلة، وكتبت: «أنت رائع يا ديوجو»، في حين قالت «كوريو دا مانها» أن ديوجو أنقذ البرتغال في مواجهة صعبة، وسارت «دياريو دي كويمبرا» على النهج ذاته، بصورة كبيرة للحارس قائلة إن البطل كوستا أصلح الأمور بعد معاناة شديدة للمنتخب، وذكرت «دياريو دي نوتيشياس» أن كوستا أعاد اكتشاف البرتغال بطريقة «بطولية»، وجاء عنوان «جورنال دي نوتيشياس» معبراً جداً مع صورة كوستا، مكتفية بكلمتي «الأيدي المُباركة».
وتسابقت المواقع الإلكترونية للصحف البرتغالية، والأوروبية بصفة عامة، في نشر التقارير التي دارت حول الحارس الشاب الذي توهج بصورة غير عادية، وكتبت «ريكورد» عن القصة الدرامية لـ «الولد» الذي أتى من قرية صغيرة في سويسرا ليُصبح بطلاً للبرتغال، وقالت في تقريرها إنه لولا طبيعة عمل والد كوستا وانفصاله عن والدته، لما عاد كوستا إلى البرتغال في عمر السادسة، وربما كان يلعب الآن في المنتخب السويسري بحكم مولده، بل إنه لعب في مركز رأس الحربة، وكان أحد أفضل الهدافين في مرحلة سنية صغيرة.
لكن القدر أراد أن يعود إلى البرتغال، ويتحول إلى مركز حراسة المرمى، ويلفت الأنظار إليه بين الـ 15 والـ 16 من عمره، لدرجة ضمه إلى الفريق الأول بنادي بورتو، ولعبت الظروف كلها لمصلحة «الحارس الواعد» أكثر من مرة خلال مسيرته التي بدأت قبل سنوات قليلة، لأن مرض كاسياس القلبي منحه فرصة الظهور، خاصة أن الحارس الإسباني «الأيقوني» صرّح قبلها بأن كوستا سيكون «خليفته»، ثم تكرر الأمر بعد إخفاق «البحارة» في «يورو 2020»، ليبتعد روي باتريسيو ويحصل ابن الـ 21 عاماً وقتها على فرصته الكاملة مع منتخب بلده.
وعلى الجانب الآخر، انتقدت صحيفة «ماركا» الإسبانية وأغلب الصحف البرتغالية «حالة السخرية» التي طالت كريستيانو رونالدو، حيث وصفت الصحيفة الإسبانية الساخرين من «الدون» بـ «المساكين»، قائلة إن بكاء رونالدو أمر إنساني بحت وينبع من داخل لاعب «لا مثيل له»، يبحث دائماً عن الفوز والنجاح، كما هاجمت بعض الصحف ما كتبته شبكة «بي بي سي» البريطانية تهكماً على إهدار رونالدو الركلة، وهو ما وصفه جون تيري بـ «العار» الذي لا يليق، مهاجماً الشبكة المحلية بقوة.
وكانت صورة بكاء «الدون» هي العنوان الرئيس فوق غلاف «أس» الإسبانية، ونشرت «لا جازيتا» الإيطالية الصورة نفسها مع عنوان «بين الدموع والفرح»، قائلة إن رونالدو أثار مشاعر أوروبا كلها، أما غلاف «ماركا» فقد نظر إلى الأمر من زاوية مختلفة، حيث اهتم أكثر بالمواجهة المرتقبة، التي تجمع رونالدو ومبامبي، في رُبع النهائي، خاصة أن كليهما في طريق إسبانيا حسب رؤيتها.
لكن صحيفة «الجارديان» البريطانية، نشرت مقالاً هاجم رونالدو بقوة، وحمل عنواناً نارياً «عرض رونالدو يُحول الآخرين إلى ممثلين ثانويين»، وجاء في المقال أن الفوز بالمباريات بات أمراً ثانوياً إذا كانت القصة تتعلق برونالدو، في ظل السحر الخاص الذي يرتبط بوقت تراجع «الأساطير» وبداية خطوات النهاية، حيث يستمتع كثيرون بمشاهدة كيف ينتفض «الأيقونة»، محاولاً التشبث بالبقاء في اللحظات الأخيرة، وانتهى المقال بأن حديث المدرب عن قيادة رونالدو للمنتخب، وكذلك تنفيذه كل الركلات الحرة حتى لو لم ينجح فيها، والتفاف الجميع لمواساته لحظة الاحتفاء بالحارس كوستا الشاب، البطل الحقيقي، تُعد لقطات «كلاسيكية» لن تتوقف حتى اعتزاله، وباتت تضع الكرة البرتغالية في «حالة دراما نفسية» غريبة!

مقالات مشابهة

  • ما قبل الغرب.. صعود وسقوط أنظمة العالم الشرقي.. قراءة في كتاب
  • مصانع يستكملها كامل الوزير في خطة النقل بالحكومة الجديدة.. توفر آلاف فرص العمل
  • يشغل 3 مناصب.. كامل الوزير: خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة
  • كامل الوزير : سنعمل على استفادة الصناعة من مشروعات البنية الأساسية التى تم إنجازها
  • عاجل| كامل الوزير: العمل على مدار الساعة لاستكمال النهضة الكبيرة في النقل والصناعة
  • عاجل | كامل الوزير: مواصلة العمل على مدار الساعة لاستكمال النهضة الكبيرة
  • كامل الوزير: خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة في مصر
  • كامل الوزير: مواصلة العمل على مدار الساعة لاستكمال النهضة الكبيرة
  • «دراما اليورو» تجمع كوستا ورونالدو في «مشهد واحد»!
  • 860 مليون رحلة ركاب عبر السكك الحديدية الصينية في يوليو وأغسطس