القناة 12: توقعات باستقالة رئيس الأركان هاليفي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
#سواليف
نقلت القناة 12 الإسرائيلية ، السبت عن مصادر تفيد بان عدد من #الضباط الكبار في #الجيش يتواصلون مع محامين قبل بدء التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وافادت المصادر بان #استقالة رئيس الأركان هرتسي #هاليفي متوقعة في الفترة القادمة ونقاش يدور بشأن خليفته.
كما توقّعت وسائل إعلام إسرائيلية أن تجر استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا سلسلة من الاستقالات في قيادة #الجيش_الإسرائيلي، وذلك خلال الأسابيع المقبلة أو بعد صدور التحقيقات الداخلية في الجيش، المتوقعة خلال الصيف المقبل.
ومن بين القيادات المتوقع أن تقدم استقالتها رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ونائبه أمير برعام، إلى جانب قائد فرقة غزة أفي روزينفلد، وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان رغم أنه كان في منصبه لمدة شهرين فقط قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما يتوقع أن يقدم سلفه أليعزر طوليدانو استقالته أيضا، وكذلك الحال بالنسبة لقائد شعبة العمليات شلومي بيندر، الذي يتوقع أن يقدم استقالته بسبب الانتقادات التي وُجهت له بخصوص نقل كتائب من قيادة فرقة غزة إلى الضفة الغربية عشية 7 أكتوبر.
ومن المفارقات أن بيندر مرشح لخلافة هاليفا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية المستقيل، رغم التوقعات بتقديم استقالته أيضا خلال الفترة المقبلة.
وبالإضافة إلى ذلك، توقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن تجر استقالة هاليفا استقالات كثيرة داخل شعبة الاستخبارات العسكرية المعروفة اختصارا بالعبرية باسم “أمان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الضباط الجيش استقالة هاليفي الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رؤساء الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
#رؤساء_الجامعات.. تعيين.. استقالة أو إعفاء…!
د. #مفضي_المومني.
في الافق القريب.. الخميس او بعده.. هنالك تغييرات لرؤساء الجامعات…كما يشاع… وهنالك تكتم من مجلس التعليم العالي…عدا اشاعات تخرج من هنا وهناك…
والتغيير يبقى سنة الحياة… والمناصب لو دامت لغيرك ما وصلت اليك…ويبقى الهدف الأسمى مصلحة جامعاتنا والتعليم العالي في بلدنا…ومن التجارب السابقة هنالك بعض الملاحظات تدور في خواطر كل المهتمين:
1- رئيس الجامعة يبقى شخصية اعتبارية مقدرة…له تاريخ اكاديمي..وتصبح الرئاسة عبئاً عليه في متطلباتها… والموازنة بين الشفافية والعدل والمؤسسية وتدخلات مراكز القوى من واسطات للتعيين أو الترقية أو الابتعاث أو المراكز الإدارية أو القبولات… وأظن كل رؤساء الجامعات السابقين والحاليين تعرضوا لذلك…بعضهم أذعن ونفذ ليحافظ على كرسية… لأن زعل مراكز القوى يعني إقالته في أقرب فرصة..! وبعضهم رفض ولم ينفذ… ووضع نفسه تحت رحمتهم… واقيل مبكراً… أو بعد حين.. وبعضهم وازن بين هذا وذاك… فمسك العصا من النصف… وحتى هذا لم ولن يسعفه كثيراً…
والحقيقة؛ استقلالية الجامعات يجب أن تصان من الجميع.. وأن تحترم العملية الأكاديمية… التي تفسدها التدخلات.. والواسطات..، والتعليم مثل القضاء يجب أن يكون مستقلاً فعلاً لا قولاً ..!.
2- مما سبق من المؤلم في مواسم التغيير… أن يطلب من الرئيس المغادر الاستقالة أو الإعفاء… وحصل أن البعض رفض الاستقالة… وتوج تاريخه بالإعفاء… ويستثنى من ذلك من أوجبت مخالفاته الإعفاء المستحق.
3- لم يعد للجان الاختيار دور في تعيين الرؤساء الجدد…والتقييمات رغم حضورها إلا أنها لا تلعب الدور الحاسم… فهنالك من كان تقييمه الأول واقيل…فالتقييمات تفتقر للصدق والموضوعية والموثوقية…وتعتمد على تقرير ذات الرئيس..المقدم لمجلس الامناء.. ومن التجربة… هنالك تضخيم…وبيانات تدرج دون تأكد من صحتها… ووجب أن يكون التقييم من جهة محايدة… ومحكوم بخطة تنفيذية اجرائية تقدم بداية استلام الرئيس لمنصبه.. إضافة لأسس ومعايير تقييم أخرى معروفه… وموجودة لدى التعليم العالي تصل إلى 63 معيار…ولا ننسى إغفال تقييم أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة… إذ لم يعد يذكر ذلك مع أهميته… وأن يتم من خلال خوادم التعليم العالي لا الجامعات..!.
4- طرحت سابقاً في ظل عدم نجاح الاختيار من خلال اللجان إلى العودة للإختيار من خلال عقل الدولة… والذي أثبت نجاحه في البدايات من خلال أسماء وقامات أصبحت تاريخا في جامعاتنا وتعليمنا العالي… ويبدو أن صانع القرار اقتنع بالفكرة… وتم ذلك في التغييرات السابقة، ولكن اتضح غالباً أن عقل الدولة استبدل بعقل الوزير…أو رئيس الوزراء.. أو الجهات المؤثرة…ومررت التعيينات ببصمة المجلس…ويعيب هذا الاختيار… الشخصنة ..والمعارف والمحسوبية… وتأثيرات مراكز القوى والمناطقية…والنتائج تثبت ذلك… إذ تم إقالة بعض الرؤساء بأقل من سنة او اكثر وقبل إنهاء مدة الاربع سنوات المقررة…!.
الخلاصة: أشرت سابقاً، أن إصلاح التعليم العالي كل لا يتجزأ… ويجب أن لا يختزل بتغيير الرؤساء المستحق على أهميته.. ملفات وتحديات التعليم العالي كثيرة…وأفردتها في مقالات سابقة… ولتاريخه لا توجد مبادرة وطنية واضحة المعالم للتطوير والنهوض بتعليمنا العالي.. وكأننا بواقع (سكن تسلم…!)، ننتظر… كما انتظرنا سابقاً… لعل وعسى أن نرى ما يسر الوطن… فاستخدام ذات الآليات…التي لا تأتي بالأفضل… تؤكد سيرنا للخلف بخطوات ثابته، وهذا ما لا نريده… الأردن يستحق الأفضل… حمى الله الاردن.