سماء غزة بين طرود المساعدات الإنسانية وتصاعد الدخان الناتج عن الانفجارات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ويبدو أنّ الجيش الإسرائيلي يستعد لغزو مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من نصف سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
استمرت عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الغذائية فوق قطاع غزة صباح يوم السبت، وسط تصاعد أعمدة الدخان، في مؤشر واضح على استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
وعلى ما يبدو فإنّ الجيش الإسرائيلي يستعد لغزو مدينة رفح الجنوبية، حيث لجأ أكثر من نصف سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.
وأشار مسؤولون إلى أن مصر أرسلت يوم الجمعة وفدا رفيع المستوى إلى إسرائيل، لإجراء محادثات تهدف إلى دفع اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس وتجنب الهجوم الإسرائيلي على رفح.
كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إطلاق النار "مقابر جماعية".. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزةوأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع المحاصر، وحوالي ثلثي الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وقد اندلعت الحرب عقب الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي نفذته حماس في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول على جنوب إسرائيل وأسفر الهجوم عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطاف حوالي 250 رهينة. وتقول إسرائيل إن المسلحين ما زالوا يحتجزون حوالي 100 شخصا ورفات أكثر من 30 آخرين.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حرارة الطقس تزيد من معاناة الفلسطينيين النازحين في غزة حرب غزة: حماس تتحدث عن شروط إلقاء السلاح ومطالبة أممية بتحقيق شفاف في مقابر غزة الجماعية "المقاومة فكرة".. نيويورك تايمز: آلاف المقاتلين من حماس لا يزالون في شمال غزة إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل غزة فلسطين الشرق الأوسط فرنسا حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني باريس قطاع غزة أسلحة دبابة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
خطط ما بعد الحرب تقترح عيش الفلسطينيين داخل جزر وفقاعات في قطاع غزة
تتداول مجموعات غير رسمية تضم ضباطا متقاعدين من الجيش الإسرائيلي والاستخبارات، ومراكز أبحاث وأكاديميين وسياسيين، مناقشات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خططا تتعلق بمستقبل غزة بعد انتهاء الحرب.
ومن أبرز هذه الخطط إنشاء "جزر" أو "فقاعات" جغرافية يمكن للفلسطينيين غير المرتبطين بحماس أن يعيشوا فيها ضمن مأوى مؤقت بينما يقوم الجيش الإسرائيلي بـ "تطهير ما تبقى من المتمردين"، بحسب ما ذكرت "وول ستريت جورنال".
ويدعم أعضاء آخرون في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خطة أخرى تركز على الأمن، وتسعى إلى تقسيم غزة بممرين يمتدان بعرضها ومحيط محصن من شأنه أن يسمح للجيش الإسرائيلي بشن غارات عندما يرى ذلك ضروريا.
وتأتي الأفكار من مجموعات غير رسمية من ضباط الجيش والمخابرات المتقاعدين، ومراكز الأبحاث والأكاديميين والسياسيين، بالإضافة إلى المناقشات الداخلية داخل الجيش.
وقالت الصحيفة إنه "رغم أن القيادة السياسية في إسرائيل لم تذكر شيئا تقريبا عن الشكل الذي سيبدو عليه قطاع غزة وسيحكم بعد انتهاء أعنف القتال، فإن هذه المجموعات كانت تعمل على خطط مفصلة تقدم لمحة عن الكيفية التي تفكر بها إسرائيل فيما تسميه اليوم التالي".
تكشف الخطط، سواء تم اعتمادها بالكامل أم لا، عن حقائق قاسية حول العواقب التي نادرا ما يتم التعبير عنها، ومن بينها أن المدنيين الفلسطينيين يمكن أن يظلوا محصورين إلى أجل غير مسمى في مناطق أصغر في قطاع غزة بينما يستمر القتال في الخارج، وأن الجيش الإسرائيلي قد يضطر إلى البقاء منخرطا بعمق في القطاع لسنوات حتى يتم "تهميش حماس".
وقال الجنرال الإسرائيلي السابق، إسرائيل زيف، الذي ساهم في تقديم أفكار لـ "خطة لتحرير فقاعات إنسانية خالية من حماس في غزة: يجب اتخاذ القرارات اليوم".
ووفقا لأشخاص مطلعين على هذه الجهود، فإنها تهدف إلى العمل مع الفلسطينيين المحليين الذين لا ينتمون إلى حماس لإقامة مناطق معزولة في شمال غزة، وسيقوم الفلسطينيون في المناطق التي تعتقد "إسرائيل" أن حماس لم تعد تسيطر عليها، بتوزيع المساعدات والقيام بواجبات مدنية.
وقال هؤلاء الأشخاص إنه في نهاية المطاف، سيتولى تحالف من الولايات المتحدة والدول العربية إدارة العملية.
وبينت الصحيفة أن "الجيش الإسرائيلي سوف يستمر في محاربة حماس خارج الفقاعات وسينشئ المزيد بمرور الوقت مع تطهير مناطق غزة".
ويقترح زيف، الذي أشرف على خروج "إسرائيل" من غزة في عام 2005، أن "يتمكن الفلسطينيون المستعدون للتنديد بحماس من التسجيل للعيش في جزر جغرافية مسيجة تقع بجوار أحيائهم ويحرسها الجيش الإسرائيلي، وهذا من شأنه أن يمنحهم الحق في إعادة بناء منازلهم".