الاقتصاد نيوز - بغداد

حقق خام البصرة، خسائر أسبوعية طفيفة للأسبوع الثالث على التوالي، رغم تسجيل أسعار النفط العالمي مكاسب أسبوعية بنسبة 2%. 

وأغلق خام البصرة الثقيل في آخر جلسة له من يوم الجمعة على ارتفاع بلغ 68 سنتاً ليصل إلى 86.13 دولاراً، لكنه سجل خسائر أسبوعية بلغت 38 سنتاً بما يعادل 0.44%.

فيما أغلق خام البصرة المتوسط، في آخر جلسة له على انخفاض بلغ 68 سنتاً ليصل إلى 89.

33 دولاراً، وبهذا يسجل أيضاً خسائر أسبوعية بلغت 44 سنتاً أو ما يعادل 0.49%.

ويأتي ذلك في وقت، ارتفعت فيه أسعار النفط العالمية، في نهاية تعاملات أمس الجمعة، لتواصل حصد المكاسب للجلسة الثانية على التوالي، كما حققت مكاسب أسبوعية للمرة الأولى في 3 أسابيع.

وعلى مدار الأسبوع الماضي، ارتفع الخامان القياسيان (برنت، وغرب تكساس الوسيط) بنحو 2.5% و0.8% على التوالي.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار خام البصرة

إقرأ أيضاً:

الانكماش لن يهدد الرواتب لكنه يضرب الموازنة الاستثمارية

25 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أطلق تقرير صندوق النقد الدولي الأخير صافرة إنذار مدوية: الاقتصاد العراقي يواجه شبح انكماش بنسبة 1.5% في 2025، مدفوعاً بتهاوي أسعار النفط وتداعيات الحرب التجارية العالمية.

وبينما يحذر الخبراء من مخاطر الاعتماد الأحادي على النفط، يراهن مستشارون حكوميون على احتياطيات العملة الأجنبية كدرع واقية. فهل ينجح العراق في تحدي التوقعات القاتمة، أم يغرق في مستنقع التقلبات النفطية؟

و تراجعت أسعار النفط إلى مستويات قياسية منخفضة، لامست 65 دولاراً للبرميل، مقارنة بـ70 دولاراً المعتمدة في الموازنة العراقية.

ويربط التقرير هذا التراجع بتباطؤ الطلب العالمي، مع تفاقم التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، مما ينذر بركود اقتصادي عالمي محتمل.

ويتناقض هذا التحذير مع توقعات سابقة للصندوق في أكتوبر 2024، كانت تتوقع نمواً بنسبة 4.1%، ما يعكس عمق الأزمة النفطية الحالية.

ويعتمد العراق على النفط بنسبة تزيد عن 90% من إيراداته، مما يجعله رهينة لتقلبات السوق العالمية. ويحذر الخبير نبيل المرسومي من أن الموازنة مثقلة بأعباء مالية متزايدة، تشمل رواتب الموظفين، استيراد الغاز، والرعاية الاجتماعية، بينما تتطلب تغطية الإنفاق سعر نفط عند 92 دولاراً للبرميل، وهو رقم بعيد عن الواقع الحالي.

ويدعو خبير الطاقة كوفند شيرواني إلى تقليل الاعتمادية النفطية عبر تنشيط الزراعة، الصناعة، والسياحة، مشيراً إلى أن دول الخليج بدأت بالفعل هذا التحول. ويؤكد أن انخفاض الأسعار لن يهدد الرواتب، لكنه سيضرب الموازنة الاستثمارية، مما يفاقم التحديات الاقتصادية في 2025.

وينتقد المستشار الحكومي مظهر محمد صالح توقعات الصندوق، معتبراً إياها مبالغاً فيها، ويشدد على أن احتياطيات العراق الأجنبية تشكل حصانة ضد الانكماش.

ويطالب صالح بتحوط دقيق لدعم التنمية المستدامة والخدمات العامة، مع إعطاء الأولوية للرواتب والرعاية الاجتماعية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مانشستر سيتي يبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة السابعة تواليا
  • إنتر يتكبد خسارة مؤلمة على أرضه أمام روما في الدوري الإيطالي (شاهد)
  • الذهب ينخفض مع تراجع التوترات التجارية وصعود الدولار
  • النفط يتراجع ويتجه نحو خسائر أسبوعية بفعل مخاوف رسوم ترامب
  • النفط يتكبد خسائر أسبوعية بسبب مخاوف إزاء الرسوم الجمركية
  • نفط البصرة.. خسائر أسبوعية تتجاوز 1%
  • خسائر أسبوعية  تتجاوز 1% تضرب نفط البصرة
  • الانكماش لن يهدد الرواتب لكنه يضرب الموازنة الاستثمارية
  • أسعار النفط تتجه لتكبد خسائر أسبوعية
  • أسعار الذهب تستقر وتتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث تواليا