رئيس ألمانيا يلغي نقاشا حول غزة وشرطة برلين تزيل مخيم اعتصام
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ألغى الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير نقاشا كان مقررا حول الحرب الإسرائيلية على غزة في مقر إقامته في برلين، وسط انتقادات بسبب عدم دعوة ممثلين فلسطينيين للمشاركة فيه، فيما بدأت شرطة برلين بإزالة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البرلمان.
وكان من المقرر في الأصل أن يعقد الاجتماع بعنوان "كيف نتحدث عن الحرب في الشرق الأوسط؟" في قصر "بيلفيو" يوم الخميس المقبل، حيث كان شتاينماير يخطط لإلقاء كلمة ومناقشة القضية مع 3 ضيوف، ميرون مينديل، مدير مركز آن فرانك التعليمي، والصحفي تيلو يونغ، وميلودي سوتشارويتش، خبيرة في العلاقات الألمانية الإسرائيلية.
ومع ذلك، فقد تلقى انتقادات في الأيام الأخيرة بسبب عدم وجود صوت فلسطيني في الاجتماع، حسبما ذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج".
وفي بيان حصلت عليه وكالة الأنباء الألمانية، برر المكتب الرئاسي قرار إلغاء الفعالية بالقول إنه "خلص إلى استنتاج أن الدائرة المستديرة التي كانت مقررة في الثاني من مايو/أيار لا تخدم هدف تعزيز السلام الاجتماعي في الوضع الحالي المتوتر. لذلك فإن الفعالية لن تعقد في نفس الوقت".
ووفقا لمكتبه، نظم شتاينماير عدة جلسات حوارية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت الفكرة من تلك الجلسات هي مواجهة العنصرية ضد السامية والكراهية والعنف، وخلق مساحة لألم جميع الأطراف، وتسهيل الحوار وتعزيز السلام الاجتماعي، حسبما جاء في البيان.
ولهذا الغرض، تمت دعوة شركاء حوار ذوي آراء وآفاق وخلفيات مختلفة، وفقا للتقرير.
الشرطة أزالت الخيام وأبعدت المتظاهرين بالقوة (الأناضول) إزالة مخيموفي سياق متصل بدأت الشرطة في برلين أمس الجمعة إزالة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين أقامه نشطاء خارج مبنى البرلمان لمطالبة الحكومة بوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل وإنهاء ما يقولون إنه تجريم لحركة التضامن مع الفلسطينيين.
وأزالت الشرطة الخيام وأبعدت المتظاهرين بالقوة وأغلقت المنطقة المحيطة لمنع وصول محتجين آخرين.
جاء ذلك بعد اشتباكات وقعت بين متظاهرين والشرطة في حرم جامعات أميركية واحتجاج بجامعة ساينس بو في باريس، ضمن احتجاجات دولية للتنديد بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة والدعم الغربي لإسرائيل.
وأقام النشطاء المخيم في الثامن من أبريل/نيسان تزامنا مع بدء نظر محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا بسبب تقديم برلين مساعدات عسكرية لإسرائيل.
وقال جارا نصار، الذي نظم المخيم، لرويترز "الفكرة كانت لفت الانتباه إلى التواطؤ الألماني والتمكين النشط للإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة".
وجلس نصار وعشرات المتظاهرين على الأرض وهم يرددون شعارات وأغنيات مؤيدة للفلسطينيين بينما كانت الشرطة تطالبهم عبر مكبرات الصوت بالمغادرة.
وتُعد الحكومة الألمانية من بين أقوى حلفاء إسرائيل، وقد دافع القادة السياسيون في برلين مرارا وتكرارا عن الحرب الإسرائيلية على غزة مع ملاحقة الأصوات الموالية للفلسطينيين في ألمانيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أطفال غزة يعيشون كابوس بسبب الحرب الإسرائيلية
قال ريكاردو بيريس، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن الموقف الراهن في قطاع غزة كارثي بكل معنى للكلمة فيما يتعلق بالحالة الإنسانية للأطفال، حيث بدأت هذه الحرب بعد 14 شهرا ولازال هناك جروح كبيرة وخسائر كبيرة في صفوف الأطفال.
وأضاف "بيريس"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأطفال نزحوا عددا من المرات وبشكل كارثي، والأمر يعتبر كابوس بالنسبة للأطفال، والظروف المعيشية في غزة لا تسمح بمعيشة الأطفال بكل كرامة وشرف، وهناك نقص حاد في وصول المساعدات الإنسانية، والمعاناة مستمرة، والموقف الراهن يتدهور.
أستاذ قانون: المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها سلطات تنفيذية هل سيتم تنفيذ قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو؟.. خبير يوضحوأشار إلى أنه فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية، أصبح هناك انخفاضا في معدلات المساعدات الواصلة من جانب الجهات المعنية، بالتالي "يونيسف" تبذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم التحركات والتنقل بالقطاع للوصول إلى مئات الآلاف الذين يعانون على مدار الأربعة عشرة شهرا الماضية.
ولفت أن الوضع في لبنان مازال يتدهور بشكل بالغ، خاصة فيما يتعلق بتحرك عناصر يونيسف الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى عددا من المناطق الكثيرة التي نزح فيها المواطنين، حيث لم يتمكنون من تقديم المياه والغذاء والرعايات الصحية بالشكل المستهدف.