فولكس فاجن تخطط لغزو سوق السيارات الكهربائية الصيني والتحالف مع شركات التكنولوجيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تعتزم شركة فولكس فاجن توسيع وجودها في سوق السيارات الكهربائية في الصين من خلال تسريع التطوير والبحث المحلي، بالإضافة إلى إقامة شراكات مع شركات التكنولوجيا المحلية.
رغم مكانة فولكس فاجن القوية في سوق السيارات الصينية، إذ باعت 3.23 مليون سيارة في الصين العام الماضي، إلا أنها لم تحقق نفس النجاح في سوق السيارات الكهربائية.
تهدف فولكس فاجن إلى طرح العديد من الطرازات الجديدة، بما في ذلك السيارات الكهربائية، في الصين بحلول عام 2030، بهدف زيادة حصتها في هذا السوق الواعد.
من المقرر إضافة 16 طرازًا جديدًا إلى مجموعة سيارات ID الخاصة بفولكس فاجن بحلول عام 2030، بما في ذلك خمس سيارات كهربائية ستصل إلى السوق الصينية بحلول عام 2027، إلى جانب 12 محركًا جديدًا يعمل بالغاز وستة طرازات هجينة.
ستتم بناء على الأقل أربع سيارات كهربائية إضافية للمبتدئين على منصة مخطط لها خصيصًا من قبل فولكس فاجن في الصين، ومن المتوقع زيادة عدد موظفي البحث والتطوير في مقاطعة آنهوي إلى 3000 موظف بحلول نهاية العام.
تتطلع فولكس فاجن إلى الانتهاء من تصميم المنصة الجديدة بحلول عام 2026، بهدف تعزيز وجودها وتحقيق المزيد من النجاح في سوق السيارات الكهربائية في الصين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فولكس فاجن السيارات الكهربائية سوق السیارات الکهربائیة فی سوق السیارات فولکس فاجن بحلول عام فی الصین
إقرأ أيضاً:
روسيا تتحدى الصين.. فرض رسوم على السيارات الصينية لمنع تدفقها بالأسواق
شهدت روسيا زيادة هائلة في واردات السيارات الصينية خلال العام الماضي، حيث ارتفعت الصادرات الصينية إلى روسيا بمعدل سبعة أضعاف مقارنة بعام 2022.
جاء ذلك نتيجة للعقوبات الغربية المفروضة على موسكو بسبب النزاع في أوكرانيا، مما أدى إلى انسحاب العديد من العلامات التجارية الغربية من السوق الروسية، وفتح المجال أمام الشركات الصينية لسد الفجوة.
هيمنة الشركات الصينية على السوق الروسيةاستحوذت العلامات التجارية الصينية على 63% من حصة سوق السيارات في روسيا، بينما تراجعت حصة العلامات المحلية إلى 29%. هذا التغيير السريع أثار قلق الشركات المصنعة المحلية والسلطات الروسية على حد سواء.
إجراءات روسية للحد من الواردات الصينيةاستجابةً لهذا التدفق الكبير، قررت السلطات الروسية في يناير الماضي زيادة ما يُعرف بـ"رسوم إعادة التدوير"، والتي تعمل بشكل مشابه للتعريفات الجمركية، لتصل إلى 667,000 روبل (حوالي 7,500 دولار) لمعظم سيارات الركاب، وهو ما يزيد عن ضعف المستوى الذي كان عليه في سبتمبر الماضي.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الرسوم في الارتفاع بنسبة تتراوح بين 10% و20% سنويًا حتى عام 2030.
مخاوف بشأن جودة السيارات الصينيةبالإضافة إلى المخاوف الاقتصادية، ظهرت تساؤلات حول جودة ومتانة السيارات الصينية. أفاد بعض سائقي سيارات الأجرة في روسيا بأن المركبات الصينية غالبًا ما تحتاج إلى استبدال بعد قطع مسافة 150,000 كيلومتر، مقارنةً بالسيارات الأوروبية والكورية التي تدوم حتى 300,000 كيلومتر.
كما أشاروا إلى أن الحصول على قطع الغيار اللازمة للإصلاحات قد يستغرق وقتًا طويلًا.
دعوات لحماية الصناعة المحليةأثارت الهيمنة المتزايدة للسيارات الصينية غضب بعض المنتجين المحليين.
ودعا سيرجي تشيميزوف، رئيس شركة Rostec الروسية لصناعة الأسلحة والتي تمتلك حصة في شركة Avtovaz المصنعة لسيارات Lada، الدولة إلى فرض "تدابير وقائية" على المركبات الصينية لحماية الصناعة المحلية.
تأثير العقوبات الغربية على السوق الروسيةتسببت العقوبات الغربية في تقليص وصول الشركات الروسية إلى الأجزاء والتكنولوجيا الغربية، مما دفعها إلى اللجوء إلى الصين لتلبية احتياجاتها.
هذا التحول أدى إلى زيادة اعتماد روسيا على الصين، مما أثار مخاوف بشأن التوازن التجاري بين البلدين.
تُظهر الإجراءات الروسية الأخيرة التحديات التي تواجهها موسكو في موازنة احتياجات السوق المحلية مع حماية الصناعة الوطنية.
ومع استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات الغربية، يبقى مستقبل سوق السيارات الروسي غير مؤكد، مع احتمال استمرار التوترات التجارية بين روسيا والصين.