في سياق متصاعد من القلق والتوتر، يظهر تحذير العالم الهولندي فرانك هوغربيتس بشأن احتمالية وقوع زلازل في تايوان والمناطق المجاورة خلال الأيام المقبلة كجزء من التحليلات الجيولوجية والتنبؤات الجوية. تلقت تغريدته الأخيرة على منصة "إكس" استجابة واسعة من المهتمين والمحللين، وهذا يأتي بعد غياب دام لعدة أشهر.


 


يعكس هذا التقرير الحاجة الملحة لفهم ومتابعة الظواهر الطبيعية وتأثيرها على البيئة والبشرية. يسلط الضوء على أهمية الإنذار المبكر واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي لمخاطر حدوث الزلازل وحماية السكان والبنية التحتية.

التحذيرات الجديدة

في التغريدة المثيرة للاهتمام، أشار هوغربيتس إلى وجود تحركات جديدة في الكواكب قد تؤثر على الأرض بشكل ملحوظ، خاصة فيما يتعلق بزيادة نشاط الزلازل. حيث ربط بين هذه التحركات وبين زيادة الهزات الأرضية ذات الشدة (M ≥ 5.6) خلال الأيام القادمة.
 

هندسة الكواكب والهزات الأرضية

لفهم المزيد عن هذه الظاهرة، يُشار إلى مفهوم "هندسة الكواكب"، التي يشير إليها هوغربيتس كعامل محتمل لزيادة نشاط الزلازل. وتُعرف هذه الظاهرة بأنها التأثيرات التي يمكن أن تمارسها الأجرام السماوية، مثل الكواكب والقمر، على قشرة الأرض ونشاط الزلازل.

النظريات المتعلقة بعلاقة الكواكب والزلازل

على الرغم من تأييد هوغربيتس لنظرية هندسة الكواكب، إلا أنها تبقى موضوع جدل بين العلماء. فبينما يرى بعض الباحثين أن هناك علاقة محتملة بين حركة الكواكب وتكوين الزلازل، يعتبر العديد من الخبراء هذه الفرضية غير علمية ولا تستند إلى دليل علمي قوي.

نقد النظرية والآراء المختلفة

تُعتبر نظرية هندسة الكواكب جزءًا من العديد من النظريات المتعلقة بتنبؤات الزلازل، والتي تواجه بشكل عام تشكيكًا من قبل المجتمع العلمي. ويُشير العديد من الخبراء إلى أن العوامل المسببة للزلازل تعتمد على أسباب جيولوجية وفيزيائية معقدة تتضمن تحركات في صفائح الأرض وتوازن القوى الطبيعية، دون تأثير مباشر من حركة الكواكب.

 

بما أن نظرية هندسة الكواكب تظل موضوعًا مثيرًا للجدل، يجدر بالعلماء المشاركة في نقاشات مستقبلية لفهم أبعاد هذه الظاهرة بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه، يبقى التركيز على البحث والدراسات التي تفسر بدقة آليات وعوامل تكوين الزلازل وتحركات قشرة الأرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زلازل الهولندي العالم تايوان الظواهر الطبيعية الكواكب هندسة الکواکب

إقرأ أيضاً:

احتمال اصطدام كويكب بالأرض يثير انقساما بين مغردين فماذا قالوا؟

 

وأضافت "ناسا" في أواخر العام الماضي كويكبا جديدا إلى قائمتها للمخاطر، وحذرت من اصطدامه بالأرض واسمه "واي آر 4-2024″، وقالت إن موعد الاصطدام المحتمل بعد 7 سنوات، أي في ديسمبر/كانون الأول 2032.

ووفق حسابات علماء "ناسا"، فإن احتمالية اصطدام هذا الكويكب بالأرض تتغير باستمرار، فقد ارتفعت إلى 3.1%، ثم انخفضت بعد أيام إلى 1.5%، في وقت تشير فيه التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا وقطره 20 مترا.

وبلغة أكثر بساطة، فإن حجم هذا الكويكب -الذي يتكون من مادة صخرية- يشابه حجم تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن، ومثل هذه الكويكبات تشكل تهديدا حقيقيا، وتسقط على الأرض كل بضعة آلاف سنة.

وبالنسبة إلى موقع الاصطدام يرجح خبراء الكواكب أن يكون من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادي إلى جنوب آسيا وبحر العرب وقارة أفريقيا، وسط تأكيدات بأنه من السابق لأوانه التكهن بشأن ذلك.

ويعتمد الضرر الناجم عن اصطدام كويكب بشكل كبير على حجمه الدقيق وتكوينه، إذ يمكن أن يتسبب كويكب بهذا الحجم في أضرار قد تصل إلى انهيار المباني السكنية بالمدينة وتحطيم النوافذ في مناطق أوسع.

تهويل وتهوين

ورصد برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/2/20) جانبا من التغريدات والتعليقات والتحليلات بشأن خطر هذا الكويكب على كوكب الأرض.

إعلان

وفي هذا السياق، قال الحسن الحياني "لم أرَ ولم أسمع عن اصطدام أي كويكب بالأرض طوال حياتي وطوال حياة جدي أيضا، لذلك كل هذه التفسيرات الصادرة عن هؤلاء العلماء باطلة ولا قيمة لها بالنسبة لي".

وفضلت مروة بدر الدين تسليط الضوء على حجم الكوارث الطبيعية وانتشارها في العقود الأخيرة، وقالت "سبحان الله جيلنا عنده اشتراك "في آي بي" في الكوارث، أي مصيبة في العالم لازم تمر تسلم علينا!".

وأضافت "براكين زلازل مجاعات حروب وآخرها الكويكب، وبهيك نكون ختمنا كتاب الكوارث".

أما كريم فكان له رأي آخر بشأن الكويكب، إذ قال "الحل سهل كما نرى في الأفلام، إرسال فريق متخصص في علم الفضاء ومتفجرات في منتصف عام 2032 لزرع قنابل نووية في الكويكب، وعند انفجاره سيتغير مسار كويكب "واي آر 4″ عن الأرض".

يشار إلى أن علماء الفضاء سيتولون مراقبة الكويكب عبر تلسكوب جيمس ويب الفضائي، وستوفر هذه الملاحظات بيانات دقيقة بشأن الحجم الحقيقي للكويكب التي تقول "ناسا" إن احتمالية اصطدامه قد تنعدم تماما مع الوقت.

وفي عام 2022 اختبرت "ناسا" كيفية تفجير كويكب باستخدام تقنية "دارت" بتكلفة 324 مليون دولار، لدراسة تحويل مسار الأجرام السماوية المهددة لكوكب الأرض.

20/2/2025

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا |حظر حسابات صينية في ChatGPT يثير الجدل.. زيادة أسعار هواتف آيفون نتيجة لضريبة ترامب
  • الشيخ علي جمعة يثير الجدل: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة (فيديو)
  • OpenAI تقلب الموازين.. حظر حسابات صينية في ChatGPT يثير الجدل
  • الذايدي يثير الجدل بتغريدة ساخرة عن رونالدو
  • بالفيديو – جاستن بيبر يثير الجدل مجدداً بمظهره المتعب
  • احتمال اصطدام كويكب بالأرض يثير انقساما بين مغردين فماذا قالوا؟
  • نجومية أم أقدمية.. إعلامي يثير الجدل حول شارة قيادة المنتخب بين صلاح ومرموش
  • مخاوف من توظيفه سياسياً وانتخابياً.. قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي يثير الجدل
  • ترند جديد للنوم بالطائرة يثير الجدل ويحذر منه الخبراء
  • لابس حلق .. المخرج محمد سامي يثير الجدل قبل انطلاق الموسم الرمضاني