العالم الهولندي يثير الجدل من جديد| زيادة نشاط الزلازل في الارض.. هذه الدولة مهددة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
في سياق متصاعد من القلق والتوتر، يظهر تحذير العالم الهولندي فرانك هوغربيتس بشأن احتمالية وقوع زلازل في تايوان والمناطق المجاورة خلال الأيام المقبلة كجزء من التحليلات الجيولوجية والتنبؤات الجوية. تلقت تغريدته الأخيرة على منصة "إكس" استجابة واسعة من المهتمين والمحللين، وهذا يأتي بعد غياب دام لعدة أشهر.
يعكس هذا التقرير الحاجة الملحة لفهم ومتابعة الظواهر الطبيعية وتأثيرها على البيئة والبشرية. يسلط الضوء على أهمية الإنذار المبكر واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي لمخاطر حدوث الزلازل وحماية السكان والبنية التحتية.
في التغريدة المثيرة للاهتمام، أشار هوغربيتس إلى وجود تحركات جديدة في الكواكب قد تؤثر على الأرض بشكل ملحوظ، خاصة فيما يتعلق بزيادة نشاط الزلازل. حيث ربط بين هذه التحركات وبين زيادة الهزات الأرضية ذات الشدة (M ≥ 5.6) خلال الأيام القادمة.
لفهم المزيد عن هذه الظاهرة، يُشار إلى مفهوم "هندسة الكواكب"، التي يشير إليها هوغربيتس كعامل محتمل لزيادة نشاط الزلازل. وتُعرف هذه الظاهرة بأنها التأثيرات التي يمكن أن تمارسها الأجرام السماوية، مثل الكواكب والقمر، على قشرة الأرض ونشاط الزلازل.
النظريات المتعلقة بعلاقة الكواكب والزلازلعلى الرغم من تأييد هوغربيتس لنظرية هندسة الكواكب، إلا أنها تبقى موضوع جدل بين العلماء. فبينما يرى بعض الباحثين أن هناك علاقة محتملة بين حركة الكواكب وتكوين الزلازل، يعتبر العديد من الخبراء هذه الفرضية غير علمية ولا تستند إلى دليل علمي قوي.
نقد النظرية والآراء المختلفةتُعتبر نظرية هندسة الكواكب جزءًا من العديد من النظريات المتعلقة بتنبؤات الزلازل، والتي تواجه بشكل عام تشكيكًا من قبل المجتمع العلمي. ويُشير العديد من الخبراء إلى أن العوامل المسببة للزلازل تعتمد على أسباب جيولوجية وفيزيائية معقدة تتضمن تحركات في صفائح الأرض وتوازن القوى الطبيعية، دون تأثير مباشر من حركة الكواكب.
بما أن نظرية هندسة الكواكب تظل موضوعًا مثيرًا للجدل، يجدر بالعلماء المشاركة في نقاشات مستقبلية لفهم أبعاد هذه الظاهرة بشكل أفضل. وفي الوقت نفسه، يبقى التركيز على البحث والدراسات التي تفسر بدقة آليات وعوامل تكوين الزلازل وتحركات قشرة الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلازل الهولندي العالم تايوان الظواهر الطبيعية الكواكب هندسة الکواکب
إقرأ أيضاً:
بايدن يثير الجدل بالموافقة على استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا
نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت جدلاً واسعاً، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الإدارة الأمريكية أجازت استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا، بعد أن سمح الرئيس جو بايدن بتسليم هذه الألغام إلى كييف، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.
تغيير في السياسة الأمريكيةتشكل هذه الخطوة انعطافاً واضحاً في سياسة إدارة بايدن، التي قررت في عام 2022 الحد من استخدام الألغام المضادة للأفراد وحظرت نقلها واستخدامها خارج شبه الجزيرة الكورية. هذا القرار أثار انتقادات لبايدن، خاصة وأنه كان قد انتقد خلال حملته الانتخابية عام 2020 إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب لرفعها القيود على استخدام الألغام، ووصف هذا القرار آنذاك بأنه “غير مسؤول ومتهور”.
التبرير الرسميصرح متحدث باسم البنتاغون بأن الألغام المرسلة إلى أوكرانيا تُصنف على أنها “غير ثابتة”، بمعنى أنها تدمر نفسها ذاتياً أو تصبح غير نشطة بعد نفاد شحنة البطارية، ما يقلل من خطرها على المدنيين. وأضاف المتحدث أن أوكرانيا تعهدت بعدم استخدام هذه الألغام في المناطق المدنية.
انتقادات وتحذيراتورغم الضمانات المقدمة، حذر خبراء مراقبة الأسلحة من أن الألغام المضادة للأفراد، بما في ذلك “غير الثابتة”، لا تزال تشكل خطراً كبيراً على المدنيين، حيث يصعب ضمان عدم تعرض المناطق المحيطة بها لمخاطر على المدى الطويل.
دوافع القرارأفادت تقارير أن قرار بايدن جاء في ظل التقدم الكبير الذي أحرزته القوات الروسية مؤخراً في شرق أوكرانيا، مما دفع واشنطن إلى اتخاذ خطوات غير تقليدية لتعزيز قدرات كييف العسكرية. وأكد مسؤولون أمريكيون أن هذه الألغام ستستخدم فقط في المناطق التي تعتبرها الولايات المتحدة أراضي أوكرانية.
أصداء دولية وانتقادات داخليةأثار هذا القرار ردود فعل متباينة دولياً، حيث يرى البعض أنه يضعف المصداقية الأخلاقية لواشنطن فيما يتعلق بجهود الحد من الأسلحة، بينما يعتبره آخرون ضرورياً لمواجهة التصعيد الروسي. داخلياً، يواجه بايدن انتقادات من مؤيدي الحد من الأسلحة الذين يعتبرون الخطوة تناقضاً مع وعوده الانتخابية.