#سواليف

شكّل الفضائيون والبحث عن الحياة خارج كوكب #الأرض مصدر فضول دائم لدى #البشر عموما و #العلماء بشكل خاص.

وبحثا عن حياة خارج كوكب الأرض، يتخلى العلماء عن التفكير التقليدي ويخرجون بنظريات جديدة.

والآن، يقترح اثنان من علماء الفلك، هاريسون بي سميث ولانا سينابايين، أن #الكائنات_الفضائية التي تعيش على #كواكب_خارجية يمكن أن “تركب” على #النيازك لاستعمار الكواكب بما في ذلك الأرض، حسب ما أفاد موقع “لايف ساينس”.

مقالات ذات صلة يمكنها محو البشرية من الأرض.. سر “رائحة كريهة” ظهرت بمحطة الفضاء الدولية 2024/04/26

ويتعلق الأمر بمفهوم يعرف باسم “التبزر الشامل”، أو “البانسبيرميا”، وهي نظرية تشير إلى أن أشكال الحياة يمكن أن تنتقل من كوكب إلى آخر عن طريق “الركوب” على النيازك. وتشير النظرية كذلك إلى أننا قد لا نكون على علم بوصولهم.

ونشر العالمان خطة توضح بالتفصيل كيفية اكتشاف مثل هذه الظواهر. وإذا كانت نظرية “البانسبيرميا” ممكنة، فهذا يعني أن العلماء يمكنهم نظريا تضييق نطاق بحثهم عن الحياة الفضائية، حتى لو كانوا لا يعرفون على وجه التحديد ما يبحثون عنه.

ووفقا للثنائي سميث وسينابايين، إذا كان بإمكان الفضائيين السفر وفقا للتبذر الشامل، فمن المحتمل أن يحاولوا إجراء تغييرات متشابهة على كل كوكب يسافرون إليه.

وإذا كانت الحياة أقل قابلية للعيش على أحد الكواكب الخارجية، فإن الحياة الفضائية القادرة على التبذر الشامل ستحاول في مكان آخر. ويمكن القيام بذلك عن طريق الركوب على النيازك أو الأجرام السماوية الأخرى، وفقا للدراسة الجديدة التي تنتظر مراجعة النظراء.

والأمر كله يتعلق بإيجاد الظروف “المعتدلة” للبقاء على قيد الحياة. وإذا كانت الظروف مناسبة، فقد تزدهر الحياة.

وستحاول أنواع الحياة خارج كوكب الأرض، القادرة على التبذر الشامل، إجراء نفس التغييرات على كل كوكب تصادفه، في محاولة لجعله شبيها بكوكبها الأصلي.

ويهدف سميث وسينابين إلى تحديد البصمات الحيوية المحتملة التي يمكن للعلماء استخدامها لاكتشاف الحياة على كواكب أخرى من بعيد.

وستحاول الأنواع خارج كوكب الأرض القادرة على التبذر الشامل إجراء نفس التغييرات على كل كوكب تصادفه.

ومثلما غيرت الحياة على الأرض الظروف والغلاف الجوي لكوكبنا، بما في ذلك إضافة المزيد من الأكسجين، فإن أشكال الحياة الفضائية من شأنها أن تغير خصائص الكواكب الخارجية.

ويمكن للعلماء قياس ذلك من خلال الاختبارات الإحصائية لمجموعة كواكب تشترك في خصائص متشابهة.

وإذا أظهرت الكواكب الفردية أوجه تشابه مع كواكب أخرى داخل هذه المجموعة، فقد يشير ذلك إلى أن حياة غريبة قد سافرت إليها وبدأت الاستعمار أو على الأقل كان هناك شيء غريب يحدث في الفضاء.

ومع ذلك، أقر الفريق بوجود قيود لهذه الدراسة، أهمها أن نظرية التبذر الشامل هي فرضية لم يتم اختبارها بعد، وأن تقنياتهم لا تعمل إلا إذا كانت هناك بيانات كافية حول عدد كبير من الكواكب الخارجية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأرض البشر العلماء الكائنات الفضائية كواكب خارجية النيازك خارج کوکب

إقرأ أيضاً:

اكتشاف 128 قمراً جديداً حول كوكب زحل

اكتشف فلكيون 128 قمراً جديداً تدور حول كوكب زحل، ما يمنحه تفوقاً في عدد الأقمار في النظام الشمسي.

 وذكر موقع "روسيا اليوم"، أنه وحتى وقت قريب، كان لقب "ملك الأقمار" ينسب إلى كوكب المشتري، لكن زحل أصبح الآن يملك 274 قمراً، أي ما يقارب ضعف عدد أقمار جميع الكواكب الأخرى مجتمعة.

وكان الفريق الذي يقف وراء هذا الاكتشاف الحديث ، قد حدد مسبقا 62 قمراً لزحل باستخدام تلسكوب كندا - فرنسا - هاواي، وبعد أن لاحظوا بعض المؤشرات الخفيفة التي تدل على وجود مزيد من الأقمار، قاموا بإجراء ملاحظات إضافية في عام 2023.

وحتى 5 فبراير 2024، تم تأكيد 95 قمرا للمشتري بمدارات معروفة، وتم التعرف على الأقمار بشكل رسمي من قبل الاتحاد الفلكي الدولي هذا الأسبوع، ولها حاليا تسميات تتكون من أرقام وحروف. 

وتم تحديد الأقمار باستخدام تقنية "التغيير والتكديس"، حيث يقوم الفلكيون بالحصول على صور متسلسلة تتعقب مسار القمر عبر السماء، ثم دمجها لجعل القمر ساطعا بما يكفي للكشف عنه.

أخبار ذات صلة مسبار أميركي يهبط على القمر هبوط مركبة فضائية أميركية خاصة على سطح القمر

 وجميع الأقمار الجديدة الـ 128 هي "أقمار غير منتظمة"، وهي أجسام تشبه البطاطا وتبلغ أبعادها بضعة كيلومترات فقط.  

وقد توفر الملاحظات الدقيقة لهذه الأقمار الصغيرة نافذة للعلماء لفهم فترة مضطربة في النظام الشمسي المبكر، حيث كانت الكواكب تتحرك في مدارات غير مستقرة وكانت التصادمات شائعة.

وتتجمع الأقمار الجديدة في مجموعات، ما يشير إلى أن العديد منها هي بقايا لأجسام أكبر تحطمت نتيجة تصادمات حدثت في الـ100 مليون سنة الماضية، وجميع هذه الأقمار تمتلك مدارات بيضاوية كبيرة بزاوية مائلة مقارنة بتلك التي تدور حول الكوكب.

وقال البروفيسور بريت غلادمَن، الفلكي في جامعة كولومبيا البريطانية: إنها على الأرجح شظايا من عدد أقل من الأقمار التي تم التقاطها في البداية ثم تحطمت نتيجة تصادمات عنيفة، إما مع أقمار زحل الأخرى أو مع المذنبات العابرة.

ويمكن أن تساعد دراسة ديناميكيات العديد من أقمار زحل في حل أسئلة حول أصل حلقات زحل، التي اقترح العلماء أن تكون نتيجة لتدمير قمر بواسطة جاذبية الكوكب.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الغزيون يبحثون في باطن الأرض للعثور على “إفطار” رمضان
  • فيلم وثائقي صادم يكشف حقيقة الكائنات الفضائية
  • تصريحات صادمة.. مُحسن جابر: “لا أرغب في الحياة”.. وهذه خليفة “أم كلثوم” وأمنيتي الأخيرة
  • أمريكا تضغط .. مسؤول عراقي يرجح فرضية نقل تسوركوف لإيران وشقيقتها تشكك
  • “الحياة الفطرية” تطلق 16 كائنًا فطريًا في محميتي الحجر ووادي نخلة
  • بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ!
  • اكتشاف 128 قمراً جديداً حول كوكب زحل
  • ارتفاع الحرارة وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي.. التغيرات المناخية تهدد كوكب الأرض
  • ناسا تحدد موعدا جديدا لعودة روادها “العالقين” في المحطة الفضائية إلى الأرض
  • المحطة الفضائية الدولية دارت 150 ألف مرة حول الأرض