ما المكتوب على القناع الذهبي للملك المصري توت عنخ آمون؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
#سواليف
ينتشر على مواقع التواصل بين الحين والآخر اقتباس “القوة تفتح أجنحتها لمن يستحقها والموت يفرد جناحيه لكل جبان”، ويزعم ناشروه أنه منقوش على #قناع #الملك المصري #توت_عنخ_آمون، فما حقيقته؟
تظهر الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي قناع توت عنخ آمون المصنوع من الذهب الخالص والموجود في المتحف المصري في القاهرة، في حين يقول مشاركو الصورة إن القناع نُقشت عليه عبارة “القوة تفتح أجنحتها لمن يستحقها والموت يفرد جناحيه لكل جبان”.
ووصف القناع بأنه “عبارة عن ذهب خالص ونوعه نادر وهو مرصّع بالأحجار الكريمة منها ما هو نادر الوجود ومنها ما لم يعد موجوداً على الأرض”.
مقالات ذات صلةويُعتبر توت عنخ أمون المعروف بلقب الملك الطفل من أشهر الملوك في تاريخ مصر الفرعوني وقد توفي في العام 1324 قبل الميلاد وهو في التاسعة عشرة من عمره بعدما أمضى تسع سنوات فقط في الحكم.
وفي هذا الصدد، كشف خبيران في الآثار المصرية لوكالة “فرانس برس” حقيقة هذا الادعاء، مؤكدين أن الجملة التي تدعي المنشورات أنها مكتوبة على قناع توت عنخ أمون غير موجودة أساسا، بحسب ما أكّد.
وأوضح عالم الآثار المصري زاهي حواس الذي شغل في السابق منصب وزير الدولة لشؤون الآثار المصرية، أن عبارة “القوة تفتح أجنحتها لمن يستحقها والموت يفرد جناحيه لكل جبان” لم تنقش على قناع توت عنخ آمون على الإطلاق، ووصف الادعاءات بأنها “هراء”.
وأضاف حواس الذي أصدر أكثر من 15 كتابا عن أسرار توت عنخ أمون منها كتابه الذي حمل عنوان “اكتشاف توت عنخ آمون”، أن القناع هذا نُقشت على جانبيه الخلفيين مجموعة من النقوش الهيروغليفية وهي مستمدة من كتاب “الخروج في النهار”، وبالتحديد النص رقم 151 منه.
كما أكد حسين عبد البصير، وهو عالم مصريات ومدير #متحف #آثار مكتبة الإسكندرية ومؤلف كتاب “أسرار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون” أنه يتفق مع حواس على ذلك، إذ أنه شدد على أن الجملة التي يدعي مستخدمون أنها موجودة على القناع هي من نسج خيال ناشريها، ولا يحمل القناع هذه العبارة.
وأشار عبد البصير إلى أن قدماء المصريين كان لديهم بعض الممارسات الجنائزية التي كانوا يؤمنون بأهميتها لضمان خلودهم بعد الموت، ومنها الأقنعة، والتي كانت تستخدم لتغطية وجه المومياوات والتأكد من قدرة روح الميت على التعرف على الجسد.
وعن الجملة المكتوبة على القناع، أكد الخبيران، حواس وعبد البصير، أن النقوش الموجودة على القناع من الخلف هي النص رقم 151 من كتاب “الخروج في النهار” المشهور باسم كتاب الموتى، لافتين إلى أن هذا النص في الكتاب ينسب كلّ عضو من أعضاء وجه الميت إلى إله، من أجل ضمان الحماية الإلهية الكاملة للمتوفى.
واتفقا على أنّ الكتابة منقسمة على ظهر القناع إلى جزءين، الجزء الأول يقع على يمين القناع من الخلف، والجزء الثاني على يساره.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قناع الملك توت عنخ آمون متحف آثار توت عنخ آمون على القناع
إقرأ أيضاً:
«الفايضة» تحصد سيف البشائر الذهبي في ختام مهرجان الهجن بأدم
حصدت المطية «الفايضة» على سيف البشائر الذهبي في شوط المؤسسات في ختام مهرجان البشائر السنوي لسباقات الهجن الذي أقيم بميدان البشائر للهجن العربية بولاية أدم في نسخته الثامنة، وأقيم ختام المهرجان برعاية صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، بحضور عدد من أصحاب السمو وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة.
وأقيم في اليوم الختامي 4 أشواط للثنايا أبكار لمسافة 8 كيلومترات بمشاركة 132 من نوق السباق الأصايل من فئة الحول أبكار للمؤسسات والعام.
ففي الشوط الأول المخصص للنوق الثنايا أبكار للمؤسسات وجائزة كأس البشائر بمشاركة 24 من النوق حققت المركز الأول وكأس البشائر «هملولة» من هجن الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة والمضمر سلطان بن محمد بن بن سالم الوهيبي.
وجاءت في المركز الثاني «هملولة» من هجن الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة والمضمر حمدان بن محمد بن سعيد المهيري، وجاءت في المركز الثالث «هملولة» من هجن الرئاسة والمضمر حمدان بن مروشد المهيري.
وفي الشوط الثاني للثنايا أبكار حصلت على المركز الأول وجائزة كأس البشائر «هذبة» لمانع بن علي بن حماد الشامسي وجاءت «أرام» لمبارك بن سعيد بن مبارك المخيبي في المركز الثاني وحصلت «عوايد» لعتيق بن مطر بن حسن القبيسي على المركز الثاني.
وفي الشوط الثالث المخصص للنوق الحول أبكار وجائزة سيف البشائر الفضي، جاءت «العنود» لعلي بن خليفة بن عبدالله الرميثي في المركز الأول، وحلت ثانيا «غزالة» لمحمد بن حميد بن سعيد النيادي، وحصلت «شواهين» على المركز الثالث لمكتوم بن سعود بن بخيت المهري.
وفي الشوط الرابع الرئيسي شوط السيف الذهبي المخصص للنوق الحول أبكار، توجت «الفايضة» من مؤسسة هجن الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة بلقب الشوط، ومضمرها محمد بن عتيق بن زيتون المهيري، وجاءت «مثيرة» من هجن الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة والمضمر محمد بن عتيق بن زيتون المهيري في المركز الثاني، وحصلت «الهابة» من هجن الشحانية بدولة قطر والمضمر فاران بن محمد المري في المركز الثالث.
تخلل الحفل الختامي على عدد من الفقرات بدأتها اللوحة الترحيبة من فن الهمبل ثم فن الحماسية بعدها الفن النسائي واختتم الحفل باللوحة الختامية من فن العازي.
وفي ختام الحفل قام صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، راعي الختام بتسليم السيوف والكؤوس على الفائزين بالمراكز الأولى في أشواط السباق الختامي، كما تم تكريم الداعمين من المؤسسات للمهرجان.
دعم سام
قال صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السلطان، أن مهرجان البشائر السنوي للهجن حدث سنوي ومتطور باستمرار، ويأخذ المنطقة إلى تاريخ جديد، وهذا المهرجان يحظى بدعم سام من صاحب الجلالة السلطان -حفظه الله ورعاه-، للاستمرار في إقامته بشكل سنوي، ونحن مستمرون على ذلك وكل سنة يقدم الجديد، وبلا شك أن هذا المهرجان يحقق الكثير من العوائد الاقتصادية بين المواطنين أنفسهم، ونحاول بشكل دائم توفير المساحة الكافية لهم، ونتمنى أن يكون ميدان الفروسية جاهزا بنهاية هذا العام وسيكون للبشائر مهرجانين للخيل والهجن.