استشاري: سوء تخزين المواد الغذائية يتسبب في تكاثر البكتيريا وإفراز السموم
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال استشاري الأمراض المعدية د.عبد الله الحقيل، إن سوء تخزين المواد الغذائية يتسبب في تكاثر البكتيريا والتي تفرز سمومًا تؤثر على الجهاز العصبي.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن هذه البكتيريا تؤدي إلى نوع من الشلل وقد تؤدي كذلك إلى هبوط في التنفس وقد يصل الأمر إلى الوفاة.
وأوضح الحقيل أن التسمم الغذائي عدة أنواع، مشيرا إلى أن الواقعة التي حدثت مؤخرا نوع من التسمم العصبي.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، قد أعلن في وقت سابق رصد 15 حالة تسمم غذائي في الرياض.
فيديو | استشاري الأمراض المعدية د.عبد الله الحقيل: سوء تخزين المواد الغذائية يتسبب في تكاثر البكتيريا والتي تفرز سمومًا تؤثر على الجهاز العصبي#الإخبارية pic.twitter.com/56j5ltaRpd
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) April 27, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تخزين المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
كيف نتعامل مع التنوع العصبي؟.. التوحد ليس إعاقة ذهنية
نشرت صحيفة التايمز مقالاً كتبته، أليس تومسون، تتحدث فيه عن التنوع العصبي وكيف يمكن التعامل معه بشكل إيجابي، بدلاً من الحكم عليه بأنه برُمّته إعاقة ذهنية.
وتذكر أليس حواراً أجرته مع بيل غيتس قال لها فيه: "لو أنني نشأت في هذه الأيام لشخّص الأطباء حالتي بالتوحد". وحدثها الملياردير عن طفولته، وكيف أنه كان مختلفاً عن أقرانه ويأتي بتصرفات غريبة بالنسبة لهم. ولم تكن نتائجه في المدرسة جيدة، كما كان مهووساً بأمور محددة.
وينطبق الشيء نفسه على إيلون ماسك، حسب كاتب سيرته، ولتر إيزاكسون. الذي يذكر أن مالك تويتر يعاني من نوع من التوحد.
وقال ماسك عن نفسه في مقابلة تلفزيونية: "أعدت اختراع السيارة الكهربائية، وأنا بصدد إرسال البشر إلى القمر، هل تعتقدون أنني نشأت نشأة عادية".
وتضيف الكاتبة إلى القائمة أسماء لامعة أخرى في المال والأعمال والتكنولوجيا، كلهم شُخّصوا بالتوحد أو فرط الحركة، منهم مارك زوكربرغ، مؤسس فيسبوك، وجيف بيزوس، مؤسس أمازون، وتشارلز برونسون، وجيمس دايسون، وكلهم أثبتوا ذكاءهم الخارق للعادة.
وتقول الكاتبة إن تشخيص الأطفال بهذه الحالات من التنوع العصبي يؤدي غالبا إلى اعتبارهم معاقين، وينتهي بهم الأمر إلى التهميش في المجتمع، وإلى عبء ثقيل على ذويهم، الذين يتحملون الاعتناء بهم، والتعامل مع تصرفاتهم المختلفة.
وترى أن الأولى أن تبحث الحكومة عن سبل لتمكين هؤلاء الأشخاص من استغلال مواهبهم الخاصة، وإيجاد وظائف ونشاطات تناسب قدراتهم، ينتفعون بها وتخدم المجتمع.
كما تحذر من أن عدداً كبيراً من الأطفال الذين يعانون من التوحد في بريطانيا ينتهي بهم الأمر بين أيدي العصابات، التي تستغلهم في أعمالها الإجرامية.
وتُبين الأرقام أن ثلاثة فقط من كل 10 من المصابين بالتوحد يجدون وظائف ثابتة، بينما 77 في المئة منهم يريدون العمل.
وتشير دراسة أنجزتها الجمعية الوطنية للتوحد في بريطانيا إلى أن 60 في المئة من المصابين بالتوحد يعتمدون مالياً على عائلاتهم، و40 في المئة منهم يعيشون مع عائلاتهم.
وتعتقد أليس أن التنوع العصبي لا بد أن نتعامل معه على أنه كفاءة متميزة فريدة من نوعها، بدل اعتباره في كل الأحوال إعاقة ذهنية، وعبئاً على العائلات وعلى المجتمع.