الصين تستعد لإطلاق المسبار القمري «تشانج آه6-»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت إدارة الفضاء الوطنية الصينية إنه من المقرر إطلاق المسبار القمري «تشانج آه6-» في وقت مناسب في بداية مايو المقبل. وقالت الإدارة إن مجموعة المسبار القمري «تشانج آه6-» والصاروخ الحامل «لونج مارش5- واي 8» تم نقلها اليوم السبت إلى منطقة الإطلاق في مركز ونتشانج لإطلاق مركبات الفضاء في مقاطعة هاينان جنوبي الصين، وفقا لوكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
وأوضحت الإدارة أنه تم نقل المجموعة الموجودة على منصة الإطلاق القابلة للإزالة من مبنى الاختبار العمودي، ثم تم نقلها بأمان إلى منطقة الإطلاق.
أخبار ذات صلة الرئيس الصيني: واشنطن وبكين يجب أن تكونا شريكتَين وليس خصمين سعود بن صقر يستقبل عمدة مدينة دونغقوان الصينيةوأضافت أنه سيتم إجراء عمليات الفحص الوظيفية والاختبار المشترك والتزود بالوقود قبل الإطلاق. ومن المقرر أن يجمع المسبار عينات من الجانب البعيد من القمر، ليقوم بمهمة ستكون الأولى من نوعها في التاريخ البشري.
المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين
إقرأ أيضاً:
سبق علمي.. مسبار ناسا باركر يقف عند أقرب نقطة من الشمس
كشفت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن تمكن مسبارها الفضائي "باركر سولار بروب" من تحقيق رقم قياسي جديد باقترابه من الشمس بمسافة لم يصل إليها أي جسم صنعه الإنسان من قبل، إذ وصل مسبار الفضاء اليوم، 24 ديسمبر/كانون الأول، إلى مسافة 6.1 ملايين كيلومتر فقط من سطح الشمس، محققا سرعة هائلة تتجاوز 190 كيلومترا في الثانية.
ويُعد هذا الاقتراب، المسمى بـ"الحضيض الشمسي"، الـ22 من نوعه، وهو الأول ضمن مجموعة من التحليقات القريبة المخطط لها حتى عام 2025، وأكدت وكالة ناسا أن المسبار في حالة تشغيل كاملة ومستعد للمناورات الفضائية المقبلة.
ويساعد هذا الإنجاز ضمن جملة المناورات الأخرى، إلى الإجابة عن تساؤلات علمية طالما أبهرت العلماء حول كيفية عمل الشمس، وأشاد عالم الفلك أريك بوسنر، المسؤول عن برنامج المسبار الفضائي بالمهمة قائلا في بيان صحفي للوكالة: "هذا مثال على جرأة ناسا في تنفيذ مهام غير مسبوقة للإجابة عن أسئلة عميقة عن الكون".
أسرار الشمس في قبضة المسبارمنذ إطلاقه عام 2018، حطم "باركر" أرقاما قياسية على صعيد الاقتراب من الشمس والسبر بسرعات هائلة، ومنذ أن توغل في هالة الشمس، تمكن المسبار من الكشف عن بيانات غير مسبوقة عن الغلاف الشمسي، وهو حقل البلازما الحار المحيط بالشمس.
إعلانوأحد أعظم الألغاز الفلكية هو أن طبقة الشمس الخارجية (الهالة الشمسية) تكون أكثر سخونة بكثير من سطحها المرئي (الفوتوسفير)، وهو ما يتعارض مع الفهم التقليدي لأنظمة الحرارة، إذ يكون المصدر الأساسي (السطح) أكثر سخونة من الطبقات الخارجية، فقاعدة النار مثلا تكون عادة أشد حرارة من المنطقة المحيطة بالنار نفسها.
ويهدف المسبار إلى فهم هذا الظاهرة الغريبة من خلال الاقتراب من الشمس ومراقبة الظروف الفيزيائية في تلك الطبقات. بالإضافة إلى ذلك، تسعى المهمة إلى دراسة المجالات المغناطيسية للشمس، التي يُعتقد أنها تلعب دورا رئيسا في هذه الظاهرة، وتحليل الدورات التي يمر بها النشاط الشمسي.
وقد وصف عالم الفيزياء الفلكية نور روفي المهمة بأنها "تكافئ أهمية هبوط الإنسان على القمر عام 1969″، مشددا على الأهمية العلمية والتاريخية لهذه التحليقات القريبة التي تقرب الفلكيين من فهم أعمق للنجوم وتأثيراتها على كوكب الأرض.
نهاية المهمة باتت قريبةوبينما يواصل المسبار تحقيق إنجازات عدة، فإن المهمة الفضائية قد شارفت على الانتهاء، ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2025، حيث ستجري 4 مناورات إضافية أخرى، وترتبط نهاية المهمة بكمية وقود المسبار اللازم لتوجيهها بين الفينة والأخرى.
وعند نهاية المهمة، سيُحرق المسبار جزئيا بفعل أشعة الشمس، بينما ستبقى بعض أجزائه، مثل الدرع الحراري والكأس الفارادي (أداة لقياس الجسيمات الشمسية المشحونة)، وستدور في مدار شمسي على شكل كتلة منصهرة لمليارات السنين.