شرطة لندن: اعتقال مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت شرطة لندن أن تكلفة مراقبة الاحتجاجات وصلت الآن إلى حوالي 38.5 مليون جنيه إسترليني (حوالي 48 مليون دولار) ومع توقع مشاركة عشرات الآلاف في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين ومعادية لإسرائيل في لندن في وقت لاحق اليوم.
وتكافح قوات شرطة لندن لإدارة التوترات التي أثارتها الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث قال السكان اليهود إنهم يشعرون بالتهديد بسبب المسيرات المتكررة المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لإسرائيل في شوارع العاصمة البريطانية.
بالإضافة إلى ذلك، تقول قوة الشرطة أنه تم اعتقال 450 شخصًا منذ بدء المسيرات، من بينهم 193 معتقلًا بتهمة ارتكاب جرائم معادية للسامية، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وأشارت الشرطة إلى أن غالبية تلك الجرائم شملت لافتات أو هتافات أو تعبيرات عن خطاب الكراهية، وأخبر مساعد مفوض شرطة العاصمة البريطانية مات تويست وسائل الإعلام البريطانية أن القوة تهدف إلى مراقبة الأحداث "دون خوف أو محاباة"، وأشار إلى أنها "كانت سببًا خاصًا للخوف وعدم اليقين في المجتمعات اليهودية".
ومع ذلك، يقول الضابط الكبير إن الاحتجاجات لم تصل إلى الحد الذي يجعلها مصممة على تحمل خطر حدوث “اضطراب عام خطير”.
وفي نفس الوقت الذي تجري فيه المسيرة المؤيدة للفلسطينيين اليوم، ستنظم مظاهرة منفصلة نظمتها مجموعة "كفى كفى" المؤيدة لإسرائيل في مكان قريب، وقالت الحملة ضد معاداة السامية إنها ألغت مسيرتها المخطط لها في نفس الوقت وسط مخاوف تتعلق بالسلامة.
على الرغم من أن المسيرات المؤيدة للفلسطينيين كانت سلمية إلى حد كبير، قال مسؤول بريطاني في مكافحة الإرهاب الشهر الماضي إن الاحتجاجات جعلت شوارع لندن “منطقة محظورة على اليهود في نهاية كل أسبوع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسيرة مؤيدة للفلسطينيين الحرب بين إسرائيل وحماس خطاب الكراهية
إقرأ أيضاً:
جولان: من الأفضل لإسرائيل وقف الحرب بغزة
قال زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو غير مؤهل لإدارة إسرائيل، ويجب إجراء انتخابات مبكرة في أقرب وقت.
وأضاف زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: “أمامنا فرصة لن تتكرر بإعادة جميع المحتجزين والمضي قدما نحو وضع لا يكون فيه حكم حماس بغزة.. ومن الأفضل لإسرائيل وقف الحرب”.
ولفت إلى أن عدم إنهاء الحرب يصب في مصلحة نتنياهو فقط بينما إسرائيل بحاجة إلى استعادة جميع المحتجزين.
جاء ذلك خلال عاجل عبر قناة “القاهرة الإخبارية”.
وفي وقت سابق؛ أشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
واستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، ما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس، إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام القوات الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.