القرار إتخذ والنقاش في مهب الريح
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
راجع عدد من رؤساء البلديات والإتحادات البلدية نائبا شماليا كان قد قدم إقتراح قانون خلال جلسة التمديد للبلديات ويرمي الى وضع رسم مالي على النفايات للوحدات السكنية والتجارية من أجل مساعدة البلديات المتعثرة مالياً لكي تستطيع أن تستمر بالعمل ،إلا ان جوابه كان صريحا جداً حيث قال: "يا جماعة كل ما طرحه النائبان جبران باسيل علي حسن خليل من إضافات مالية وإدارية على الإقتراح هو السماح لرئيس البلدية بتوقيع قرار صرف مبلغ 100 مليون ليرة، والإجازة للمجلس البلدي صرف مبلغ 500 مليون ليرة لبنانية .
النائب إعتبر أن كل ما حصل من نقاش ومداولات في هذه النقاط داخل الجلسة كان لزوم المشهدية ومضيعة للوقت وللظهور أمام البلديات والرأي العام بمظهر الحرص على مصالحهم، ولكن القرار كان متخذا مسبقاً قبل الجلسة، بين الكتل الكبرى التي شاركت في التمديد، فتم إقرار إقتراح النائب جهاد الصمد من دون أي تعديل وذهبت كل النقاشات في مهب الريح".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدافعا عن قرار الدبيبة.. العرادي: البلديات بحاجة إلى إعادة تقسيم على أسس سليمة
دافع عبد الرزاق العرادي، عضو ملتقى الحوار السياسي، عن قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، المتعلق بإعادة تنظيم البلديات، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يعاني من اختلالات كبيرة.
وأوضح العرادي أن عدد البلديات في ليبيا كبير جدًا، حيث أُنشئ معظمها على أنقاض المجالس المحلية وفق أسس الترضية، مما جعل بعضها غير قادر على تحقيق النمو المطلوب. وأشار إلى أن توزيع البلديات ليس متوازنًا، مستشهدًا بأن مدينة بنغازي تمثل بلدية واحدة، بينما تُقسم طرابلس إلى 13 بلدية، تعاني بعضها من محدودية الأراضي المتاحة داخل نطاقها، ما يعيق قدرتها على تقديم خدمات أفضل لسكانها.
وأكد العرادي الحاجة إلى إعادة تقسيم البلديات بشكل مبني على أسس سليمة، لكنه أبدى مخاوفه من أن الانقسام السياسي الراهن وسياسات تسجيل النقاط ضد الخصوم قد يُعطّلان تحقيق هذا الهدف، مما يعرقل جهود إعادة بناء البلديات وتطويرها.