تبدأ، غداً "السبت"، فعاليات الدورة الـ 39 لمهرجان المسرح العالمي، والذي يقام في إطار توجيهات وزارة الثقافة بضرورة دعم النشاط الطلابي، وذلك تحت رعاية رئيس أكاديمية الفنون الدكتورة غادة جبارة، وإشراف عميد المعهد العالي للفنون المسرحية الدكتور أيمن الشيوي.


وقالت رئيس أكاديمية الفنون الدكتورة غادة جبارة- في تصريح، اليوم /الجمعة/- أن في إطار حرص الأكاديمية على رد الجميل وتخليد ذكرى مبدعيها، فمن المقرر أن يحمل المهرجان هذا العام اسم الدكتور الراحل علاء عبد العزيز أحد أقطاب المعهد العالي للفنون المسرحية، والذي توفى في فبراير الماضي.


وأضافت أن مهرجان المسرح العالمي هو أحد أهم المهرجانات التي ينظمها المعهد العالي للفنون المسرحية وترجع أهميته إلى أنه يدفع الطلاب للبحث في النصوص الأجنبية لاختيار الملائم منها وتحويله لنص مسرحي مميز، مشيرة إلى أن الأكاديمية قد قررت إطلاق اسم الراحل الدكتور علاء عبد العزيز على هذه الدورة تخليداً لذكراه ودوره الكبير ودعمه لكل طلابه، فقد كان صاحب مسيرة علمية وعملية كبيرة وقد تتلمذ على يديه المئات وترك إرثاً نقديا مميزا.


ومن المقرر أن تقام فعاليات المهرجان، في الفترة من 27 أبريل وحتى 6 مايو، على خشبه مسرح علي فهمي.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أكاديمية الفنون المعهد العالي للفنون المسرحية

إقرأ أيضاً:

اعتقال عرمان .. (المسرحية)!!

مصادر رفيعة نفت علاقة الحكومة السودانية بتوقيفه في كينيا..
اعتقال عرمــــــــــان.. (المســــــــــــــــــرحية)!!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
أثار توقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا جدلًا واسعًا، خاصةً بعد تضارب الروايات حول أسباب احتجازه وإطلاق سراحه. وبينما تداولت بعض المصادر أن توقيفه تم بناءً على نشرة من الإنتربول، نفت مصادر حكومية سودانية رفيعة المستوى لـ”الكرامة”، أي صلةٍ لها بالأمر.
فيما نفت في وقتٍ سابقٍ مديرة مكتب “واشنطن بوست” في شرق إفريقيا، أن يكون الإنتربول قد أصدر مذكرةً بحقه.
اعتقال عرمان حوى جملةً من التناقضات التي أثارت تساؤلاتٍ حول حقيقة ما جرى، وسط اتهامات لعرمان بمحاولة تضليل الرأي العام وتسويق نفسه كضحية لملاحقات سياسية لا أساس لها من الصحة.
مصادر حكومية
وأكدت مصادر حكومية رفيعة لـ”الكرامة” أمس (الجمعة)، أن الحكومة السودانية لا علاقة لها بتوقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا، مشددةً على أنها لم تتلقَّ أي خطابٍ رسميٍ بشأن احتجازه أو إطلاق سراحه، كما نفت بشكلٍ قاطعٍ أن تكون قد طلبت من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) إيقافه.
وجاء ذلك، بعد تداول أنباء عن توقيف عرمان في مطار جومو كينياتا الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث ذكرت صحيفة (سودان تربيون) أن الإجراء جاء استنادًا إلى نشرةٍ صادرةٍ عن الإنتربول، إلّا أنّ كاثرين هورليد مديرة مكتب “واشنطن بوست” في شرق إفريقيا، أكدت عبر تغريدة على منصة(إكس) أنّ مصدرًا داخل (الإنتربول) نفى صدور أيّ نشرةٍ حمراء بحق عرمان، ما يُثيرُ تساؤلاتٍ حول صحة ادعاءاته بشأن أسباب توقيفه.
مغالطات وادعاءات
ويواجه عرمان اتهاماتٍ بتضليل الرأي العام، إذ يحاول تصوير احتجازه على أنه جزء من ملاحقاتٍ سياسيةٍ، بينما تؤكد المصادر الحكومية أن السودان لم يكن طرفًا في الأمر.
وأوضحت المصادر لـ”الكرامة”، أنّ عرمان دأب على استخدام مثل هذه الوقائع لصناعة بطولاتٍ زائفةٍ وإثارة تعاطف سياسي، في وقت يعرف الجميع أن الجهات المختصة لم تصدر أي مذكرة لملاحقته عبر “الإنتربول”.
وأشارت المصادر إلى أن ما جرى يكشف “تخبطًا واضحًا” في خطاب عرمان السياسي، فبينما يروّج لأن توقيفه جاء بناءً على طلبٍ سودانيٍ، تأتي الحقائق لتنفي ذلك تمامًا.
وتابعت المصادر رفيعة المستوى في حديثها لـ”الكرامة”: “السودان دولة ذات سيادة وتحترم القوانين الدولية، ولو كانت هناك أيّ ملاحقاتٍ قانونيةٍ ضد أي شخص فستكون وفق القنوات الرسمية المعروفة وليس عبر شائعاتٍ أو أخبارٍ مفبركة”.
وفي ظل تضارب المعلومات حول ملابسات احتجاز عرمان وإطلاق سراحه، يبقى الغموض يحيط بالقضية، بينما لم تصدر السلطات الكينية حتى الآن أيّ بيانٍ رسميٍ يوضح خلفيات ما حدث.
ادعاءات عرمان
في سياق الجدل الدائر حول توقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا، يؤكد الخبير القانوني د. عبد الله درف لـ”الكرامة” أنّ ادعاء ياسر عرمان بشأن اعتقاله عبر الإنتربول مجرد “مسرحية ضعيفة الحبكة”، موضحًا أن النشرة الحمراء تستهدف شخصيات أخرى متواجدة في كينيا، ومع ذلك لم تتخذ السلطات هناك أيّ إجراءاتٍ بحقهم. ويشير درف إلى أنه لو كانت نيروبي جادة في تحقيق العدالة لكانت أوقفت شخصياتٍ بارزة مثل عبد الرحيم دقلو. وأضاف: أن ما حدث لـ”عرمان” يبدو بمثابة وسيلة للضغط عليه لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه المؤتمر الذي عُقد في نيروبي والحكومة الموازية، إلى جانب كونه محاولة لمنحه زخمًا إعلاميًا، مما يؤكد أن الأمر ليس جادًا كما يحاول تصويره.
من جانبه، يرى المحلل السياسي محجوب السر أن “عرمان اعتاد استخدام مثل هذه الروايات لكسب التعاطف السياسي، في ظل تراجع تأثيره داخل المشهد السوداني”، موضحًا أن “توقيفه في كينيا يبدو مرتبطًا بأسبابٍ محليةٍ هناك، وليس بأجندةٍ سودانية، وإلّا لكانت هناك إجراءات واضحة عبر القنوات الرسمية وليس عبر تقارير إعلامية مُتضاربة”.
وتثير هذه الواقعة تساؤلاتٍ عديدة حول الجهة التي تقف وراء توقيف عرمان، وما إذا كان احتجازه جاء لأسبابٍ داخلية كينية، أم أنّ هناك خلفياتٍ أخرى لم تكشف بعد. لكن المؤكد وفقًا للمصادر الرسمية، أن السودان لا علاقة له بالأمر، وهو ما يضع علامات استفهام حول دوافع عرمان في تسويق هذه الرواية التي سرعان ما كشفت التقارير الصحفية تناقضاتها.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة حلوان يهنئ الدكتور علاء عبد السلام لتوليه رئاسة دار الأوبرا المصرية
  • قرار جمهورى بتعيين الدكتور مؤمن عبد العزيز عميداً لكلية التربية الرياضية بجامعة سوهاج
  • عقب تكليفه برئاسة الأوبرا.. الدكتور علاء عبد السلام يشكر وزير الثقافة
  • وزير الثقافة يشارك طلبة المعهد الوطني العالي للموسيقى وجبة الإفطار
  • الدكتور علاء عبد السلام رئيسا لدار الأوبرا المصرية
  • في ذكراه.. يسري الجندي رحلة من العطاء والإبداع الفني
  • وزير التعليم العالي يهنئ سيدات المجتمع الأكاديمي في يوم المرأة العالمي
  • اعتقال عرمان .. (المسرحية)!!
  • استعراض المشاريع العمانية ضمن مهرجان العمران العالمي.. الثلاثاء
  • طلاب أكاديمية اخبار اليوم يشاركون صناع الخير تعبئة كراتين رمضان