35 حالة تسمم جماعي في أحد مطاعم السعودية.. والصحة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ارتفعت حالات التسمم الغذائي من أحد المطاعم السعودية إلى 35 حالة، منها 27 حالة في العناية المركزة، فيما تماثلت 6 حالات للشفاء وخرجت حالتان، بعد تلقي الرعاية الصحية اللازمة.
وبحسب تصريحات الصحة السعودية علي لسان المتحدث باسمها الدكتور محمد العبد العالي؛ فقد بين أن التقصي الوبائي والتكامل مع الجهات المعنية أثمرا عن تقليل مخاطر الإصابة والوصول لمعظم الحالات، مؤكدا ضرورة أخذ المعلومات والنصائح والإرشادات من مصادرها الرسمية.
وكان العبد العالي قد كشف عن رصد 15 حالة تسمم غذائي بمدينة الرياض، تعود بالتقصي الوبائي لمحل واحد، حيث تم إغلاقه، وجرى تقديم الرعاية الطبية اللازمة لها، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك، بالتنسيق مع جميع الجهات ذات العلاقة.
وفي تطورات القضية، ذكر المؤسس الرئيس التنفيذي لمطاعم هامبرغيني، نواف الفوزان، أن أمانة الرياض أبلغت المنشأة بوجود حالات تسمم مرتبطة بتناول وجبات من فروعها في مدينة الرياض، مشيرا إلى أنه جرى إغلاق جميع الفروع، بالإضافة إلى المعمل المركزي، وعمل الاختبارات والفحوصات لتحديد سبب التسمم.
وأكد الفوزان أنهم يعملون جنبًا إلى جنب مع الجهات المعنية لاتخاذ جميع التدابير والاحترازات اللازمة، مع التزامهم بتطبيق أعلى المعايير العالمية ومواصفات الجودة.
من جانبها، أغلقت أمانة الرياض، المنشأة التجارية وفروعها؛ إثر إصابة الأشخاص بالتسمم الغذائي، مبينة أن فرقها الميدانية للرقابة الصحية باشرت الموقع وأغلقت فروع المنشأة ومعملها الرئيس، واتخذت التدابير اللازمة وفق البروتوكولات الصحية لمثل هذه الحالات الطارئة، كما أوقفت خدمات التوصيل من خلال المنشأة أو التطبيقات.
وختم العبد العالي تصريحاته قائلا: “ما زالت الأمانة تعمل بجميع أجهزتها الرقابية ضمن فريق اللجنة المعنية برصد حالات التسمم الغذائي وتستمر جولاتها الرقابية وفق أعلى المعايير للحفاظ على السلامة البيئية الصحية للسكان، ولم تسجل أي حالات تسمم من مصادر أخرى”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بعد سوريا.. تحرك تركي جديد لاستهداف الرياض (التفاصيل)
الجديد برس|
بدأت تركيا، السبت، تحركا في ملف اليمن .. يأتي ذلك بالتوازي مع حراك سعودي على الملف السوري.
وافادت تقارير إعلامية بان انقرة تدفع حاليا بالقوى اليمنية الموالية لها ممثلة بحزب الإصلاح للتصعيد في اليمن .
وكان القيادي البارز في الحزب حميد الأحمر عاود للتغريد من مقر اقامته في العاصمة إسطنبول بما يعتبره استعادة صنعاء.
وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها الأحمر منذ سنوات.
وتزامنت تغريدة الأحمر مع حراك سعودي مكثف لترتيب اتفاق مع صنعاء يتضمن خارطة طريق جديدة للخروج من المستنقع اليمني.
ومع ان تغريدة الأحمر لن تغيير شيء على ارض الواقع في ضوء تقليص السعودية مسبقا لنفوذه الا ان خبراء لم يستبعدوا إمكانية دفع تركيا بما تبقى له من فصائل يقوده شقيقه بمأرب بغية خلط الأوراق على السعودية التي تسعى لحل سياسي.
ودفع الأحمر يتزامن مع صراع سعودي – تركي في سوريا.
وبينما تحاول سوريا لترتيب المرحلة الانتقالية وفق لأجندتها تضغط السعودية بقوة عبر أمريكا لتدويل ملف سوريا وبما يبقي تركيا بعيدة عنه.
والصراع بين الطرفين يعد عميقا لكن التحرك الأخير قد ينقله إلى عمق الحدود السعودية.