ريال مدريد يقتل«الليجا» قبل حرب «الأبطال»!
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
مدريد (أ ف ب)
حقق ريال مدريد المطلوب منه، واقترب خطوة إضافية من حسم اللقب بفوزه على مضيفه ريال سوسيداد 1-0، في افتتاح المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، ليتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا، حيث سيتواجه مع بايرن ميونيخ في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وخطا النادي الملكي خطوة كبيرة نحو لقبه القياسي السادس والثلاثين، عندما قلب تأخره مرتين أمام غريمه التقليدي ومطارده المباشر برشلونة حامل لقب الموسم الماضي، وتغلّب عليه 3-2 الأحد الماضي، بفضل هدف نجمه الإنجليزي جود بيلينجهام في الوقت بدل الضائع، فوسَّع الفارق بينهما إلى 11 نقطة، ثم رفعه مؤقتاً إلى 14 بانتظار مباراة الفريق الكاتالوني مع ضيفه فالنسيا الاثنين.
وكانت المباراة ضد سوسيداد السادس مقرّرة السبت، بيد أن رابطة الدوري قدَّمتها ليوم واحد إفساحاً بالمجال أمام ريال مدريد للاستفادة من يوم إضافي، كي يستعد لمواجهة النادي البافاري في ذهاب دور الأربعة للمسابقة القارية.
وبفضل هدف التركي الشاب أردا جولر، حقق النادي الملكي الذي خسر مباراة واحدة فقط في الدوري هذا الموسم، وكانت أمام جاره ومضيفه أتلتيكو 1-3 في المرحلة السادسة في 24 سبتمبر الماضي، فوزه السابع توالياً في الدوري.
ونظراً لما ينتظره في ميونيخ، قرر أنشيلوتي خوض اللقاء بتشكيلة رديفة إلى حد كبير مع الإبقاء على البرازيلي فينيسيوس جونيور وبيلينجهام والأوروجوياني فيديريكو فالفيردي والفرنسي إدواردو كامافينجا على مقاعد البدلاء، وإشراك البرازيلي العائد مؤخراً من الإصابة إيدر ميليتاو أساسياً، إضافة إلى ثلاثي الهجوم المغربي إبراهيم دياز وخوسيلو وجولر.
وحاول سوسيداد، القادم من تعادلين توالياً، الاستفادة من هذه التعديلات وهدد مرمى الحارس كيبا أريسابالاجا في أكثر من مناسبة وسط سيطرة شبه مطلقة على المجريات، لكن النادي الملكي، نجح ومن أول فرصة حقيقية له في افتتاح التسجيل عبر جولر الذي وصلته الكرة من داني كارفاخال تلقفها مباشرة في الشباك «29».
وعاد سوسيداد ليحكم قبضته على المجريات، مهدداً مرمى كيبا مجدداً، لاسيما عبر ميكيل أويارسابال واعتقد أنه وجد أخيراً طريقه إلى الشباك، لكن «الفار» تدخل لإلغاء هدف الياباني تاكيفوسا كوبو، بسبب خطأ ارتكبه أندر بارينتشيا قبل الهدف «32».
ولم يتغير الوضع كثيراً في الشوط الثاني، حيث استمرت أفضلية سوسيداد، ما دفع أنشيلوتي إلى الزج بفينيسيوس وفالفيردي وكامافينجا والألماني أنتوني روديجر، من أجل إدارة الدقائق المتبقية ومحاولة الاستفادة من خبرتهم للسير بالمباراة إلى بر الأمان، وهذا ما حصل رغم الضغط الكبير لأصحاب الأرض.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد ريال سوسيداد دوري أبطال أوروبا بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يواجه مانشستر سيتي في صراع حاسم لدور الـ16 بدوري الأبطال
فبراير 19, 2025آخر تحديث: فبراير 19, 2025
المستقلة/- تستعد جماهير كرة القدم العالمية لمتابعة واحدة من أبرز المواجهات في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث يستضيف ملعب “سانتياجو برنابيو” اليوم الأربعاء، لقاء مثيرًا بين ريال مدريد ومانشستر سيتي في إياب ملحق دور الـ16 من المسابقة.
ريال مدريد: عودة قوية نحو التأهلرغم تأخره في مباراة الذهاب على ملعب “الاتحاد” الأسبوع الماضي، استطاع ريال مدريد أن يظهر شخصيته القوية ويحقق فوزًا ثمينًا على مانشستر سيتي بنتيجة 3-2. وتعتبر هذه العودة بمثابة رسالة قوية من الفريق الملكي الذي يسعى للاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية على التوالي، وهو ما يجعله يقترب من التأهل إلى الدور ربع النهائي.
يأمل ريال مدريد في أن يتمكن من استكمال المهمة على أرضه في البرنابيو، حيث يحتاج إلى 90 دقيقة فقط لحجز مقعده في الدور ثمن النهائي. في حال تأهل الفريق، سيواجه الفائز من مواجهة أتلتيكو مدريد وباير ليفركوزن، في مسعى لتعزيز موقعه كأحد أبرز الفرق في القارة العجوز.
رغم تعثره في آخر ثلاث مباريات بالدوري الإسباني، يبقى ريال مدريد متفوقًا في دوري الأبطال، مما يعكس قدرته على التكيف مع الضغوط الكبيرة في المسابقات الأوروبية.
مانشستر سيتي: تحدٍ صعب بعد استعداد مثاليمن ناحية أخرى، يدخل مانشستر سيتي المباراة بثقة عالية بعد فوزه الكبير على نيوكاسل يونايتد 4-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو فوز جاء في توقيت مثالي استعدادًا للمباراة الحاسمة في البرنابيو. ويعول الفريق السماوي على قوته الهجومية الضاربة، حيث تمكن من التسجيل في 15 مباراة متتالية بجميع البطولات، ولم يفشل في هز الشباك خلال آخر سبع مباريات لعبها خارج أرضه، مما يعكس قوة هجومية استثنائية.
المدرب بيب غوارديولا يعتمد بشكل كبير على التنوع الهجومي في تشكيلته، وعلى رأسهم النجمين هالاند ودي بروين، الذين يشكلان تهديدًا مستمرًا على مرمى الفرق المنافسة. ومع وجود هذه الأسماء الكبيرة، يبدو أن مانشستر سيتي سيدخل المباراة بهدف تحقيق نتيجة إيجابية في مدريد، رغم صعوبة المهمة على ملعب ريال مدريد.
المباراة: صراع تكتيكي من العيار الثقيلتجمع هذه المواجهة بين أسلوبين مختلفين في اللعب: ريال مدريد الذي يتميز بتاريخه العريق في دوري الأبطال وقدرته على اللعب في المباريات الحاسمة، وبين مانشستر سيتي الذي يقدم كرة هجومية ممتعة، ويملك الأسلحة اللازمة لتحقيق المفاجأة.
بالنظر إلى الأرقام والإحصائيات، قد تكون الأفضلية في صالح ريال مدريد على أرضه، ولكن سيظل مانشستر سيتي خصمًا قويًا يصعب التنبؤ بنتيجته، خصوصًا في ظل التحضيرات المثالية التي شهدها الفريق الإنجليزي في الفترة الأخيرة.
الخلاصةالمباراة التي ستجمع ريال مدريد ومانشستر سيتي هي واحدة من أقوى المباريات التي ستشهدها كرة القدم هذا الموسم. في النهاية، سيكون الصراع على بطاقة التأهل إلى ربع النهائي مفتوحًا على كل الاحتمالات، حيث أن كل فريق يملك دوافعه الخاصة لتحقيق النصر. فهل ينجح ريال مدريد في حسم التأهل على أرضه؟ أم أن مانشستر سيتي سيحقق المفاجأة ويواصل طريقه نحو اللقب؟